تحدث لي شخصيا والد احد الموقوفين فى قضية امنية
يقول رغم ان ابني بعيد عني وسبب توقيفه ما ارتكبه من خطأ فى حق وطنه
ولكن نحن ولله الحمد فى بلد كله خير وعطاء
لقد أخبرني ابني أثناء زيارتي له بأنه طلب لي امر علاج يقول الوالد لقد استغرق هذا الطلب اقل من 48 ساعة ثم فاجأنى أتصال تلفوني يوضح لى أنه تم حجز السرير لي فى ارقى المستشفيات الخاصة بالمملكة و على نفقة الداخلية وحددوا اليوم الذي سوف اكون متواجدا فيه، وفعلا وجدت تذكرة فى مكتب الخطوط درجة أولى من مقر اقامتي الى مكان المستشفى كما ان المتصل افادنى بأن هذه تعليمات سمو الامير محمد بن نايف،
ويقول هذا الوالد
بصراحة غمرتنى فرحة كبيرة لاتوصف اثناء أستقبالي للمكالمة رغم ان ظروفي ولله الحمد وصحتي لا تتطلب كل ذلك وعندما وصلت وجدت انه تم الحجزلي فى فندق خمسة نجوم مع تأمين المواصلات وخلافه
يقول هذا الوالد بعد الانتهاء من الفحوصات وأردت الإتجاه لمنطقتي طلبت زيارة اخرى استثنائية لابنى وقد تمت الموافقة على الزيارة
وكانت زيارتى تلك بصراحة توضيح لأبني أنه لم يحمد الله هو ومن معه على هذه النعمة التى كان بها،
طبعاً اخواني هذه القصة واقعية كما اوردها لى والده
وهذا دليل واضح على ان دولتنا ولله الحمد وعلى رأسها مولانا خادم الحرمين الشرفيين حريصة كل الحرص على أحتضان هولاء والاخذ بأيديهم للصلاح، ولدينا امثلة كثيرة تجاه ابن فارس وصقر الأمن ألامير محمد بن نائف كيف احتضن الكثير من هولاء وكيف تابع احوالهم وكيف وثق فى الكثير منهم رغم الاساءة التى حصلت منهم لذا
دعواتنا ان يحفظ لنا هذا البلد المقدس الطاهر فى ظل حكم ملكنا المحبوب واخوانه ولاة امرنا الميامين ،