بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه رسالتي المعتادة إليكم رسالة الجمعة
أقول فيها:
إلى من يطيب القلب بودهم ويسعد الخاطر بذكرهم
لكم من القلب أخلص الدعاء بأن تملأ حسناتكم
ما بين الأرض والسماء
وأدعوكم للدعاء بهذا الدعاء :
يا رَبْ سَاعدْني عَلى أن أقول كَلمة الحَقّ في وَجْه الأقويَاء وأن لا أقول البَاطل
لأكْسبْ تَصْفيق الضعَفاءوَأن أرَى الناحَية الأخرْى مِنَ الصّوَرة وَلا تتركنْي أتّهِم
خصْومي بِأنّهمْ خَونه لأنهّم اخْتلفوا مَعي في الرأي يا رَبْ إذا أعطيتني مَالاً فلا تأخذ
سَعادتي وإذا أعَطيتني قوّة فلا تأخذ عّقليْ وإذا أعَطيتني نجَاحاً فلا تأخذ تَواضعْي
وإذاأعطيتني تواضعاً فلا تأخذ اعتزازي بِكرامتي يا رَبْ عَلمّنْي أنْ أحبّ النَاسْ
كَماأحبّ نَفسْي وَعَلّمني أنْ أحَاسِبْ نَفسْي كَما أحَاسِبْ النَاسْ
وَعَلّمنْي أنْ التسَامح هَو أكْبَر مَراتب القوّة وَأنّ حبّ الانتقام هَو أولْ مَظاهِرالضعْفَ.
يا رَبْ لا تدعني أصَاب بِالغرور إذا نَجَحْت وَلا باليأس إذا فْشلت
بَل ذكّرني دائِـماً أن الفَشَل هَو التجَارب التي تسْـبِق النّجَاح.
يا رَبْ إذا جَرَّدتني مِن المال فاتركْ لي الأمل
وَإذا جَرّدتني مِنَ النجَّاح فاترك لي قوّة العِنَاد حَتّى أتغلب عَلى الفَشل
وَإذا جَرّدتني مَن نعْمة الصَّحة فاترك لي نعمة الإيمان.
يا رَبْ إذا أسَأت إلى الناس فَأعْطِني شجَاعَة الاعتذار
وإذا أسَاء لي النَّاس فأعْطِنْي شجَاعَة العَفْوَ
وإذا نَسيْتك يَا رَبّ أرجو أن لا تنسَـاني مَنْ عَفوِك وَحْلمك
فأنت العَظيْم القَـهّار القَادِرْ عَـلى كُـلّ شيء..
آمين 000آمين 000آمين
محبكم
أبو عبدالله محمد بن محمود الفته الحويطي
غفر الله له ولكم ولوالديه ووالديكم