التاريخ: 28/6/1431 الموافق 11-06-2010
المختصر / وصفت ناشطة أمريكية من بين المشاركين في قافلة أسطول "الحرية" الهجوم الإسرائيلي الذي أدى إلى مقتل تسعة من المتضامنين الأتراك بـ "العمل الإجرامي"، كاشفة عن مقاطع مصورة التقطتها بكاميرتها الخاصة خلال الهجوم الذي شنه "الكوماندوس" الإسرائيلي في 31 مايو الماضي.
وعرضت منتجة الأفلام والناشطة السياسية الأمريكية أيارا لي شريط فيديو تبلغ مدته ساعة واحدة صورته على متن سفينة المساعدات الإنسانية التركية (مرمرة) إلى سكان قطاع غزة بعد أن تمكنت من تهريب كاميرتها الشخصية.
وثيقة مصورة
وقامت بعرض الشريط بمقر الأمم المتحدة بنيويورك مساء الخميس، بعدما تمكنت من إخفاء كاميرا تصوير فيديو صغيرة الحجم تحت ملابسها الداخلية، حتى لا تقوم "إسرائيل" بمصادرتها كما فعلت مع الكاميرات والحواسيب وغيرها من المعدات الإلكترونية التي كانت بحوزة المتضامنين.
وأضافت الناشطة الأمريكية خلال مؤتمر صحفي أعقب العرض: "توقعنا منعنا من توصيل المساعدات إلى سكان قطاع غزة ولكننا لم نتوقع أن نُهاجم بوحشية على يد مجرمين".
وتضمن شريط الفيديو مشهدًا لمواطن كويتي كان يلف جسده بعلم الكويت وكان يصلي بهدوء مع ركاب آخرين على متن السفينة، إلى جانب ناشطين وصحفيين كانوا يعملون على أجهزة الحاسوب.
مشاهد إنسانية
وعرض الشريط ورقة تعليمات كتبت بالعبرية، إلى جانب مقاطع مصورة لبعض الركاب الذين لم يتعرضوا لأي أذى من القوات "الإسرائيلية" خلال عملية الهجوم، ومن بينهم برلماني ألماني وأسقف، وعرض كذلك مشهدًا لطبيب كان من المتضامنين وتطوع لعلاج جنود "إسرائيليين".
وكشفت الناشطة عن اختفاء خمسة ركاب كانوا على متن السفينة "مرمرة" بعد أن رست في "إسرائيل" ولم تطالب أية جهة حكومة أو غيرها بإطلاقهم ولم تستفسر عن وجهتهم، مشيرة إلى أن "الأمر يثير شكوكًا بأنهم كانوا جواسيس لإسرائيليين".
يشار إلى أن الناشطة الأمريكية أيارا لي زارت قطاع غزة قبل عدة أشهر وشهدت الحرب "الإسرائيلية" على لبنان في صيف 2006.
المصدر: مفكرة الإسلام