الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المنقولات الأدبية قصائد ؛ خواطر ؛محاورات ؛ شعرنبطي شعر فصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-03-09, 01:17 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 5698
المشاركات: 6,109 [+]
بمعدل : 1.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 815
نقاط التقييم: 10
النجم طليان المرادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
النجم طليان المرادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المنقولات الأدبية
افتراضي معلقة عمر بن كلثوم

ألا هُــبــي بـصـحـنـك فاصبـحـيـنـا
و لاُ تـبـقــي خــمــور الأنـدريــنــا


مشـعـشـةً كـــأن الـجُــص فـيـهــا
إذا مـــا الـمــاءُ خالـطـهـا سخـيـنـا


تـجـورُ بــذي اللُبـانـة عـــن هـــواهُ
إذا مـــا ذاقــهــا حــتــى يـلـيـنـا


تــرى الـلـحـز الشـحـيـح إذا أُمـــرت
عـلـيـه لـمـالــه فـيـهــا مُـهـيـنـا


صـنـبـت الـكــأس عـنــا أم عـمــرو
و كــان الـكــأسُ مـجـراهـا اليمـيـنـا


و مـــا شـــرُ الـثـلاثـة أم عــمــروٍ
بـصـاحـبـك الــــذي لا تصبـحـيـنـا


و كـــأسٍ قـــد شـربــتُ ببـعـلـبـك
و أخــرى فــي دمـشــق و قاصـريـنـا


و أنا سوف تدركُنا المنايا مقدرةً لنـا و مقدرينـا


قـفـي قـبـل الـتـفـرق يـــا ظعـيـنـا
نـخـبــرك الـيـقـيــن و تُـخـبـريـنـا


قـفـي نسـألـك هــل أحـدثـت صـرمــاً
لـوشــك الـبـيـن أم خـنــت الأمـنـيـا


بـيــومٍ كـريـهـةٍ ضـربــاً و طـعـنــاً
أمـــر بــــه مـوالـيــك الـعُـيـونـا


و إن غــــداً و إن الــيــوم رهــــن
و بـعــد غـــدٍ بــمــا لا تعلـمـيـنـا


تُـريــك إذا دخـلــت عـلــى خـــلاءٍ
و قـــد أمـنــت عـيــون الكاشحـيـنـا


ذراعـــي عـيـطـلٍ أدمـــاء بــكــرٍ
هـجـان الـلـون لـــم تـقــرأ جنـيـنـا


وثـديــاً مــثــل حُــــق رخــصــاً
حـصـانـاً مـــن أكـــف اللامـسـيـنـا


و متـنـي كـدنــةٍ سـمـقـت و طـالــت
روادفُـهُــا تــنُــوءُ بــمــا ولـيـنــا


ومـأكـمـةً يـضـيـقُ الـبــابُ عـنـهــا
و كشـحـاً قــد جُنـنـتُ بـهــا جـنـونـا


وسـاريـتــي بـلــنــطٍ أو رُخـــــامٍ
يـــرنُ خـشــاشُ حليـهـمـا رنـيـنــا


فـمـا وجـــدت كـوجــدي أمُ سـقــبٍ
أضـلـتــه فـرجــعــت الـحـنـيـنـا


ولا شـمـطـاءُ لـــم يـتــرك شـقـاهـا
لـهــا مــــن تـسـعــةٍ إلا جـنـيـنـا


تـذكــرتُ الـصـبـا و اشـتـقـتُ لـمــا
رأيـــتُ حمـوكـهـا أصـــلاً حُـديـنـا


فـأعـرضـت الـيـمـامـةُ واشـمـخــرت
كـأسـيــافٍ بــأيـــدي مُصـلـيـتـنـا


أبــا هـنــدٍ فـــلا تـعـجـل علـيـنـا
و أنـظـرنــا نـخــبــرك الـيـقـيـنـا


بـأنــا نـــوردُ الــرايــات بـيـضــاً
و نـصـدرُهُـن حُـمــرا قـــد رويـنــا


و أيــــامٍ لــنــا غُــــرٍ طــــوالٍ
عصـيـنـا الـمـلـك مـنـهـا أن نـديـنـا


وسـيــد مـعـشـرٍ قــــد تــوجــوهُ
بـتـاج الـمـلـك يـحـمـي المحجـريـنـا


تـركـنـا الـخـيـل عـاكـفــةً عـلـيــه
مـقــلــدةً أعـنـتـهــا صــفــونــا


و أنـزلـنـا الـبـيـوت بـــذي طُـلــوح
إلــى الـشـامـات تـنـفـي الموعـديـنـا


و قــد هــرت كــلابُ الـحــي مـنــا
و شـذبـنـا قــتــادة مــــن يـلـيـنـا


مـتـى ننـقـل إلـــى قـــومٍ رحـانــا
يكـونـوا فــي اللـقـاء لـهــا طحـيـنـا


يـكــونُ ثفـالُـهـا شــرقــي نــجــدٍ
و لـهـوتُـهـا قُـضـاعــةُ أجـمـعـيـنـا


نـزلـتُـم مـنــزل الأضـيــاف مــنــا
فأعـجـلـنـا الــقــرى أن تـشـتـمـونـا


قـريـنـاكــمُ فـعـجـلـنـا قــراكـــم
قـبـيـل الـصُـبـح مـــرداةً طـحُـونــا


نـعُــمُ أُنـاسـنـا و نــعــفُ عـنـهُــم
و نـحـمـلُ عـنـهُـمُ مـــا حـمـلـونـا


نُطـاعـنُ مــا تـراخـى الـنـاسُ عـنــا
و نـضــربُ بـالـسُـيُـوف إذا غُـشـيـنـا


بسُـمـرٍ مــن قـنــا الـخـطـي لُـــدنٍ
ذوابــــل أو بـبــيــضٍ يخـتـلـيـنـا


كـــأن جـمـاجـم الأبـطــال فـيـهــا
و سُــــوقٌ بـالأمـاعــز يـرتـمـيـنـا


نـشُــقُ بـهــا رُؤوس الـقــوم شـقــاً
و نـخـتـلـبُ الــرقــاب فتخـتـلـيـنـا


و إن الضـغـن بـعـد الـضـغـن يـبــدُو
عـلـيـك و يُـخــرجُ الـــداء الدفـيـنـا


ورثـنـا المـجـد قــد عـلـمـت مـعــدٌ
نـطـاعـنُ دونـــهُ حــتــى يـبـيـنـا


و نـحـنُ إذا عـمــادُ الـحــي خـــرت
عــن الأحـفـاض نمـنـعُ مـــن يلـيـنـا


نـجـذُ رؤوسـهـم فـــي غـيــر بـــر
فـمــا يــــدرون مــــاذا يـتـقـونـا


كـــأن سُيُـوفـنـا مــنــا و مـنـهُــم
مـخــاريــقٌ بــأيـــدي لاعـبـيـنــا


كـــأن ثـيـابـنـا مــنــا و مـنـهُــم
خُـضـبــن بــأُرجــوانٍ أو طـلـيـنــا


إذا ماعي بالأسناف حيُ من الهول المشبه أن يكوُنا


نصـبـنـا مـثــل رهـــوة ذات حــــدٍ
مـحـافـظـةً و كــنـــا السـابـقـيـنـا


بُـشـبـانٍ يـــرون الـقـتــل مــجــداً
و شـيـبٍ فـــي الـحــروب مُجربـيـنـا


حُـديــا الـنــاس كـلـهــم جـمـيـعـاً
مُـقـارعـةً بـنـيـهـم عــــن بـنـيـنـا


فـأمــا يــــوم خشـيـتـنـا عـلـيـهـم
فتُـصـبـحُ خيـلـنُـا عُـصـبــاً بـثُـيـنـا


و أمـــا يـــوم لا نـخـشـى علـيـهـم
فـنُـمـعــنُ غـــــارةً مُتـلـبـبـيـنـا


بــرأسٍ مــن بـنـي جُـشـم بــن بـكـرٍ
نـــدُفُ بـــه السُـهـولـة و الـحُـزُونـا


ألا لا يـعــلــمُ الأقـــــوامُ أنـــــا
تضعضـعـنـا و أنـــا قـــد ونـيـنــا


ألا لا يـجـهـلـن أحـــــدٌ عـلـيـنــا
فنـجـهـل فـــوق جـهــل الجاهلـيـنـا


بــأي مشـيـئـةٍ عـمــر بـــن هـنــدٍ
نـكــونُ لقـيـلـكـم فـيـهــا قـطـيـنـا


بــأي مشـيـئـةٍ عـمــر بـــن هـنــدٍ
تُـطـيـعُ بـنــا الـوُشــاة و تـزدريـنــا


تـهــددُنــا و أوعــدنـــا رُويـــــداً
مـتــى كُــنــا لأمــــك مُقـتـويـنـا


فــإن قناتـنـا يـــا عـمــرُو أعـيــت
عـلــى الأعـــداء قـبـلـك أن تـلـيـنـا


إذا عــض الـثـقـاف بـهــا اشـمــأزت
وولــتـــهُ عـشــوزنــةً زبُــونـــا


عـشـوزنــةً إذا انـقـلـبـت أرنـــــت
تـشــجُ قـفــا المُـثـقـف و الجـبـيـنـا


فهـل حُـدثـت فــي جُـشـم بــن بـكـرٍ
بـنـقـصٍ فـــي خُـطــوب الأولـيـنـا


ورثـنـا مـجـد علقـمـة بـــن سـيــفٍ
أبــاح لـنـا حُـصـون الـمـجـد ديـنــا


ورثـــتُ مُهـلـهـلاً و الـخـيـر مـنــهُ
زُهـيــراً نـعــم ذُخـــرُ الـذاخـريـنـا


و عـتـابــاً و كـلـثـومــاً جـمـيـعــاً
بـهــم نـلـنـا تُــــراث الأكـرمـيـنـا


و ذا الـبُــرة الـــذي حُـدثــت عـنــهُ
بــه نُـحـمـى و نـحـمـي المُححـريـنـا


و مـنــا قـبـلـهُ الـسـاعـي كـلـيــبٌ
فـــأيُ الـمـجـد إلا قــــد ولـيـنــا


مـتــى نـعـقــد قريـنـتـنـا بـجـبــلٍ
تـجــذ الـحـبـل أو تـقــص القـريـنـا


و نـوجــدُ نـحــنُ أمنـعـهُـم ذمـــاراً
و أوفــاهُــم إذا عــقــدُوا يـمـيـنــا


و نـحـن غــداة أُوقــد فــي خـــزارى
رفـدنــا فـــوق رفــــد الـرافـديـنـا


و نـحـنُ الحـابـسُـون بـــذي أراطـــى
تـســفُ الـجـلـةُ الـخُــورا الـدريـنـا


و نــحــنُ الـحـاكـمُـون إذا أُطـعـنــا
و نـحــنُ الـعـازمُــون إذا عُـصـيـنـا


و نـحـنُ الـعـاركـون لـمــا سخـطـنـا
و نـحــنُ الآخـــذُون لـمــا رضـيـنـا


و كُــنــا الأيـمـنـيــن إذا الـتـقـيـنـا
و كـــان الأيـسـريـن بـنُــو أبـيـنــا


فـصـالُـوا صـولــةً فـيـمـن يـلـيـهـم
و صُـلـنـا صـولــةً فـيـمـن يـلـيـنـا


فــآبُــوا بـالـنـهــاب و بـالـسـبـايـا
و إبــنــا بـالـمُـلــوك مُـصـفـديـنـا


إلـيـكُـم يـــا بـنــي بـكــرٍ إلـيـكُـم
ألـمــا تـعـرفُــوا مــنــا اليـقـيـنـا


ألـمــا تعـلـمـوا مــنــا و مـنـكُــم
كـتـائــب يـطــعــن و يـرتـمـيـنـا


عليـنـا الـبـيـضُ و الـيـلـبُ اليـمـانـي
و أســيــافٌ يـقُـمــن و ينـحـنـيـنـا


عـلـيـنـا كُـــــلُ سـابــغــةٍ دلاصٍ
تــرى فــوق النـطـاق لـهـا غُـضُـونـا


إذا وُضـعـت عـــن الأبـطــال يـومــاً
رأيــت لـهـا جـلـود الـقــوم جُـونــا


كـــأنً غُضُـونـهُـن مـتــونُ غــــدرٍ
تُصـفـقُـهـا الــريــاحُ إذا جـريــنــا


و تحمـلُـنـا غـــداة الـــروع جُـــروٌ
عُـرفــن لــنــا نـفـائــذ وافتُـلـيـنـا


و ردن دوارعـــاً و خـرجــن شُـعـثــاً
كـأمـثـال الـرصـائـع قــــد بـلـيـنـا


و رثـنـاهُـن عـــن آبـــاء صــــدقٍ
و نُـورثُــهــا إذا مُـتــنــا بـنـيـنــا


عـلــى آثـارنــا بــيــضٌ حــســانُ
تُــحــاذرُ أن تـقــســم أو تـهــوُنــا


أخـــذن عـلــى بُعُولـتـهـن عــهــداً
إذا لاقــــوا كـتــائــب مُعـلـمـيـنـا


ليسـتـلـبُـن أفــراســـاً و بـيــضــاً
و أُســـرى فـــي الـحـديـد مُقرنـيـنـا


تـرانــا بـارزيــن و كــــلُ حــــيٍ
قـــد اتـخــذوا مخـافـتـنـا قـريـنــا


إذا مـــا رُحـنــا يمـشـيـن الهُـويـنـى
كـمـا اضـطـربـت مُـتُــونُ الشاربـيـنـا


يـقُـتـن جـيـادنـا و يـقُـلــن لـسـتُــم
بُـعُـولـتـنـا إذا لـــــم تـمـنـعـونـا


ظعائـن مــن بـنـي جُـشـمٍ بــن بـكـرٍ
خـلـطـن بمـيـسـم حـسـبـاً و ديــنــا


و مــا مـنـع الظعـائـن مـثـلُ ضـــربٍ
تـــرى مـنــهُ الـسـواعـد كالقـلـيـنـا


كــأنــا و الـسُــيُــوف مُـســلــلاتٌ
ولـدنــا الـنــاس طُـــراً أجمـعـيـنـا


يُـدهـدون الـــرُؤوس كـمــا تُـدهــدي
حــــزاورةٌ بأبـطـحـهـا الـكُـريـنــا


و قــد عـلـم القـبـائـلُ مـــن مـعــدٍ
إذا قُــبـــبٌ بـأبـطـحـهـا بـنـيـنــا


بــأنــا الـمـطـعـمُـون إذا قــدرنـــا
و أنــــا المُـهـلـكـون إذا ابـتُـلـيـنـا


و أنـــا المـانـعـوُن لــمــا أردنــــا
و أنـــا الـنـازلـون بـحـيـثُ شـيـنــا


و أنــــا الـتـاركــون إذا سـخـطـنــا
و أنــــا الآخــــذون إذا رضـيــنــا


و أنــــا الـعـاصـمـون إذا أُطـعــنــا
و أنــــا الـعـازمــون إذا عُـصـيـنـا


و نـشـربُ إن وردنــا الـمــاء صـفــواً
و يـشـربُ غـيـرُنـا كـــدراً و طـيـنـا


ألا أبـلــغ بـنــي الـطـمــاح عــنــا
و دُعـمـيـاً فـكـيـف وجـــد يـمـوُنــا


إذا مــا المـلـكُ ســام الـنـاس خـسـفـاً
أبـيـنـا أن نُــقــر الــــذل فـيـنــا


مـلأنـا الـبـر حـتــى ضـــاق عـنــا
ومـــاءُ الـبـحـر نـمـلــؤه سـفـيـنـا


إذا بـلــغ الـفـطـام لــنــا صــبــيٌ
تـخــرُ لـــهُ الـجـبـابـرُ سـاجـديـنـا















عرض البوم صور النجم طليان المرادي   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
معلقة , كلثوم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL