الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-10, 07:47 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية حويطي والنعم

 

البيانات
التسجيل: Jun 2009
العضوية: 7282
المشاركات: 1,444 [+]
بمعدل : 0.24 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 345
نقاط التقييم: 32
حويطي والنعم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
حويطي والنعم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي هذا هو الإسلام ..




جاءت أسماء بنت يزيد إلى النبي تسأل في أمر يشغل النساء المسلمات.. قالت بلسانها الذي يفيض فصاحة وبلاغة: يا رسول الله إنني رسول مَن ورائي من جماعة نساء المسلمين كلهن يقلن بقولي وهن على مثل رأيي.. إن الله بعثك إلى الرجال والنساء.. فآمنا بك واتبعناك.. ونحن معشر النساء مقصورات مخدرات..قواعد بيوت وحاملات أولادهم وإن الرجال فضلوا بالجمعات “صلاة الجمعة” وحضور الجنازات والجهاد في سبيل الله.. وإذا خرجوا للجهاد حفظنا لهم أموالهم وربينا أولادهم أنشاركهم في الأجر؟
التفت الرسول إلى صحابته الكرام رضي الله عنهم وسألهم:
"هل سمعتم مقالة امرأة أحسن سؤالا عن دينها من هذه؟" قالوا: لا يا رسول الله قال الرسول: " انصرفي يا أسماء وأعلمي من وراءك من النساء أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها لمرضاته واتباعها لموافقته يعدل كل ما ذكرت للرجال".

فانصرفت أسماء وهي تهلل وتكبر فرحاً وبشراً بما قال النبي الكريم.

وحسن تبعل المرأة يعني تفانيها في طاعة زوجها وحسن رعايتها له ولبيتها وأولادها وحفظها له في ماله وفي عرضها.





هذا هو الإسلام الصحيح الذي يتعامل مع المرأة والرجل بميزان واحد .. فالحياة في منظور الإسلام أشبه بكفتي ميزان في الكفة الأولى الرجل وفي الأخرى المراة ..
وقد كان أهل الجاهلية ينظرون إلى المرأة على أنها مجرد أنثى فقط ومن ثم يحق لهم إهمالها .. ولكن جاء الإسلام وأعاد لها كرامتها وجعل لها حقوقاً ولها اعتبار ..
عن أنس رضي الله عنه قال : قال : " من عال جاريتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو كهاتين وضم أصابعه " رواه مسلم ..فهل هناك ما هو أوضح من ذلك حول احترام الإسلام للمرأة وحرصه على حقوقها منذ ولادتها وحتى وهي في بيت زوجها ..ولكن نرى أن هناك من يحاول تشويه صورة الإسلام ومفاهيمه في نظرته للمرأة .. فهناك من يقول إن الإسلام قد فضل الرجل حين أعطاه حق القوامة .. ولكننا نعي تماماً أن هذا التفضيل ليس عبثاً ولكن لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى كما أنه تفضيل له تبعاته من الإهتمام بأمرها كله والإنفاق عليها ورعايتها وحمايتها ورد السوء عنها حتى تكون عزيزة كريمة وليست مبتذلة .. فمفهوم القوامة في الإسلام ينطلق من التكليف ومن ثم فليس في الأمر انتقاصاً من قدر المرأة وإنما ضمن لها كل الحقوق ..
وقوامة الرجل تشمل بالطبع الحب والاحتواء وكافة المعاني والمشاعر التي تحقق السعادة ورضا النفس لدى جميع أفراد الأسرة..
نعم هذا هو الإسلام .. وهذه حقوق المرأة وهكذا كانت تقوم العلاقة الأسرية على حب وتفاهم وإيمان وخشوع .. فليس في طاعة المرأة لزوجها خنوع .. ولا في احترام الرجل لمشاعر زوجته وطموحاتها المشروعة أي مساس بحق القوامة وإنما فهم وإدراك صحيح .. لأن الحياة رجل وامرأة وإذا اختلت هذه المعادلة اختلت الحياة بأسرها ..















عرض البوم صور حويطي والنعم   رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الإسلام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL