بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعلكم تابعتم البروفة التي عرضت قبل قليل على شاشة قناة الجزيرة
والتي جمعت مابين ملك الأردن الملك عبدالله والرئيس حسني مبارك والرئيس عباس والكلب المتمرد رئيس وزراء قرية إسرائيل لايشرفني كتابة اسمه،
وقد القاء كلاً منهم خطابة المبدئي حول عملية بدء السلام المباشر بين الفلسطيين والأسرائليين،ولم اسمع بالخطبات التي القيت من الجانب العربي أي نقطة تستحق أن تجعلنا نقف في اوساط منازلنا وامام شاشات تلفزيوناتنا احتراماً واجلالاً لما يقولون،
ولعل الأمر سيكون أفضل غداً وبعد غد إن شاء الله،
وما دعاني الى كتابة هذا الموضوع هو ماورد بخطاب الكلب المتمرد رئيس وزراء قرية إسرائيل،حيث انه بدأ يغرد ويتلطف وينعق من أجل أن تميل له قلوب المستمعين وكأنه المواطن الفلسطيني المكلوم والمغلوب على أمره،
ومن ثم أخذ يُذكر الجميع بأغتيال ستة اشخاص بصورة بشعة وبعمل إرهابي ومن بينهم إمرأة حامل وإمرأة اخرى ام لستة اطفال وأخذ يتلوى بوجهه يمنةً ويسرى وكأنه المسكين والمظلوم من أجل أن يرفق به العالم بأسرة ومن أجل اظهار وحشية الفلسطينيين التي يدعيها،
نسيى ذالك الأرعن جرائم الحرب التي ارتكبها بالأمس القريب في قطاع غزة، كما أبدء أسفه وحزنه لما يجري لمواطنية على يد الفلسطينيون،،
ولم يقف هذا الأرعن عند ذالك بل عرج ألى التاريخ واقتحمة وابدأ أن الأرض ارضة وأرض أسلافة،وهذا محظ كذب وأفترى على العامة،لأنه من المعلوم بأن يهود اسرائيل اليوم ليس هم يهود الأمس وقوم موسى(عليه السلام)
بل هؤلاء أبناء الشعب المغولي حسبما اثبتتة الدراسات التاريخية،،،
ولكن الكلب المتمرد يريد أن يظهر للعالم أنهم شعب مغلوب على أمرهم وانهم يدافعون عن ارضهم وارض اجدادهم واسلافهم المغتصبة من قبل المسلمين عامة والفلسطينيين خاصة،،
وهذا الأمر أمر خطير أن لم ينتبه سفرأنا ورؤسائنا المشاركين بعملية السلام اليه والعمل على الجام هذا المتمرد الكاذب وابطال حججة الوهمية بالدلائل والبراهين،،
انتظر مداخلة الغيورين