تحيتي وفائق تقديري
مذكرات وفلسفات هلالية أحببت أن أنثرها بين طيات صفحاتكم
ربما فاق خاطري على ذكريات واصبحت حطام وفي مسميات
كانت أقرب الى أجوافنا في مسمياتها تلوح بنا من هنا!!! الى هناك
حيث تمضي وتمضي وصرعات في دواخلنا نحاول السيطرة عليها بكل سبلها
نحاول المفر ولكن دون أي جدوى نحاول الفرار والخروج با اقل الخسائر
عل ضميرنا يكون فائقا وصحوة الزمن المر تعلو هاماتنا
وأن كانت تلك الصحوات واليقضات لكنها لابد أن تتراجع قبل أتخاذ أي قرار
وقبل الصعود الى أعلى القمم ومن أجل الكفاح والتحرر من أستعمارية قلوبنا
الشيطانية وهمومنا الاكثر من داخلية فلا بد ن صحوة الضمير
نحن من يستطيع , ونحن من لا يستطيع , نحاول أن نكون أو لا نكون
فهناك من يجد ذاته وهناك من لا ذات له وفي نهاية الأمر الأمر بيدنا
للأطاحة بنظام الخواطر في ضمائرنا حتى لو كانت فلسفتي الهلالية
لا ترقا للمستوى المرغوب أو الأمر المطلوب لا بد أن نحتل شئ
ولو بسيط من صحوة الضمير .
بقلمي / أبو زيد الهلال