الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية للمقالات والبحوث الثقافية و الادبية و الفكرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-05-10, 12:44 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد الغنامـي

 

البيانات
التسجيل: Apr 2007
العضوية: 690
العمر: 44
المشاركات: 241 [+]
بمعدل : 0.04 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 250
نقاط التقييم: 26
محمد الغنامـي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد الغنامـي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية
افتراضي بدو سيناء بين المارد النائم والساحر الجاهل

بنيت المنظومة الأخلاقية للبدوي، علي ثلاثة أمور رئيسية، تمثل بالنسبة له، ولمن حوله، كل شيء. فهي مقاييس كماله في ذاته، وهي مقاييس كماله في نظر من حوله، وهي مقاييس كمال من حوله في نظره، وهي مارد نائم بداخل كل بدوي، إذا لم تعبث عندها الأفعال أو توقظها الأقوال أو يؤثر عليها تقص المال وهي (الشرف–النخوة–الكرامة). فالشرف يمثل جوانب الحياة كلها ومنها :- الالتزام بقوله، والاستماتة في الدفاع عن عرضه : والارتباط بأرضة والنخوة تعني عنده أيضا الكثير منها :- إكرام الضيف وهذا بلا حدود وان استدان : وإغاثة الملهوف والمكروب وان مات دون ذلك : ولا ينسي المعروف وان كان من اقل الناس او ابعد الناس أما الكرامة فاسم جامع وإطار لامع وحصن مانع تجمع كل صفات الرجولة فلا شرف بدون كرامه ولا نخوه بدون كرامه بل لا حياة بدون كرامه فالحليب الذي أرضعته أمه في صغره هي الكرامةوالحديث الذي تسامر به في كبره هي الكرامة حتى أصبحت الكرامة مارد نائم داخل عقل وقلب وكيان كل بدوي في حله وترحاله وفي حركاته وسكناتة فإذا ديست كرامته أو شرفه أو نخوته استنفرت هممه وشحذ عزمه واستيقظ هذا المارد داخله وتساوت عنده الحياة والموت بل وأصبح البدوي ماردا لا يقاد ولا ينقاد ولا يهون ولا يستهان به واحتاج مارده إلي ** ساحر** عليم بصفاته حريص علي تهدئته وإسكاته وإعادته إلي نومه أو سباته ولا يكون ذلك إلا باحتواء غضبه وتلبية طلبه وتصحيح العلاقة به فمن أيقظ هذا المارد في سيناء سؤال بالإجابة عليه تبدأ** القصة** فمنذ كان يلتف الصغار حول آبائهم يستمعون الي المذياع وهو يبث القران لمشاهير القراء وأغاني وطنيه حماسية لكبار المطربين والشعراء فيشير الآباء للأبناء -- هؤلاء أهلنا يوما سيأتون فيطردون اليهود الأعداء وننعم معهم بالأمن والأمان والدين والرخاء والنماء لابد أنهم سيأتون حتما سيأتون وقد كان جاء أهلنا بني جلدتنا وإخوان ديننا ونفس جنسيتنا وقوميتنا واطمأن المارد ونام يحلم بالأمن والأمان من بلد الأمن والأمان وظل يحلم ويحلم حتى جاء عقد التسعينات وبالتحديد منتصف التسعينات حيث توقف النماء وشح المال واشتد الغلاء وأصبح من يأتينا ممن قلنا أنهم أهلينا يغلب عليهم صنفان من الرجال موظف مرتشي و رجل امن كذاب وتحميهم قوانين جائرة فأصبحوا ** كالساحر الجاهل ** الذي يتعامل مع *** المارد النائم *** أصبحت المصالح لا تسير إلا بالرشوة أو الوساطة أو التملق أو النفاق وهي أمور يرفضها أهل الكرامة والنخوة والشرفاء من الرجال ولا يقبلها إلا السفهاء الذين أصبحوا المقربين من أهل الرشوة ورجال الأمن وأصبح الحكم علي الناس من خلال رؤية ووجهة نظر هؤلاء السفهاء والمتملقين وأصحاب المصالح الخاصة وأصبح رجل الأمن لا يعرف ولا يقترب إلا من السفهاء ويبتعد ولا يصدق الشرفاء
وكذلك قوانين لا مثيل لها في الدنيا جائرة لا تعطي أبن سيناء الحق أن يتملك أرضه التي يزرعها ولا بيته الذي بناه ويسكنه ولا سيارته التي يركبها ولا ثوبه الذي يلبسه ولا جنسيته التي يحملها فهو إن أراد أن يحمل جواز سفر لابد أن يثبت جنسيته بشروط لو طلبناها من رئيس الدولة لأعجزته ولا يستطيع أن يحققها وهي شروط لا تطلب إلا من بدو سيناء أما إن سقط في أيدي رجال الأمن واه من هذه السقطة آااااه وألف آاااااه من رجال الأمن فإنهم ينهبون ماله ويأخذون نسائه رهائن ويسكنوه السجون دون تهم أو قوانين لسنوات طويلة دون محاكمته أمام أي محكمه وان احتج ضرب واهين وان سكت أكل الطين أما في مراكز التحقيق فيجرد من ثيابه ويعلق بالأبواب والأسقف وتوضع الكهرباء وتداس كرامته ويعتدي علي حرمته ويحاصر في رزقه ويتعامل معه المحققين بالكذب والاها نه ويلفقوا إليه التهم ونسجوا له القضايا المفبركة وجعلوا من أنفسهم أبطالا وجعلوا من البدوي عدوا للوطن مطارد فهو دائما في موضع اتهام تلقي عليه كل التبعات ويتحمل مسئولية كل الأخطاء ودائما هو الذي يدفع الثمن من كرامته ومن شرفه ومن ماله ومن حريته حتى وصل الأمر أن يدفع الثمن من حياته ثمنا لبطولات وهميه من رجا ل الأمن ومطاردات خياليه لا تتم إلا عن طريق الورق في المكاتب المغلقة وإطلاق النار العشوائي كذب الساحر وصدق كذبه وأصبح في نظر من حوله بطلا من ورق فالأمر بسيط والأدوات ابسط فالتهمه ينسجها خيال مريض لرجل امن كذاب وقانون اعمي وصا نع قرار لا يهتم إلا بصغائر الأمور ليس من بينها امن الآخرين حرية الآخرين حياة الآخرين فالأمر أصبح عند الساحر الجاهل الكذاب يسير ينال عليه التشجيع والتصفيق والتحية والإكبار من الكبار وأدواته قطعة سلاح توضع في ظهر من قتل أو كيس بانجو يوضع في جيب من قبض عليه في السوق أو علي بنزينه أو علي نقطة تفتيش والأوراق ما اكثرها والكذابين أكثر والضمائر عمله قديمة لا يتعامل بها المتحضرين من أبطال الورق حتى استيقظ المارد النائم علي يد الساحر الجاهل المتمثل في رجل امن متغطرس كذاب وموظف مرتشي وقانون اعمي ينصر الظالم ويعتدي علي المظلوم كل هذا وغيره أدي إلي استيقاظ المارد النائم ليصبح السؤال الآن كيف يعود المارد الكامن في نفس كل بدوي إلي نومه أو حتى سباته ؟؟؟؟ لتصبح الإجابة عليه هي القضية

الروايه للناشط السياسي/ مسعد ابو فجر















عرض البوم صور محمد الغنامـي   رد مع اقتباس
قديم 19-06-10, 09:16 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
النخبة
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو راما

 

البيانات
التسجيل: Nov 2009
العضوية: 8536
المشاركات: 613 [+]
بمعدل : 0.11 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 255
نقاط التقييم: 12
ابو راما is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابو راما غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : محمد الغنامـي المنتدى : منتدى الطروحات الثقافية والأدبـية
افتراضي رد: بدو سيناء بين المارد النائم والساحر الجاهل

يعطيك الف عافية
على طرح الشيق تقبل مروري
تحيااااااااااااااااااااااااااتي















عرض البوم صور ابو راما   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
المارد , الجاهل , النائم , سيناء , والساحر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:27 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL