02-01-10, 06:42 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مجلس الادارة |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Jun 2009 |
العضوية: |
7250 |
المشاركات: |
5,394 [+] |
بمعدل : |
0.91 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
757 |
نقاط التقييم: |
208 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
اخر
مواضيعي |
|
|
|
المنتدى :
منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتح الباب ..ادخل ثم أخرج..
أفتح الباب أدخل ... ثم أخرج
أخي وأختي ...
كم هي الأبواب في حياتي و في حياتك ..!!
كم هي االدهاليز والممرات في أيامي وأيامك ... !!
ما أكثرها ..!!
بعضها مغلق ..!! وبعضها مفتوح ..!!
أفتح ما شئت منها .. !! وأغلق ما شئت ..!!
الأمر عائد إليك أنت وحدك ..!!
الفرح يمر من بين ثناياها ..!! أو من خلفها ..!!
ألف آآآه ..!! أو ألف حزن .. !!
أخترت لك أخي بعضاً من أبواب حياتي وحياتك ...
فأدخل ما شئت منها بسلام ... !! أو أخرج منها بسلام .. !!!
كم أتمنى أن تروق لكم الأقامة في انحاء غُرفي ..!!
باب السلام
ما أكثر ما نردد هذه المقولة .. أنا وأنت .. صبحاً و مساءاً ..
لكن هل تفكرنا بمعناها الحقيقي قبل أن تخرج من أفواهنا ..؟؟!!
لو أن رددت "عليكم السلام" كتب لك عشر حسنات .. ؟؟!!
وأن قلت "وعليكم السلام ورحمة الله" كتب لك بها عشرين ..؟؟!
وأن أتممتها حصلت على ثلاثين حسنة ..؟؟!
ببساطة ..
أليس حين نحب نتمنى الخير لمن نحب ..
وأي خير هو أفضل من أن تتمنى لمن حولك ..
الأمن ...والأمان .. السلم .. والهدوء ..
لكن ما السبيل لتحقيق معانيها في حياتنا ..؟؟!
البداية أخي .. أختي .. بيديكما .. تصالح مع نفسك .. حقق السلام الروحي لذاتك ..
حينها ستنقله دون وعي لمن هم حولك ..
توقف أخي لحظات وأبحث عنه بداخل جنبات نفسك ..؟؟!!
باب الدعاء
ما أحوجنا ونحن نقاسي ونعاني ..
أن نطرق باب علام الغيوب .. غفار الذنوب .. فراج الكروب ..
لم لا نطرق هذا الباب إلا في لحظات الأنكسار فقط ..؟؟!
ونتجاهله في لحظات السعادة والهناء ..؟؟!!
أدعوك للأكثار من قول
.." لا إله إلا أنت ... سبحانك إني كنت من الظالمين "
باب الصدق
الصدق مرآة النفس النزيهة، فالصادق يكشف عن نزاهة نفسه، فليس فيه أي التواء أو اعوجاج بل هو مستقيم استقامة البان عطر الزهرة الفواحة، نيّرٌ كالمصباح المتلألئ. وليس بين الصدق والكذب إلا أن الصدق ملكة بعد الجهد، والكذب استرسال عفوي لا يحتاج إلى أكثر من ترك النفس وهواها. والصدق أشرف الصفات المرضية، ورئيس الفضائل النفسية، وما ورد في مدحه وعظيم فائدته من الآيات والأخبار مما لا يمكن إحصاؤه.
والصدق سجية كريمة تدل على سلامة الفطرة للمتصف بها، وثـقته بنفسه وبعده عن التكلف والتصنع،
باب الحزن
عندما يخيم الحزن بكل صوره على سماءنا ..؟؟!!
عندما توصد الأبواب في وجوهنا ...؟؟!!.
عندما يغيب الموت من نحب ..؟؟!!
لحظتها لم تتوقف عقولنا عن التفكير الايجابي ..؟؟!!
لم يتوقف نبض قلبي وقلبك عن الشعور ..؟؟!!
هنا يدور سؤال بداخلي ...
لم لحظات الحزن ترسخ في ذاكرتنا .. نتذكرها دوما ..؟؟!!
ولحظات الفرح والسعادة... لا تدوم إلا لثواني معدودة ..؟؟!
باب التواضع
التواضع خلق حميد، وجوهر لطيف يستهوي القلوب، ويستثير الإعجاب والتقدير وهو من أخصّ خصال المؤمنين المتّقين، ومن كريم سجايا العاملين الصادقين، ومن شِيَم الصالحين المخبتين. التواضع هدوء وسكينة ووقار واتزان، التواضع ابتسامة ثغر وبشاشة وجه ولطافة خلق وحسن معاملة، بتمامه وصفائه يتميّز الخبيث من الطيب، والأبيض من الأسود والصادق من الكاذب.
باب الأماني
كم من الأماني رسمنا في مهد الطفولة ..؟؟!
كم من الأحلام هوينا ونحن صغار..؟؟!
كم من حلم رحل .. وآخر حلق ..؟؟!!
عندما كنت صغيرة .. تمنيت أن أكبر لأحقق ما تصبو إليه نفسي ..
وها أنا كبرت وكبرت .. ولم يتحقق إلا جزء ضئيل مما تمنيت ..؟؟
أتمنى أن أرجع طفل صغيرة .. لأحلم أحلاماً بسيطة ..
لأبقى بريء لا أعرف من الدنيا إلا الفرح ....
باب الأمل
عندما تعاني .. من ألأنتكاسات .. من الأحزان .. من أي شيء .. تذكر
اللون الأخضر ..
هو بارقة أمل تغير مجرى حياتك .. تلون سماءك ..
هو وهج لا ينمو إلا في النفوس المؤمنة .. الراضية بالقضاء والقدر ..
أمتدت يداي لفتح باب الخروج ...
لا أعرف كم شخص غادر وخرج قبلي ..؟؟!
أو ما هي الأبواب التي سيفتح .. ؟؟!!
وأيها سيغلق ..؟؟
باب التسامح
التسامح نصف السعادة ,التسامح أن تطلب من الله السماح و المغفرة.
التسامح أن تسامح أقاربك والأشخاص المقربين إليك .
التسامح شعور سامي وخلق فاضل .
التسامح طريق للجنة ....جعلني الله وإياكم من أهلها .
التسامح قد يكون أحياناً صعباً لكن من يصل إليه يسعد.
التسامح أن تسمح لنفسك بالتمتع بكل طاقاتك.
التسامح هو الرفعة,التسامح هو طلب السماح من نفسك والآخرين.
باب العطاء
العطاء هو اللغة التي تفهمها كل العقول، وتهيم بها كل النفوس والمقياس الأمثل لسمو الإنسان لا يحتاج لسياسة تعليم ولا هندسة تعمير، ولا يتطلب بحثاً في قواميس الإنسانية...
إن السمو والعطاء فضيلة في القلوب السخية الوهّاجة لحب الخير. مناط اهتمامها يعتليه الإيثار ونفوس تواقة باحثة عن معاني الكمال ولن تجده إلا بإسعاد الآخرين...
فالجميع يستحق حياة كريمة تنقلهم من بؤر البؤس إلى رواشن السعادة، قلوبهم جديرة أن تحمل إلى الفردوس بعدما صهرها جحيم الحاجة للمال، والكل في يديه ذلك فطيب الكلمة وإهداء الأمل أبلغ أحياناً من ألف لقمة.. فللعطاء أكثر من وجه ولعل أجملها هو عطاءات الروح بالكلمة الطيبة والإبتسامة الحانية... فلنتقن جميعاً لغة العطاء.
أفتح ما شئت .. وأغلق ما شئت ,, وفي الوقت والزمان المناسبان
|
|
|