أكد في مؤتمر صحافي اليوم إن حالتهم لا تزال غير مستقرة
الحموري: بريطانيا ترسل الترياق لعلاج الرياضيين العراقيين في عمان
د. فوزي الحموري مدير عام المستشفى التخصصي في عمان أكد مصدر طبي أردني اليوم السبت أن بريطانيا أرسلت ترياقا إلى عمان لمعالجة اسر رياضيين عراقيين تسمموا جراء تناولهم قالب حلوى ممزوجا بمادة الثاليوم السامة في العراق قبل نحو أسبوعين.
وقال الدكتور فوزي الحموري مدير عام المستشفى التخصصي في عمان حيث يرقد المرضى في مؤتمر صحافي أن "12 حالة تسمم حصلت في بغداد في 21 من كانون الثاني الماضي جراء تناولهم قالبا كيك ممزوجان بمادة الثاليوم السامة".
وأضاف أن "احد المصابين ويبلغ من العمر خمس سنوات مات في بغداد اما العشرة الآخرون وبينهم خمسة أطفال فأحضروا إلى عمان في 28 من الشهر الماضي من اجل تلقي العلاج اللازم بعد أسبوع من التسمم".
وأوضح الحموري انه "وخلال فترة العلاج فقدنا اثنين من المتسممين بينهم طفل فبقى ثمانية أشخاص حالة احدهم حرجة جداوهو في غيبوبة أما الآخرون فحالتهم متوسطة".
وأكد ان "التسمم بمادة الثاليوم نادرة جدا على مستوى العالم وآخر حالة تسمم بهذه المادة تعود إلى عام 1987 ما دعانا الى الاتصال بمنظمة الصحة العالمية لطلب المساعدة". ، مبينا ان المادة محرمة دوليا قبل 40 عاما وان بعض المصانع والمؤسسات تتجاهل التحذيرات الدولية وتدخلها في العديد من الصناعات ومنها صناعة العدسات".
وقال ان مختبر السموم البريطاني في برمنغهام أرسل المادة المضادة وهي ترياق "برشن بلو" (أو أزرق برلين)وبعد ان تناولهاالمرضى تحسنت اوضاعهم".
وأشار إلى ان "المرضى يخضعون لغسيل دموي ويتم اعطاؤهم مضادات للتخفيف من حدة وتركيبة الثاليوم المحظورة".
وأوضح الدكتور ان "مادة الثاليوم السامة عديمة اللون والرائحة والطعم وتسبب بعد أربعة أيام من تناولها آلاما في البطن ونزيفا في الأمعاء وخدرا في الأطراف وثقلا وصداعا وفقدانا للذاكرة وبالتالي غيبوبة قد تؤدي إلى الوفاة وهي تبقى أشهرا في جسم الانسان".
وأكد ان "معظم المصابين تسمموا بنسب عالية جدا حتى ان بعضهم وصلت نسبة الثاليوم الى اكثر من 2500مايكروغرام في اللتر الواحد من الدم"، مشيرا الى انه "حتى بعد شفائهم يمكن ان يعاني المرضى من استمرار الحالات العصبية وتخدر الأطراف".
وكان السفير العراقي في عمان سعد جاسم الحياني أكد في العاشر من شباط الحالي ان المتسممين هم أسرتا مدرب فريق القوى الجوية لكرة القدم (الطيران سابقا) ونائب رئيس النادي.
وبحسب مصادر عراقية مطلعة فان مسؤولا سابقا في النادي سلم هذين المسؤولين الكيك الذي دس فيه السم، وقد اخذ المسؤلان الكيك إلى منزليهما حيث تناولها باقي أفراد أسرتيهما ليصابوا بالتسمم.
وكان رجل الأعمال العراقي المقيم في عمان قيس الراوي تبرع بمعالجة المتسممين على نفته الخاصة بعد تخلي الحكومة العراقية عن التكفل بعلاجهم لأسباب غير مفهومة حتى الآن.
منقول
______________
لا أدري لماذا البشر ضعفاء إلى هذا الحد
يأكلون كل ما يهدى لهم (ما قتل الشهيد ياسر عرفات غير الهدايا والضيوف)
والأدهى أنهم يرسلونه لأسرهم ليقضي على الجميع
إذن حتى كاستك جيبها من بيتكم ولا تصب فيها غير ما تصنعه زوجتك وبناتك
حتى المطاعم تلوثت
وعليكم بالثوم الأبيض وأوراق الجوافة الخضراء والحذر
وقبل كل ذلك أعقلها(لا تضعف ولا تجامل أرفض بعنف أو بلطف حسب المُعطى إليك) وتوكل على الله
تقديري