سبحان الله ... ما أعظمه ... وأجل كتابه ...
إليكم هذه القصة العجيبة ... التي ذكرها الشيخ عبدالمحسن الأحمد وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنون : " رحلة مع القرآن " وهي من أعجب ما سمعت ، أنقلها لكم من الذاكرة ... بتصرف يسير .
قال وفقه الله :
قرأ رجل ابتلي بمرض السرطان ... قوله تعالى : " وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا " ،
وتدبر قوله تعالى : " لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ " :
فقال : سبحان الله !!... جبال !! ... ينسفها ربي نسفا ... وورم صغير !! ... ألاينسفه ربي نسفا ؟! .
فقرأ على نفسه ... ورقاها ... وأكثر من دعاء الله تعالى ، والإلحاح عليه ، والتضرع إليه ، والرجاء فيما عنده .
فقيل له : ألا ندعو لك من يرقيك ؟.
فقال : لا والله ... أنا أعلم بحاجتي من غيري .
فما هي إلا ثلاثة أسابيع أو تزيد ... إلا وقد شفاه الله ، القادر ، الكريم ، الرحيم ، الوهاب ... وفضل الله ليس له حد .
فعلا ... ( مهوب شغلنا ) .. وجه قلبك إلى أعلى .. تصلح أمورك في الأسفل ...
فما أحلمه تعالى عن جهلنا به !.
نسأل الله أن يعفو ويغفر ويستر .
-------------------------
ملتقى اهل الحديث