بعدي ياعيالنــا و ( رسالة ) النادي لهؤلاء الن

مساؤكم وصباحكم ( صدارة ) زعمــاء القــرن

.
.

أبتعــد عن وضع السطور التقليديه المعتاده في مراحل الفوز والغضب في مراحل الخسارة..
لأقرأ من خلف الآفاق جسور ( دعم قادمــة )..!!

كيف لا وهي :

تنبت من ( بذور هلالية ) في كل شيء حتى في الثقة في الحديث..
نعم في هذه المباراة لم نمسح فقط آثار ( جعلت ) الجمهور ( يقرص ) أذن اللاعبين بعدم الحضور..!!
بل مسحنا ( جزء من المستقبل ) على جيل قادم ثلاثي أو رباعي أو خماسي وسترونه قادم خلال ( الــ 4 ) سنوات قادمه بفريق كامل أو قريب من الكمال..!!

كأننا إحتجنا قسوة الزمن علينا لنضطر لهم وندرجهم ( حبه حبه ) لينهلوا من سامي والبقيه قبل رحيلهم..


كان سامي يافعا ( وصغيرا ) على اشراكه مع فطاحلة النجوم في زمن مضى..
الا ان كاندينو ( مسكه بيده ) وقال انزل ياسمسم فالتاريخ يظهرك من هنا بين النجوم..

مضى وقوي عظمه واشتد ساعده بعد توفيق الله لإن يمينه وخلفه نجوم من عينات الثنيان والنعيمه وبقية النجوم..

أتى ( موسم ) ومواسم تدرج الشلهوب ونواف وبقيه النجوم وهاهو اليوم يتواجد( السعود والبشير والمبارك ) ثلاثي صغير ولو ان فهد يعتبر نجما لتواجده في الساحه قبل سنتين أو أكثر لكن بعمره وبشبابه وببقية العناصر من الصويلح والعنبر والخراشي والسعود والبشير والذياب والعبدالسلام ونجوم لم تأخذ فرصتها الا بالتدريج سيرحل سامي ونواف والشلهوب وياسر ونحن على الأقل نرى فيهم ( قادرون ) ولكن رسالتي لكم يا ( عيالنا ) الصغار :


الهلال مخيف وأنتم للخوف إزاله رهبه..
الهلال ليس فريقا قدم فقط في مبارتين أو ثلاث ( يجب ) ولإنني أعرف حجم العمل في القطاعين في الناشئين والشباب
الفرصه قوية جدا ومتاحه بتواجد النجوم اللامعه والوقفه الصادقه والدعم من كل المسؤولين..

اللاعب ليس سنه وسنتين وثلاث وعشر اللاعب ( عمر وتاريخ ) بأكمله..
من فكر في النجومية والشهره فبريق الهلال متواجد لكنه لايدوم الا للأفضل..
من فكر لغرس حبه وتوزيع حبات عرقه على الكيان الذي خسر وراعى وتعب على عينات جميله ببراعم وناشئين وشباب ليصقلهم للبطولات كما صقل سامي وغيرهم..

رسالتي هي رؤيه ولو انها شخصيه بأن ( البشير والسعود ) طبعا كبدايات مع المبارك الذي يعرفه الوسط جيدا قدموا في هذه المباراه شيئا مما نطمح له وليس كل الطموح ليتقاعسوا عن آداء وجباتهم..

لأبناء الهلال الصغار بأعمارهم ( الطموحين ) بمستقبلهم كطفل يمسكه ابيه بيديه لأول يوم دراسي في عمره..
وينضج وتسير معه الأزمنه وبتوفيق الله يصبح كبيرا وفعالا في مجتمعه..

مجتمعنا كهلاليين ( النادي ) نمسك بيدين من هو قادرا على رسم الابتسامه على شفاه الطبيب والمهندس وغيرهم بفعل تناغم أرجل ( ابناء ) لم تتجاوز أعمارهم 18 و19 ليحققوا مع التاريخ المتواصل مايقوله التاريخ الأزرق :


الهلال ولد عظيما والزعامة خلقت لتكون تحت تصرف الهلال..




في زحمه الغضب والضغوطات وتضارب المسابقات وتداخل الكروت وحاجه الهلال لدماء جديده ظهرت أولى سطور البيان الأزرق العظيم في تقديم النماذج ولكن هي رساله مثل ما نحن نمسك بأيديكم ونقدم لكم ماتحتاجونه كنادي في دعمكم وتقديم النصيحه لكم ستجدوننا في غير صفكم لو فكرتوا في مقبرة النجوم وهي الغرور ومقوله أنا العب في زعيم آسيا زعيم آسيا بقدر ماتعطيه يعطيك أعطه دمك يعطيك دمه لكن لاتتقاعس فخلفك ليس آلاف بل ملايين تتجاوز نصف السكان هنا وفي الشرق وفي أبعد من محيطات وبلدان..



فلنحافظ على المواهب ولتحافظ المواهب على أنفسها من رفقاء السوء ومن وضع مقوله العقل السليم في الجسم السليم..


رسالتي في هذا الوقت بالذات للصغار من فئة قادمه تلمع ذهبا :


أنتم الأمل فكونوا على مستوى النجوم الحاليين فهم لم يقصروا معكم وخصوصا وانا اسمع سلطان السعود قال من قلب بريء صادق :

ياسر كبير فهو يوجهه قبل اللقاء ليخبره القناص أن مثل هذا اليوم سيقوله سلطان لنجوم قادمه وربي يديم علينا :

نعمه الابداع في رجالات الهلال دون استثناء ..





وألف مبروك صدارة متربعه بعرش ( لا نتنازل عنها ) بل نوسع الفارق بحول الله في كل لقاء..












وعلى دروب الخير نلتقي أحبــه

موووحال مووحال مافي زعيم غير الهلال <----- نيهاهاهاهاي