اقوال السلف الصالح عن فضل العلم
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
اما بعد
الباب مفتوح لجميع الاعضاء للمشاركة فى هذا الموضوع
وهو عبارة عن تجميع اقوال السلف الصالح عن فضل العلم
قال الشافعى
من تعلم القران عظمت قيمته ومن تكلم فى الفقه نما قدره
ومن كتب الحديث قويت حجته ومن نظر فى اللغة رق طبعه
ومن نظر فى الحساب جزل رايه ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه
قال الخطيب ( انشدنى ابو يعلى بن الفراء انشدنا عيسى بن على لنفسه:
رب ميت قد صار بالعلم حيا....ومبقى قد حاز جهلا وغيا
فاقتنوا العلم كى تنالوا خلودا...لا تعدوا الحياة فى الجهل شيئا
قال عمرو بن الحارث :
الشرف شرفان شرف العلم وشرف السلطان
وشرف العلم اشرفهما
قال ابن مسعود رضي الله عنه :" كفى بخشية الله علماً وكفى بالاغترار بالله جهلاً " رواه ابن أبي شيبة في المصنف ابن أبي شيبة رقم ( 34532 ) 7 / 104 .
قال ابن عمر لرجل سأله عن العلم : فقال : " إن العلم كثير ولكن إن استطعت أن تلقى الله خفيف الظهر من دماء الناس ،خميص البطن من أموالهم ،كاف اللسان عن أعراضهم ، لازماً لجماعتهم ، فافعل " سير أعلام النبلاء للذهبي 2 / 221 .
وقال الحسن البصري رحمه الله: " رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال " الاستذكار لابن عبد البر 2 / 28.
قال سهل بن عبد الله :النجاة في ثلاثة : "1- أكل الحلال : 2-أداء الفرائض: 3-الاقتداء بالنبي صلي الله عليه وسلم " تفسير القرطبي 2/ 208.
وقال إبراهيم الخواص : " الصـبر الثبات عـلى أحكـام الكتاب والسنة " الاعتصام للشاطبي ص97، وعدة الصابرين لابن القيم ص 9 ، وتفسير القرطبي 2 / 174، ومفتاح الجنة للسيوطي ص73.
وقال إبراهيم الخواص : ليس العلم بكثرة الرواية وإنما العالم من اتبع العلم واستعمله واقتدى بالسنن وان كان قليل العلم ، وسئل عن العافية فقال العافية أربعة أشياء دين بلا بدعة وعمل بلا آفة وقلب بلا شغل ونفس بلا شهوة " الاعتصام للشاطبي ص97 .
وقال سهل بن عبد الله : " الفتوة اتباع السنة " مفتاح الجنة للسيوطي ص73.
وقال أبو العباس أحمد بن سهل بن عطاء الأدمي : "من ألزم نفسه آداب السنة نور الله قلبه بنور المعرفة ولا مقام أشرف من متابعة الحبيب في أوامره وأفعاله وأخلاقه والتأدب بآدابه قولاً وفعلاً وعزماً وعقداً ونيةً " أخرجه البيهقي في الزهد الكبير رقم ( 750 ) ص287 ، وذكره ابن القيم في مدارج السالكين 2 / 466 ، والشاطبي في الاعتصام ص 96 ، وابن العماد في شذرات الذهب 2 / 257 ، وصالح العمري في إيقاظ الهمم ص 92 ، والسيوطي في مفتاح الجنة ص72 .
وقال أبو حمزة البغدادي : " من علـم طريق الحق سهل سلوكه عليه ولا دليل على الطريـق إلى الله إلا بمتابعة الرسول في أحواله وأفعاله وأقواله " أخرجه ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق 51 / 255 ، وذكره الشاطبي في الاعتصام ص 97 ، وابن تيمية في الاستقامة ص 250 ، وابن القيم في مدارج السالكين 2 / 467 ، والأزدي في طبقات الصوفية ص 229 ، والسيوطي في مفتاح الجنة ص72 .
قال ابن وهب : " كنا عند مالك فذكرت السنة فقال مالك : " السنة سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق " تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 7 /336 ، وتاريخ مدينة دمشق لابن عساكر 14 / 9 ، ومفتاح الجنة للسيوطي ص 76 .
رأس مال المسلم دينه فلا يخلفه في الرحال ولا يأتمن عليه الرجال .
قال طلق بن حبيب: إذا وقعت الفتنة فأطفئوها بالتقوى ، قالوا وما التقوى ؟ قال : أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله , وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الله .
يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة * فلقد علمت بأن عفوك أعظم