قال مسؤول بوزارة الداخلية السعودية إن العاهل السعودي الملك عبد الله أمر الأربعاء بالافراج عن شيعة اعتقلوا بعد اشتباكات وقعت الاسبوع الماضي في المدينة المنورة.
وقال منصور التركي المتحدث باسم الوزارة للشؤون الأمنية إن الوزارة تلقت تعليمات من الملك بالعفو عن المعتقلين بشرط تقديمهم ضمانا بعدم تكرار ما فعلوه.
وقالت مصادر شيعية إن القرار جاء بعد طلب من ممثلي الطائفة الشيعية.
وتعد الاستجابة السريعة لهذا الدليل دليلا على توجه إيجابي لتهدئة الخواطر والتمهيد لمصالحات اجتماعية تزيل التوتر بين مكونات المملكة الاجتماعية.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية في وقت سابق أن الملك عبد الله التقى مع مواطنين من المنطقة الشرقية دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل. ويسكن أغلبية الشيعة بالسعودية في المنطقة الشرقية.
وقال موقع شيعي على شبكة الانترنت إن الوفد طلب من الملك عبد الله الإفراج عن الشيعة الذين القي القبض عليهم بعد سلسلة اشتباكات وقعت في اواخر فبراير/شباط شباط مع أفراد من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ورجال أمن قرب المسجد النبوي.
وقال توفيق السيف وهو مثقف بارز يقيم في المنطقة الشرقية إن السلطات السعودية وافقت على الإفراج عن الشيعة الذين لا يزالون محتجزين وعددهم 18 واسقاط جميع تهم الاخلال بالنظام العام الموجهة إلى المتهمين.
وكانت مصادر صحفية محلية نقلت عن مسؤولين سعوديين قولهم إن الزوار الشيعة أخلوا بالنظام العام في المدينة بينما قال أحد الشيعة إن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منعتهم من ممارسة شعائرهم الشيعية التقليدية.