بكين ثاني قوة اقتصادية قريبا بدلا عن اليابان

يتوقع أن تحتل الصين المرتبة الثانية عالميا كقوة اقتصادية بعد الولايات المتحدة مع نهاية العام الجاري لتزيح اليابان عن هذه المكانة التي تربعت عليها لأكثر من أربعة عقود، في ظل استمرار التراجع في الاقتصاد الياباني بينما يواصل الصيني نموه.

وأقر تقرير رسمي أصدرته وزارة الاقتصاد اليابانية اليوم بأن المكانة العالمية للاقتصاد الياباني مهددة في ظل تراجع مساهمته في الاقتصاد العالمي.


وتوقع صندوق النقد الدولي من جانبه أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي الصيني في العام القادم ليزيد عن إجمالي النتاج المحلي الياباني، بل ولم يستبعد إمكانية حدوث ذلك مع نهاية العام الجاري، لتصبح الصين القوة الاقتصادية الثانية بعد الولايات المتحدة.

وعزا الصندوق توقعاته إلى استمرار تحقيق مستويات نمو مرتفعة حتى في ظل الأزمة المالية العالمية في حين يعاني الاقتصاد الياباني من حالة ركود.

وانكمش الاقتصاد الياباني في المقياس السنوي في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بنسبة 14.2% مسجلا أكبر تراجع منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.



النمو الصيني

ورفع البنك الدولي مؤخرا من درجة توقعاته للنمو في الصين هذا العام من 6.5% إلى 7.2%، وسط مؤشرات على تحسن أفضل من المتوقع في الاقتصاد الصيني.


ويرى مراقبون أن خطة بكين التي انتهجتها في نهاية العام الماضي بغية تحفيز الاقتصاد والبالغة كلفتها نحو 585 أثرت بشكل جيد ودفعت الاقتصاد للنمو بأكثر مما كان متوقعا قبل تنفيذ الخطة.


ويقدر البنك أن الاقتصاد العالمي، باستثناء الصين، سينكمش بنحو 3% خلا ل العام الجاري.


ودفعت الخطة الصينية إلى ارتفاع إقراض البنوك، الأمر الذي هدأ من مخاوف المستثمرين.

يشار إلى أن الصين أزاحت في العام 2007 ألمانيا عن المرتبة الثالثة عالميا كقوة اقتصادية. عندما بلغ الناتج المحلي الإجمالي 3.5 تريليونات دولار.

وبلغ الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا لنفس العام 3.3 تريليونات دولار.

يشار إلى أن الصين بدأت التحول إلى اقتصاد السوق في العام 1979 عندما كانت قيمة ناتجها المحلي الإجمالي تصل إلى 300 مليار دولار, أي عشر مستوى العام 2007.

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

لك خالص شكري وتقديري يا ولد العز