هدد تحالف الحركات الجهادية الاستشهادية في السودان بتنفيذ مئات العمليات الجهادية والاستشهادية ضد الدول الداعمة لقرار المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، في عقر دارها وخارج التراب السوداني، وبشر التحالف ما وصفهم بـ ربائب الامبريالية العالمية وعملاء الـ (سي أي إيه ) في فرنسا وبريطانيا وأمريكا بـ 11 سبتمبر اخرى .
وأهدر التحالف في بيان أصدره أمس دماء لويس مورينو أوكامبو مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية وخليل إبراهبم رئيس حركة العدل والمساواة المتمردة وعبد الواحد محمد نور رئيس حركة تحرير السودان المتمردة ووصف الأول بالذميم والأخيرين بعملاء الصهيونية والخارجين ، وأوجب ملاحقتهم وتنفيذ حكم الله فيهم أينما حلوا.
وأوضحت الحركات الاستشهادية والجماعات الجهادية الموقعة علي البيان أنها اجتمعت عقب صدور قرار الجنائية التي وصفتها بمحكمة الظلم العالمية واصدرت التوجيهات التي تضمنت تكوين ألوية مشتركة تحت قيادة موحدة لإدارة الجهاد وتطهير دارفور من دنس ربائب الإستعمار الجديد والتنسيق مع كل الحركات الجهادية والتحررية في العالم أجمع لتنفيذ الاهداف الجهادية والتحررية.
والجماعات الموقعة على البيان هي: جماعة الشهيد أبو قصيصة الإنتحارية والتي وقع عنها محمد أحمد ابو قصيصة ، جماعة أنصار الله الجهادية السلفية ، التي وقع عنها أبو مدين علي الشيخ ، جماعة الباحثين عن الشهادة عنها الطريفي عبد الرحمن خالد ، جماعة لواء الشهيد علي عبد الفتاح عنها يوسف عبد الرحمن مرفعين ولواء أسود دارفور عنهم موسى هلال.
وبحسب صحيفة "آخر لحظة" السودانية، بدأ التحالف بيانه بالآية القرانية ( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلوكم كافة وأعلموا أن الله مع المتقين )- البقرة- وأعقبها بالآية (وأقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل)- التوبة.