إن سلوك طريق الهداية نعمة ينعم الله بها على من يشاء من عباده ، ولذا نرى الكثير من أتباع هذا الدين ومن غيره يتمنون الهداية الحقة إلى الطريق المستقيم ولكن لا يوقفون لها ، وتحول بينهم وبين الهداية العوائق، يقول ابن الجوزي رحمه الله : تفكرت في سبب هداية من يهتدي وانتباه من يتيقظ من رقاد غفلته ، فوجدت السبب الأكبر اختيار الحق عز وجل لذلك الشخص ، كما قيل : إذا أرادك لأمر هيأك له .
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن قلوب بن آدم كلها بين أصبعين من أصابع الرحمن ، كقلب واحد يصرفه كيف يشاء
لذلك علينا أن نلح على الله بالسؤال أن يربط على قلوبنا ويثبتنا على ديننا فإن القلوب ضعيفة، والشبهات خاطفة ، والشيطان قاعد لكنا بالمرصاد ، ولنا في المؤمنين من قبلنا أسوة حسنة فإن من دعائهم " ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب "
الشكر كل الشكر لك اختي بنت الشوامين وجعل ما تكتبيه شاهداً لك يوم القيامه لمافيه من نفعٍ وهداية
ما اعظم هذه السجده و هذا الشخص و هو في عمق البحر
سبحان الله و بحمده الا بذكر الله تطمئن القلوب .
يسبحه ما في السمؤات و الارض
شكرا اختي القدير على ايرادك هذه القصة الرائعة