أحياناً تفكر في شخص وتجد أنه يفكر فيك أيضاً ويتصل بك ...!!
أحياناً تفكر في أن تفاتح محدثك في موضوع فإذا به يفاجئك ويحدثك في نفس الموضوع ...!!
هذا ما نطلق عليه " توارد الخواطر " أو " القدرة ما فوق الحسية " ..
ولكن ..في عالم العواطف يبدو التوارد كالغيث العميم ..وكالديمة الهتانة ..
فها هو ذا " ابن الرومي " يتغنى :
[poem=font=",7,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ما اليوم يمضي وعيني غير فائزة = بحظها منك في عمري بمعدودة [/poem]
ويأتي بعده " عمر الخيام " ليقول : [poem=font=",7,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ما أضيع اليوم الذي مر بي = من غير أن أهوى وأن أعشقا [/poem]
أما في عصرنا الحديث فنجد أن " أحمد رامي "قد ترجم رباعيات الخيام وجمع الرومي والخيام في إحدى قصائده المغناة : [poem=font=",7,red,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
إن مر يوم من غير رؤياك = ما يننحسبش من عمري [/poem]
فهل منا من تواردت خواطره مع مبدع ما ليصل إلى درجته من الإبداع ...؟!!