الأحداث توحي بأنه مازال هناك جديد في ما يخص القضية الفلسطينية و الطرف الفاعل هذه المرة هم الإخوان المسلمون
و من يتتبع الأحداث الماضية منذ أن فازت حماس بالإنتخابات يستنتج أنه كان هناك مشروع لحركة الإخوان العالمية تسانده عدة دول إسلامية
و عندما نعود لمجريات الأحداث نستكشف أن المطبعين كانو على علم بأن هناك أحداث ستقع لدعم المقاومة حماس و لذلك أقامو الذنيا و أقعدوها و نعثو حماس بأبشع الأوصاف و إهتهموها بالإرهاب والتشيع و حاصروها كل هذا محاولة إضعافها و القضاء على مشروع الدعم حتى لا نقول تحرير فلسطين
و لكن المشروع إستمر و ها نحن نرى ثماره اليوم فقد أزال عنه أردوغان الغطاء لينضم إليه الأحرار
قد ألقى أردوغان الثورة إلى الأمة الإسلامية تحتضنها وأصبحت مكشوفة على لسان كل فرد حر وكل سيساعد حسب مكانته و مستواه و بطريقته الخاصة
من المقاطعة إلى الدعم و المقاومة
تشكر أستاذ اباسليم أحييك على نشاطك جعل الله هذا في ميزان حسناتك