[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
[line][/line]
ملتقى الشباب يوصي بحرية التعبير وتطوير التعليم ومنهج الاخلاق
مدير شرطة جدة يطلب إرسال طالبين إلى البر ليتعلما الوسطية
رغم ردود فعل الضيوف المشاركين في الملتقى الطلابي الرابع «الشباب.. الصوت والصدى» الذي عقد صباح امس، التي اجمعت على تميز الاوراق المقدمة بصفة عامة الا ان مدير شرطة جدة العميد مسفر الزحامي انتقد ورقتي عمل لطالبين اتسمتا بالتباين الشديد في ارائهما والحدة في طرحهما، واشار الزحامي الى ان على التوجيه والارشاد ان يأخذهما في رحلة برية يعودان منها مدركين لمعنى الوسطية. الزحامي المشارك في الملتقى ضيفا محاورا مع عدد من الاكاديميين والمسؤولين والتربويين يبدو ان ورقة الطالب محمد قينان الغامدي قد اثارت حفيظته حيث كانت بعنوان «الشباب والحاجة الى خطاب تربوي عصري» قال فيها عندما تأخرت مناهجنا فقدنا التفكير ومهارات الحوار ومواكبة العصر ونتيجة لذلك نقصت قدرات الطالب السعودي مقارنة بزميله في الدول المتقدمة داعيا الى تطوير النظام التعليمي واعداد معلمين اكفاء. اما ورقة الطالب بسام المطيري فكانت حول القدوة والنموذج واثرهما في حياة الشباب وقد بدأها بعدة اسئلة اختتمها بشروط القدوة ذكر منها الاخلاص والعلم وحسن الخلق ولايمكن اعداد قدوة بدون تصحيح النية.
وعقب مدير شرطة جدة مع ضيوفه على اوراق العمل باجماليها رغم انه عبر عن سعادته بالمشهد العام وما وصفه بعمق التفكير والطرح الا انه اكد قائلا ان معلمينا اكفاء واننا امة منافسة للامم وان القدوة السيئة نادرة ومناهجنا بخير وعلينا ان نتعلم بالا نلغي ماضينا ولايشعر الطلاب بأنهم مظلومون.
وطالب الزحامي الطلاب بتأدية واجبهم دون النظر في تغيير المناهج مضيفا اننا نمر بغزو ثقافي في قوامه عدة جاليات يجب الا نتأثر بهم وان نحافظ على هويتنا وثقافتنا الخاصة.
المهندس جمال ابو عمارة الذي حضر نيابة عن امين جدة قال ان مطالب الشباب سنعمل على تحقيقها وطالب ادارة التعليم بالاكثار من هذه الملتقيات.
من جانبه ناشد عميد كلية المعلمين بجدة الدكتور حسن عايل الطلاب بانتهاج مبدأ الحوار والاقتداء بالاباء مطالبا وسائل الاعلام بفتح المجال امام الطلابي للتعبير عن متطلباتهم بكل حرية.
توصيات الملتقى
استمرارية اقامة الملتقيات الطلابية بصفة دورية وتطوير نظام التعليم لمواجهة متطلبات القرن الواحد والعشرين ووضع معايير لاختيار الطلاب الذين يرغبون في دخول كلية المعلمين وتأهيل المعلمين الموجودين في الميدان التربوي وتنمية اتجاهات السلوكيات التربوية باعتماد منهج التربية الاخلاقية كمادة اساسية في التعليم وتشجيع عادة القراءة عند الشباب باعتماد منهج التربية المكتبية في المراحل الدراسية كمنهج جديد وايجاد برامج لرعاية الموهوبين في المدارس وتفعيلها بشكل ايجابي ملموس والتأكيد على اهمية دور المدرسة في الارشاد والتوجيه.
وفي مركز الاشراف التربوي بالصفا تواصلت فعاليات الملتقى وقدمت اوراق عن «الشباب بين ضفتي اشباع الحاجات وسلطة العادات» قدمها الطالب جعفر فياض بادنجكي من ثانوية المروة، كما قدم الطالب فيصل الشهري من ثانوية قاعدة الملك عبدالله الجوية ورقة عن معاناة الشباب بين التجاهل وتهميش الادوار، وقدم الطالب عبدالرحمن طلال اليماني من ثانوية المروة ورقة عن الشباب والحاجة الى خطاب تربوي عصري، وقدم الطالب محمد علي السالمي من ثانوية عمر بن عبدالعزيز ورقة سلوكيات الشباب فيما قدم عبدالعزيز الغامدي واسامة الدعيجي وسامر السلمي من ثانوية حمزة بن عبدالمطلب ورقة عن الشباب بين دعوى الكتب والشكوى من الافلات.
وشارك في مناقشة الاوراق عضو المجلس البلدي بسام جميل اخضر.
المصدر
[line][/line][/align]