[align=center]
الماسونية منظمة سرية لها نفوذ واسع في جميع أنحاء العالم معناها "البناءون" ويقصد بهم الذين قاموا ببناء هيكل انبي الله سليمان عليه السلام.
الماسونية منظمة إرهابية محكمة التنظيم تعتمد على المكر والخداع والتمويه والتضليل
ولا تقبل في عضويتها سوى أكبر الشخصيات في العالم أو الشخصيات المؤثرة في بلدانها واليهود كقياديين لهذه المنظمة.
ويعتبر عام 1770م هو العام الحقيقي للتنظيم الماسوني حين اتصلت المنظمات اليهودية بأستاذ اللاهوت الألماني "آدم وايزهايت"
حيث كلف بمراجعة "بروتوكولات حكماء صهيون" القديمة وإعادة تنظيمها على أسس حديثة ووضع خطة للسيطرة على العالم عن طريق فرض الإلحاد على البشر جميعاً وتقويض جميع الأديان السماوية وتدمير جميع الحكومات الشرعية وبث الخلافات داخل البلد الواحد والتصدي للزعماء الإسلاميين في العالم الإسلامي وشنها حرباً على الإسلام. وكانت هذه المخططات تتم تحت ستار من التكتم الشديد. ومعروف أن المنظمات الماسونية هي المصدر المالي النشط لتجارة المخدرات في العالم وتجارة الأسلحة لكافة دول العالم بهدف إشعال الحروب بين الأمم حتى يتسنى لها التفلفل فيها ونشر مبادئها الهدامة بين شعوبها.
ماهي معتقداتهم:
الماسوني يكفر بالله وبكتبه ورسله وباليوم الآخر ويكفر بكافة الأديان والمذاهب ويعتبرها خرافات ويدعم الفكر الماركسي والحركات الإلحادية.
الماسوني يتمنى القضاء على جميع الأديان السماوية وبالذات الدين الإسلامي لأنه الدين الوحيد الذي تتعارض تعاليمه السماوية تعارضاَ شديداً مع تطلعات المذهب الماركسي.
الماسونييسخر في حديثه من الأديان ومن الرسل ومن الدعاة إلى الدين ويدعو إلى الإلحاد السافر وإلى الإباحية واستخدام المرأة كوسيلة لتحقيق المآرب رغم أن الماسونية حين ترغب في التغلغل في أي بلد يكون ظاهرها فعل الخير ودعم الجمعيات الخيرية بجميع أشكالها.
الماسونييعمد إلى بث الأخبار والإشاعات والأباطيل المضللة في المجتمع حتى تصبح كالحقائق بغية البلبلة بين الناس وإشاعة الفوضى.
الماسونييؤمن بدعوة الشباب من الجنسين إلى الانغماس في حمأة الرذيلة، ويهون من الأخلاق والمثل العفة والفضيلة، ويزعم أنها من اختراعات الإنسان قد عفى عليها الزمن ويطالب الجنسين بالتخلص منها.
الماسونييدعو إلى تشريب الشباب روح الإلحاد شيئاً فشيئاً وببطء وقتل المبادئ الأخلاقية والروحية والوطنية في نفوسهم وغرس عقلية الاستهتار بالقيم الدينية والمثل العليا في أفكارهم.
الماسوني يحاول في حديثه إحياء الروح الطائفية العنصرية والنزعات بهدف هدم المجتمع.
الماسونييعتمد على الرشوة بالمال والنساء والعلاقات المحرمة لتحقيق مآربه ويعتبر أن هذا حلالاً وخصوصاً مع الأشخاص ذوي المراكز الحساسة والمؤثرة في بلادهم.
الماسونيفي حديثه يحترم اليهود وقادتهم ويقدر مواقفهم وتصرفاتهم وحرصهم على مصلحة بلادهم.
الماسونييهون من الروابط الأسرية والعائلية والزوجية المبنية على الأعراف الدينية ولا يمانع من إقامة العلاقات المحرمة في إطار الزواج ويشجع على إغواء النساء العفيفات.
الماسونييدعو دائماً إلى تحديد النسل والعقم الاختياري كما يدعو إلى تنفير النساء من الحمل بحجة تنظيم الأسرة وخلق جيل أفضل.
وينقسم المنتسبون إلى الماسونية إلى ثلاث فئات:
الفئة الأولى: يطلق عليهم " العميان الصغار" وهم من المبتدئين المغرر بهم وهم من الطبقة المؤثرة في بلدانهم.
الفئة الثانية: ويطلق عليهم "الملوكية" وهذه الفئة لا يصل إلى مرحلتها إلا الأشخاص الذين ينكرون عقائدهم ويتنصلون لحكامهم وولاة أمرهم ولوطنهم.
الفئة الثالثة: ويطلق عليهم "الكونية" وهذه الفئة تعتبر أعلى مراتب الماسونية ولا يدخلها سوى اليهود فقط.
ويتم التخلص من العضو الماسوني الخارج عن إرادتهم أو المعارض لأهدافهم بتدبير فضيحة له تنتهي بالتخلص منه أو بتدبير قتله.
[/align]