الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية للمقالات و الاخبار المنقولة من صحفنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-07-09, 12:40 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 5698
المشاركات: 6,109 [+]
بمعدل : 1.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 815
نقاط التقييم: 10
النجم طليان المرادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
النجم طليان المرادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي الشيخ حارث الضاري.. وجه العراق المقاوم

بعد أن تمكنت القوات الأمريكية من الإجهاز على العراق واحتلاله عام 2003، وبقدر ما أفرز هذا الاحتلال البغيض من عملاء وجواسيس وخونة، فقد أفرز أيضا رجالا ووطنيين انخرطوا بمختلف مواقعهم في المقاومة والتصدي لمشاريع الغزاة وحكوماتهم المتناسلة في محضنة المنطقة الخضراء.

قيادات نظام الرئيس الراحل صدام حسين تم القبض على غالبيتهم وأعدم بعض الرموز بينهم الرئيس الشهيد صدام حسين، أعدموا تشفيا وحقدا، ورغبة في تطهير العراق من كل رجاله الوطنيين، ولكن ذلك لم يحصل، فهؤلاء الرجال خلفوهم رجال آخرون، وإن اختلفوا بين بعضهم في الصغائر، فقد اجتمعوا على الأهداف السامية ومنها مناعة العراق واستقلاله وسيادة شعبه فوق أرضه وبين مشاعل حضاراته الخالدة.

ومثلما هي سنة التاريخ فإنه ما من شعب يرضى بحكم الغازي ويستكين لإرادته، وبعد مضي كل أكثر من ست سنوات من الاحتلال، بدا أن المشروع الأمريكي يتعثر ويزداد تخبطا، وهذه النتيجة كانت بسبب ما أبدته نخبة من شرفاء العراق من مقاومة وتكبد للمشاق وإن كان ذلك من المنافي خارج حدود العراق.

ومن هذه شخصيات هذه النخبة التي بدا نجمها يلمع في السنوات الأخيرة، الشيخ حارث الضاري، الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق، لما أبداه منذ الأيام الأولى للغزو من رفض لهذه الجريمة، كما أبدى ممانعة قوية للانخراط فيما سمي بالعملية السياسية.

وفي سبتمبر/أيلول 2004 دعا الضاري كل القوى إلى تبني مشروع سياسي باسم القوى الوطنية العراقية الرافضة للاحتلال، وحدد المشروع بأربعة أسس، هي رفض الاحتلال ورفض التعامل مع نتائجه مع تبني القوى الوطنية لمشروع إستراتيجي يعمل على إنهائه والعمل من أجل عراق موحد.

ويطالب الضاري برحيل قوات الاحتلال، ويؤكد أن هذا الاحتلال ساقط بكل المقاييس، وأنه لم يجلب للعراقيين سوى انعدام الأمن والاستقرار، ويرى أن سلطات الاحتلال تتعامل مع العراقيين بعنجهية وصلف.

طوال مسيرته خلال السنوات الأخيرة كان الضاري يرفض بشدة العنف الطائفي الذي فجرته القوات الأمريكية والتدخلات الأجنبية والتناحر السياسي بين الأحزاب.

وكان يرى في التفجيرات التي حصدت أرواح مئات آلاف العراقيين إرهابا شنيعا، ويؤكد في أحد تصريحاته أن "الإرهاب لا يفرق بين شيعة وسنة، وإن كان ما يتعرض له أهل السنة منذ مدة طويلة هو الطاغي على المشهد العراقي، ولما عجز الاحتلال عن ضرب المقاومة لجأ إلى شغل البعض بالبعض الآخر، من خلال إقدامه على الاعتداء على هذه الطائفة أو تلك ليُثير لديهم ردود فعل ربما في نظرهم يمكنها أن تخلق فتنة واشتباكا بين أبناء الوطن الواحد حتى يتحقق الغرض المقصود، أي تفتيت العراق من ناحية، وإطلاق يد الاحتلال من ناحية أخرى".

لكن الضاري كان يميز بين الإرهاب الحقيقي الذي يستهدف المدنيين، وما تقوم به القوات الأمريكية والميليشيات الطائفية وأجهزة المخابرات الإقليمية، وبين المقاومة الوطنية التي تستهدف بعملياتها قوات الاحتلال ورموزها وعملائها.

وبوأت هذه المواقف الشيخ الضاري مكانة متقدمة عند جميع فصائل المقاومة، وأصبحت ترى في تصريحاته وتحركاته شكلا من الدعم السياسي لنشاطها، كما أنها أصبحت ترى في ما يقوم به وجه العراق المقاوم، أو هكذا كان يفترض في الكثير من الشخصيات العراقية أن تقوم به.

وقبل أسابيع قليلة، وعشية انسحاب القوات القتالية الأمريكية من المدن والبلدات والقصبات، أعلنت أربع من أكبر تنظيمات المقاومة العراقية اختيار الدكتور الضاري، حفيد ثورة العشرين، متحدثا ومفاوضا باسمهم.

وقالت هذه التنظيمات، التي تضم تحت أجنحتها 13 فصيلا مسلحا، إن اختيار الضاري خطوة هامة ومفصلية في توحيد فصائل المقاومة العراقية تحت راية واحدة تتحدث عنهم وتفاوض باسمهم سائر القوى السياسية علي الساحة العراقية.

وقد رد الشيخ الضاري على هذه الدعوة بالقبول، وعدها تشريفا، وطالب العراقيين بجميع طوائفهم، خلال بيان متلفز أعلن فيه القبول بالتحدث باسم المقاومة،بالوحدة والتلاحم والصفح، ويرى أن المهمة الأولى للعراقيين هي العمل على وحدة الشعب، يليها العمل على إزاحة الاحتلال بكل السبل المتاحة شرعا وقانونا.

والشيخ حارث الضاري، هو أحد أبرز علماء ورموز السنة في العراق وهو ابن سليمان بن الشيخ ضاري الحمود والمعروفين بآل ضاري زعماء عشيرة الزوبع المنحدرين من قبيلة شمر والذي عرف عن جده أنه أحد أهم قادة المقاومة في ثورة العشرين ضد البريطانيين.

ويذكر لجده أنه قطع مع رجاله خط الإمداد عبر الفرات للقوات البريطانية وأوقعها تحت الحصار وتولى تمويل المقاومة بالرجال والسلاح والمؤونة، وانتقم الإنجليز من الرجل وقبيلته فاعتقلوا رجالها وضايقوها في معايشها وكانت جنازة جده الشيخ ضاري الحمود يوما مشهودا في تاريخ العراق ، وهاهو المشهد يتكرر اليوم فيرفع الحفيد عقيرته ضد الاحتلال وينتقم الاحتلال منه في قصف عشيرته في مختلف المناطق السنية ويقوم بتدمير ما لم يدمر منه حتى الآن.

ويعرف الشيخ الضاري نفسه، فيقول "ولدت بمنطقة حمضاي في أبو غريب في ضواحي بغداد عام 1941، ولما ميّزت ذهبت إلى مدرسة تحفيظ للقرآن، وتعلمت فيها، والتحقت بعد ذلك بالمدرسة الدينية التي أكملت فيها الدراسة الأولية، وأخذت منها الشهادة الثانوية، ثم التحقت بجامعة الأزهر عام 1963، حيث حصلت على شهادة الليسانس العالية بكلية أصول الدين والحديث والتفسير، ثم دخلت الدراسات العليا وحصلت على شهادة الماجستير في التفسير عام 1969، وبعدها سجلت في شعبة الحديث، فأخذت منها أيضاً شهادة الماجستير عام 1971، وبعد ذلك سجلت رسالة الدكتوراه في الحديث، وحصلت عليها عام 1978، وبعدها عدت إلى العراق وعملت في الأوقاف مفتشاً، ثم بعد ذلك نُقلت إلى جامعة بغداد بوظيفة معيد، فمدرس، فأستاذ مساعد، فأستاذ. قضيت في التعليم الجامعي أكثر من 32 عاماً، وأنا الآن متقاعد بعد عملي في عدة جامعات عربية، كجامعة اليرموك في الأردن، وجامعة عجمان في الإمارات المتحدة، وكلية الدراسات الإسلامية والعربية في دبي أيضاً بالإمارات العربية.

وبعد أشهر من بدء الاحتلال عاد الشيخ الضاري إلى العراق في "1-7-2003"، عاد لأنه كان يؤمن أن مكانه هناك بين الأحرار والمناضلين. وأسهم مع مجموعة من علماء العراق في تأسيس"هيئة علماء المسلمين في العراق" التي كان من بين أهدافها تسيير أمور أهل السنّة بالعراق كالحفاظ على المساجد والعناية بشؤونها، والحفاظ على أموال الأوقاف، والإشراف على المدارس، وعلى المؤسسات ذات النفع العام.

وقد اختارته الهيئة التأسيسية لأهل السنة والجماعة في 25 كانون الأول-ديسمبر 2003 رئيسا لها، ليكون في طليعة المناضلين من أجل حرية العراق ووحدته وسيادته واستقلاله.

ونتيجة لنشاطه الحيوي الذي أزعج القوات الأمريكية وحكومتها القابعة في بغداد، أصدرت وزارة الداخلية الحالية في نوفمبر 2006 مذكرة اعتقال بحق الشيخ حارث الضاري بدعوى تحريضه على ما يسمى "الارهاب والعنف في العراق".

وزمن إصدار هذه المذكرة كان الضاري يقيم في الأردن، وله الآن أكثر من ثلاث سنوات لم يزر العراق، حيث يتردد بين عمان ودمشق والقاهرة ودبي والدوحة، ومازال يلقى الكثير من التبجيل والدعم، كما أنه أصبح خلال المؤتمرات العربية والدولية ناطقا مسموعا باسم معاناة الشعب العراقي، وكل المؤامرات التي تحاك ضده، وإضافة إلى القوات الأمريكية وحضورها الطاغي، تلعب دول إقليمية كإسرائيل وايران أدورا مفضوحة لتدمير العراق ودق إسفين الفرقة بين أبناء شعبه.

ولعب الشيخ الضاري دورا كبيرا في حشد أبناء العشائر والقوى الرافضة للاحتلال من كافة أنحاء العراق ومن كافة قومياته وأديانه وأجناسه، واستطاعت الهيئة التي يقودها من عقد المؤتمرات والندوات وإصدار البيانات ضد الاحتلال وصنيعته الحكومة العراقية ودور الشيخ في فضح مخططات الأمريكان والحكومة العراقية أمام الرأي العام العراقي والعربي والإسلامي.

كما ظهر بقوة في مؤتمر المصالحة الذي عقد في القاهرة عام 2005، حيث عمل على لم الشمل العراقي وكسب تأييد كافة القوى الوطنية المعارضة للاحتلال وإجبار رموز حكومة الاحتلال الثانية على توقيع مبادئ الحوار الوطني التي تعبر عن رغبة الشعب العراقي في إنهاء الاحتلال وانسحاب قواته من العراق وتشكيل حكومة وطنية مستقلة سياسياً واقتصادياً والاعتراف بشرعية المقاومة الوطنية العراقية ودورها في تحرير العراق.

وخلال زياراته إلى الخارج، يلتقي الشيخ الضاري كثيرا من المسؤولين الكبار في الدول التي يزورها، الأمر الذي بات يزعج الإدارة الأمريكية وأعوانها الحاكمين في بغداد.
ومما يذكر أن الحكومة التركية أبلغت حكومة نوري المالكي عام 2006 وقبيل إصدار مذكرة الاعتقال بحقه، أن تركيا تعتبر الشيخ حارث الضاري مرجعيه عراقية لا يمكن تجاوزها بأي شكل من الأشكال.

ويدين الشيخ حارث الضاري في كثير من المناسبات التدخل الايراني في الشؤون العراقية، سواء عن طريق الأحزاب أو الميليشيات، كما أنه كشف في كثير من المرات أن إسرائيل أصبحت قوة في بلاد الرافدين، وتمتلك وجودا كثيفا في كافة المدن العراقية بعدما كان حضورها قبل الاحتلال ينحصر في مدن كردستان العراق.

ويؤكد الضاري، أن الإسرائيليين كانوا موجودين في شمال العراق في كردستان العراق قبل الغزو الأنغلوأميركي عام 2003، ولكنهم الآن موجودون في كل مدن العراق في البصرة وبغداد والشمال، ويعلم بهم العراقيون ويعرفونهم من خلال ملابسهم ولهجتهم العبرية.

ويحتفظ الشيخ الضاري بآمال قوية بأن يسترجع العراق عافيته في القريب العاجل، ويؤكد أن البرنامج السياسي للفصائل الوطنية الشريفة سيتمثل من هنا فصاعدا، في جملة من المبادئ لخصها الشيخ في قوله " يتلخص برنامجنا السياسي المرحلي، في ظل الاحتلال، في الأمور المعلنة والمتفق عليها مع كل القوى الوطنية، بما في ذلك القوى المسلحة "قوى المقاومة المجاهدة" في الأمور التالية: تحرير العراق من الاحتلال الأجنبي، إفشال مخططاته ومشاريعه في العراق، المحافظة على وحدة العراق، المحافظة على هوية العراق العربية والإسلامية، والمحافظة على ثروات ومقدرات العراق وعلى حضارته.. ومن ثم يكون العراق لكل أبنائه وبكل طوائفهم ومكوناتهم، من شماله إلى جنوبه، بعربه وأكراده وتركمانه، بمسلميه ومسيحييه".

ويرفض الضاري التعامل مع الحكومة الحالية في بغداد، كما يرفض القبول برموزه، ومما يذكر له أنه عندما انعقد مؤتمر دولي في القاهرة، رفض الشيخ الضاري وضع العلم الجديد الذي ارتأته حكومة المالكي، واعتبر ذلك مسخا لا يمثل العراق، وقال عقب المؤتمر ردا على سؤال حول إقصائه ذاك العلم، قال الشيخ الضاري أنه بالرغم أننا لا نقدس الاعلام إنما لانقبل بوجود علم "ليس عراقي الاختيار" أمامي لأن العلم المستحدث الآن هو من صنع الاغراب الذين استباحوا كل شيء في العراق وصولا الى علمه، لذلك لا اعترف به علما لدولتي.. نعتز بالعلم الحقيقي للعراق ذو النجوم الثلاثة وكلمة الله اكبر لكونه قد استشهد تحته آلاف الشهداء العراقين دفاعا عن ارضهم وعرضهم ضد مختلف الهجمات الحاقدة.. وإن حصل وأراد الشعب أن يغير علمه يكون ذلك بمحض ارادته وباستفتاء عام وبقرار برلمان عراقي حقيقي وليس مأجور من قبل الاعداء وهذا سيكون طبعا بعد تحرير العراق وليس والعراق محتلا ".

ويبدو أن حارث الضاري يتجه خلال هذه الفترة، إلى تمتين العلاقات بين القوى العراقية الرافضة للاحتلال، بهدف توحيد صفوفها والالتفاف حول برنامج سياسي يشمل كل الأصوات والشخصيات الوطنية العراقية الشريفه من رجال الجيش العراقي السابق و شيوخ العشائر والعلماء ورجال الدين السنة والشيعة وكافة أطياف المجتمع المدني العراقي الحر من عرب وكرد وتركمان وغيرهم حتى لا يتحول المشروع السياسي الي مجرد شعارات، و بما يؤدي في الأخير إلى إنقاذ العراق وتقديمه قوة حضارية فاعلة في إقليمه كما كان منذ أكثر من سبعة آلاف عام.















عرض البوم صور النجم طليان المرادي   رد مع اقتباس
قديم 18-07-09, 02:41 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ( حسن الحويطي )

 

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 6171
المشاركات: 689 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 273
نقاط التقييم: 10
( حسن الحويطي ) is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
( حسن الحويطي ) غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : النجم طليان المرادي المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي رد: الشيخ حارث الضاري.. وجه العراق المقاوم

اللهم احفظ اهل السنه في العراق وعلى راسهم الشيخ حارث الضاري ...
شااااااكر لكي اخي الكريم هذه المشاركه..















عرض البوم صور ( حسن الحويطي )   رد مع اقتباس
قديم 19-07-09, 10:40 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Dec 2008
العضوية: 5698
المشاركات: 6,109 [+]
بمعدل : 1.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 815
نقاط التقييم: 10
النجم طليان المرادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
النجم طليان المرادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : النجم طليان المرادي المنتدى : منتدى المقالات و الاحداث العربية و العالمية
افتراضي رد: الشيخ حارث الضاري.. وجه العراق المقاوم

لك خالص شكري وتقديري يا حسن الحويطي















عرض البوم صور النجم طليان المرادي   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المقاوم , الشيخ , العراق , الضاري.. , دارت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:47 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL