منذ ايام عقد أجتماع للجامعة العربية على مستوى ملوك ورؤساء ألدول وكان من أهم اهدافها تصفية ألمشاكل العربية واعادة العلاقات و تقويتها مع البعض الاخر ونحن نعلم جميعا أن صاحب هذه الفكرة والذى قال بها وبكل شجاعة هو ملك ألانسانية ألملك عبدالله بن عبدالعزيز هو أول من مد يده لمن اساء له وبكل فرح وسرور
وهذا ليس مستغرب منه حفظه ألله
و هوالذى أستطاع بحنكته السياسة وبكل شجاعة ان يطالب لحفظ الحقوق التى سلبت من كثير من اخواننا العرب
ولكن منذ أيام نقلت بعض ألقنوات للاسف وهى عربية
أنتقاد كبير للمملكة حول المناورات التى تتم مع القوات الحليفة للمملكة
مما لاشك فيه ان ألكثير من ألدول العربية وألاسلامية لها علاقات مع تلك ألدول وخاصة فى المجال العسكرى لعقد الصفقات العسكرية وابرام ألاتفاقيات ألخاصة بدولهم
نحن فى ألمملكة نحصل على معداتنا واسلحتنا ألعسكرية من كل الدول ودائما ما يكون من ضمن الاتفاقيات آلية معينة لاختبار هذه الاسلحة ميدانيا
و نحن نتساءل لماذا عندما اجريت المناورة العسكرية بين قواتنا والقوات الامريكية
بدى الغمز و اللمز
طبعا المملكة مستمرة فى تقوية قوتها ألعسكرية ولها الحق في ان تعقد المناورات مع كل دولة كان لها باع فى صناعة و استخدام تلك المعدات
نعم والله شى مؤسف مايحدث لنا ياعرب
بصراحة كل الدول غير المملكة قامت و تقوم بعمل مناوراتها مع أمريكا
وسياستنا الحكيمة فى بلدنا أقفلت أفواه ألكثير عندما توقعوا ان المملكة لديها قاعدة عسكرية ابان حرب الخليج ألاولى بينما ان المملكة قبل تنتهى الحرب طلبت من القوات الحليفة مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن كما انها دائما ما تصرح انها لن تسمح لاى دوله في ان تستغل أراضيها لأذى أى دولة مجاورة لنا
ولله الحمد أكرمنا الله سبحانه وتعالى بنعمة كبيرة وهى الاسلام
والذى يأمرنا باكرام الجار
نتمنى ممن هو حاقد علينا ان يتفهم المواقف الحكيمة والقوية التى تبذلها المملكة للدول العربية والاسلامية
ومالنا الا نقول سدد ألله خطاك ياملك الانسانية
وحماك الله ياوطننا من كل سوء