إلـــــــيـــــــــكِ

تَبين الصدق ... وين الصدق... من هو صادقن بالناس
و أنا ماني بمجبور أكشف المستور و الخافي
**
كذب مرغوب أفضل من صراحة تجرح الإحساس
و جهلك بالمرض أحسن إذا ما له دوا شافي

**
و يزعجني سؤالك دوم شلِّلي يدور وسط الراس
و لو جاوبت ما ظن الجواب لوضعنا كافي
**
عن الأفكار ما نقدر نخلِّي سد أو حرَّاس
و عقل الآدمي كعبة بها الأفكار طوافي
**
و ياما أحسب لفكرة وأدونها وسط كراس
و ياما ماتت الفكرة قبل تِقرا و تنشافي
**
أنا أمشي مع الواقع و لا أمشي مع الهوجاس
و لا آمدَّ القدم إلا مكان يضبِّه لحافي
**
ترى الهوجاس غافي في ضمايرنا بحال انعاس
و من كثر السؤال عن المخبَّا يصحي الغافي
**
و مدام إنا غدينا في سفينة واحدة لا باس
إذا نام الهوى لو قمت أحرِّكها بمجدافي
**
نصيحة خلّي الظاهر بتقديرك هو المقياس
و لا يشغلك ما بالراس ... دام الراس متعافي