هذه القصيدة للشاعر المعروف في المحاوره والنظم / محمد بن عطية السميري عندما رحل من محافظة الوجه الى محافظة أملج لظروف عائلية قصوى ، والذي عاش معظم حياته بمحافظة الوجه واختلف عليه الوضع بعد رحيله
ونظم هذه الأبيات يقول فيها .
حـطـيت لـي رادي بـدال الـمـسايـيـر
________________عسى اتلهى فيه وانسى همومـي
كـنـي رهـيـن السـجـن ياخاتمة خيـر
________________لعطي علوم ولاتجينـي عـلومـي
بـعــد الأنـاســه والـوجـيــه المنايـيـر
________________يومي اناظرهم سـوات الحلومـي
يـامــن عـطـاه الله حـكـمـه وتـفـكـيـر
________________أصحى لنفسك يا قوي العزومي
أصحى تـرى الـدنـيا تـلاهي وتغارير
________________دنـيـا تزول وخيرها مـا يـدومـي
الـعمـر يــفـنـى والـليـالـي مــقـاديـــر
________________ولابد ماتبنـى عليـك الرجومـي
أخـيــر مــنـهـا ركـعــتـيـن بــتـكـبـيــر
________________عند السحـر لاهكبـن النجومـي
أطـلب بـهـا رحـمه ولـلــذنـب تـكـفــيـر
________________رحمه من الرب الغفور الـرحومي
الـلـيّ خـلـق خــلـقه بحـكمـه وتدبـيـر
________________خلقـه ينـام وناظـره ماينومـي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وجاراه الشاعر/ محمد البياضي بهذه القصيده.
لابـــاس يـــاحـــر ٍتــعــلا الــمــواكــيـــر
________________مـواقـعـه فـي عــالـيــات الـرجــومــي
طـلـق المـوامي يـنـهـض الريـش ويطيـر
________________يـصـفـق بــجـنحـانـه ويـدرج بحـومـي
الـعـام أخـبــره بـيــن عــكــف المـنـاقـيـر
________________تــارد مخــالـيــبــه ورود الـسـهــومــي
يـصطـاد جـزل ولا نـوى الصيد مايحـير
________________يـخــتـار والـهــزلات عـنـهــا يـشـومـي
مـتـجــول ٍمــابــيــن ابــانــات والــنـيــر
________________والـيـوم قـرنـس عـن قصـار الحزومـي
هـــذا وذا مــاهـــو خـيــال ٍوتـصــويـــر
________________هـذي حـقـيـقـة رجل عـاش امحشومي
قــضــى حـيــاتــه مـع رجــال ٍمـنـاعيـر
________________مـن ويـن مـاجـاهــم كبـيـر امـخـدومـي
قـريـت لـه شـكـوى تــوجــد وتـحـذيــر
________________أدعــت هـواجـيـس الـضـمـايـر تهـومي
قــام يـتـذكــر مـبــعــديــن الـمـشـاويــر
________________ذكــراه بــيـن أطـلالــهــم والـرسـومــي
نــاس ٍلـهـم عــنـده مــعـــزه وتـقــديــر
________________مـن بـعـدهــم مـاكــنــه إلا امـحــرومــي
حـرمـان مـاهــو مـن فــراق الـغـنـاديـر
________________الــمـبـعـــدات مـــعــطــرات الـهــدومــي
ولا بـعــد مـن ضـيـم ربـعـه وتــقـصيــر
________________رجـــل ٍعـزيـز ومــن رجـــال قــرومــي
ربـعـه جـهـيـنـه والـليـالـي مـعــاســيــر
________________عــلـى الـمـبـادي طـيـبـيـن الـسـلــومــي
هــذا ووضـعـه بــيـنـهـم دون تـفـسـيــر
________________والــكــل يـفـخــر بـه نـهــار الـلـزومــي
أبـو عــطـيـه لـه تـصـف الــطـوابــيــر
________________حـتـى كـبـيــر الـســن لجــلـه يــقــومـــي
شـاعـر ولـه نـهـجه ولـه منطـقٍ ٍغيـر
________________له فـاالـمعـاني قـسـم غيـر كل القـسومـي
من دون عسف يصخر الشعر تصخير
________________وفــي كــل بـحــر ٍمـن بـحـوره يـعـومــي
وأيـضـا تـذكر ويش مـاصـار ويـصيـر
________________لــلآدمــي حــيـثــه جــهــول ٍظــلــومــي
وجــه بـيـوتـه فـي نصايـح وتـبـصـيـر
________________مـادام كــل إنـسـان مـاهـو امـعـصـومي
لازم يحـاسب نـفسـه صـغـيــر وكـبيـر
________________مـن قـبــل لا يـأتـيــه يــوم امــعــلومــي
يـوم ٍعـلـى الـدنـيـا تـهــب الـمـعاصيـر
________________امــا يــجــي فـي بــرد والا ســمــومــي
أو حــزة ٍمـأيـفـيــد فـيـهــا الـمـعــاذيــر
________________ويـلـوم نــفـســه قـبــل نـفـســه تـلومـي
صحـيـح ماقـالــه وانــا مـعـه وآسـيــر
________________والـليّ يـبــي درب الـمـعـالــي يـرومــي
مجاراة الشاعر / محمد البياضي لشاعر جهينه / محمد عطيه السميري.
العرض الشجري