من الصعبـ على أحدنا أنـ يتحملـ

من الصعبـ على أحدنا أنـ يتحملـ شعوره بالأنكسار بعد أنـ تجتاحـ أضلاعه عاصفه الشعور بالذنبـ وبالخطأ
أجلـ ,, فربما يكونـ الشعور بالذنبـ ,,,
وهو الإحساسـ بالخطأ فظيعـاً ,, ولاكنـ ماذا لو كانــ ذلك هو بحقـ أسمى العلاقاتـ الإنسانيه ,,,
ماذا لو كانـ بحقـ تلك الإنسانه الغاليه ,,,
أغلى إنسانه بالوجود ,,,,
ماذا لو كانـ فيـ حقـ ذلك الصدر الحنونـ والحظنـ الدافئـ والقلبـ الذيـ يفيضـ حبا وعطاء ,,
ماذا لو كانـتـ المعطاء التيـ تعطيـ ولا تنتظر الجزاء وتكافحـ وتتألمـ تعطيـ بلا حدود وتقدمـ دونـ مللـ ,,,
ماذا لو كانـ الخطأ فيـ حقـ بلسمـ جراحـيـ ودواء آلاميـ ,,,
ماذا لو كانـ فيـ حقـ ذلك الصدى للأملـ فهيـ دنيا اليأسـ ,,
وفيـ حقـ قنديلـ الأمانـ فيـ دروبـ الزمانـ أجلـ فقد كانتـ الإنسانة بالنسبة للسعادة ,,,
والفرحـ تسللـ خيوطها الذهبيه إلى حجرة أحزانيـ كانتـ شمعة كلـ شيء بالنسبة ليـ وصندوقـ أسراريـ,,,
وشمعة أياميـــــــ ,,,
أجلـــ تلك هيـــ ,,,,,, أميــــــــــــــــ الحنونــــ ,,,,,
تلك هيـ ينبوعـ العطاء الذيـ كانـ ومازالـ وسيظلـ يعطيـ وبلا حدود تلك اللتيــ أشعر معها بالأمانـ كيفــ لا ,,
وهيــ اللتيــ تكونتــ فيــ أحشائيـها ونشأتـ بينـ ذراعيها ومازلتـ وسأبقى أحتاجـ لحنانها وتربيتها ,,,
وتقويمها,,,
أميــــــــــــ الحنونـــــــــ ,,,,,
هاهيـــ غلويــــ إبنتك ,,,,, تعود إلى صدرك الحنونــ ,, منـ جديد ,,
وشعورها بالذنبــ يسكنــ بينـ أظلاعها والحزنـ والندمـ يرتسمــ فيـ عينيها,,,,
وكلماتــ الأعتذار تخط خطوطها على شفتيها,,,,
هاهيـــ تعود إليك وتأملـ أنـ تصفحيـ عنها ,,,,
أمــــــــــــــــــــــاه ,,,,,
أنتـــ بصيصـ نور فيـ ذلك الدربـ المظلمــ فهاأنا ,,,
أعود إليك والندمـ قد أجتاحـ صدريـ وعاصفة الألمـ قد هبتـ فيـ أعماقيــ ,,,
عدتـ إليك لأجد عندك الحنانـ والأمانـ,,,,
عدتـ ,,,
ويبقى صدرك الحنونــ سيغفر ليـ خطيئتيــ ويقبلــ عذريــ ,,,,,
ها أنا عدتـ عدتــ يا أغلى إنسانه بالوجود ,,,