[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
أناالأقصى أناديكم
بأعلى صوتى هبوا لنصرتى
أرى الآن الجرافات تقترب منى أسمع ضجيجها
أصرخ فيكم
أين أنتم يا مسلمون
أمازلتم نائمون أستيقظوا فقد طال نومكم ؟
أم حب الدنيا جعلكم تتقاتلون فيما بينكم من أجل المناصب الوزارية وإنشغلتم عنى ؟
أم أنكم وقعتم فى فتنة المذهبية والطائفية وتقاتلتم أهل البلد الواحد فى ( العراق, لبنان , فلسطين , الصومال , أفغانستان , الخ ) ونسيتم العدوا الحقيقى الجاسم فوقى يريد هدمى ؟
أم أنكم عمرتم دنياكم وخربتم أخراكم فتكرهون أن تنتقلوا من العمار إلى الخراب ؟
أم أنكم إستسلمتم وقلتم للبيت رب يحميه ؟
عموما أنا مطمئن أننى لن أهدم إن شاء الله لأنى أسمع القرأن مثلكم والذى يقرأ فى ليل نهار الأية ({إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيراً **الإسراء7
إذا أنا قاثم أنتظر أحبابى المدافعين عنى وهم بعث الله {فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً **الإسراء5 ممن يستبدلهم الله بدلا منكم أيها المتثاقلين إلى الأرض ورفضتم النفرة من أجلى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ **التوبة38
فأنتم نتيجة رضاكم بالدنيا من الأخرة لكم عقوبتين الأولى العذاب الدنيوى والمعيشة الضنك والخوف والرعب من غير الله وعدم الأمن ويكن بأسكم بينكم شديدا
والعقوبة الثانية أن الله يستبدل جيلا من أبنائكم ثم لا يكونوا أمثالكم {إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ **التوبة39
وداعا لكم أيها المتخازلون ومرحبا بكم أيها البدلاء لقد ذكرتمونى بالماضى عندما خذل بنى إسرائيل سيدنا موسى عليه السلام وتقاعصوا مثلكم عن تحريرى من الغزاه وقالوا له {قَالُواْ يَا مُوسَى إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَداً مَّا دَامُواْ فِيهَا فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ **المائدة24 فكتب عليهم التيه أربعين سنة ( قَالَ فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً يَتِيهُونَ فِي الأَرْضِ فَلاَ تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ{26** إسألوا اليهود لما يطردون ما دون سن الأربعين من الصلاة فى ويسمحون للأكبر لأنهم فهموا قانون الإستخلاف الربانى أكثر منكم أيها المتخاذلون وأصبحوا لا يقيمون لكم وزنا ( نزعت المهابة من قلوب عدوكم) لأنه أصابكم مرض الوهن الذى أخبر عنه النبى صلى الله عليه وسلم ألا وهو ( حب الدنيا وكراهية الموت ) ألم يكن هذا واقع تعيشه أمة الإسلام هذه الأيام وما يحدث من تقاتل أهل البلد الواحد إلا على الدنيا ألا تتعظوا با مسلمون وتتوحدوا ضد عدوكم حتى تعجلوا بيوم لقاثى بكم وأنت فاتحين لى أنا الأقصى الشاهد عليكم
أسالوا اليهود لما تكثرون من زراعة شجرة الغرقد الأن أيها الجبناء ؟ كل هذه مبشرات للنصر أن قوات التحلف الربانية المكونة من ( العباد , الشجر , الحجر ) قلتتخازلوا أيها المتخازلون فوالله أن الحجر والشجر لا ينافق فسوف ينطق بصوت مسموع ( يا مسلم يا عبد الله خلفى يهودى تعالى فأقتله ) فلا مكان فى قوات التحاف الربانية للمتكاسلين عن الصلاة المنفقون أوقاتهم وأموالهم وهم كارهون رضوا بأن يكونوا مع الخوالف ولو قاتلوا معكم لزادوناكم خبالا فها هم فضح الله سريرتهم وظهر نفاقهم قاتلهم الله وأقعدهم مع القاعدين ( وَلَوْ أَرَادُواْ الْخُرُوجَ لأَعَدُّواْ لَهُ عُدَّةً وَلَـكِن كَرِهَ اللّهُ انبِعَاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَقِيلَ اقْعُدُواْ مَعَ الْقَاعِدِينَ{46** لَوْ خَرَجُواْ فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُواْ خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ
كلمة أخيرة أقولها لحراسى أنا المسجد الأقصى
{وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ **آل عمران139
وعليكم بالصبر على ما يحاك بكم من مؤامرات فقد تعرض حبيبكم محمد صلى الله عليه وسلم لأكثر من ذالك وهو خير خلق الله
صبر على المنافقين ولم يشهر فى وجوههم السلاح أبدا من أجل سنة ربانية ألا وهى
(لا أريد أن يتحدث الناس أن محمد يقتل أصحابه)
فأنادى بأعلى صوتى
( لا تزال طائفة من أمتى ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتى أمر الله وهم كذلك )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ{200**
وإلى أن نلتقى بكم فاتحين مصلين فى قريبا إن شاء الله
إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً,وَنَرَاهُ قَرِيباً
ألا وهو النصر
أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه
توقيع
المسجد الأقصى الأسير
[/align]