الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي خاص بكل ما يخص المقالات الخاصة بالوطن و يلامس رفعته و يناقش همومه

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-10, 09:21 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
بغداد ياطاهرةالنهرين
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عاشق الادب

 

البيانات
التسجيل: Feb 2010
العضوية: 9324
المشاركات: 3,023 [+]
بمعدل : 0.53 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 523
نقاط التقييم: 327
عاشق الادب is a jewel in the rough عاشق الادب is a jewel in the rough عاشق الادب is a jewel in the rough عاشق الادب is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
عاشق الادب غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي
افتراضي قانون العجوز ((لوزراء المستقبل))



اصبح الواقع أليما في بلادنا فقد نمت وكبرت الأجسام وتوقفت العقول عن التفكير .
وأصبح الحصول على صدقة جارية من الحقوق في سطح القمر لايستطيع الوصول اليها الا من لديه مركبة فضائية ملائمة لتقلبات الجو والرياح العاتية .
تعيش الأسرة لتحتفل يوم الخامس والعشرين عندما يقف ولي الأمر امام الصراف الألي يشحذه لقيمات من الورق يسد به حلوق خمسة عشر نفس بشرية كانت نتاج الليالي الملاح ..
مصاريف للطعام ومصاريف للتعليم ومصاريف لشبكة الحياة المتعثرة بدأ من فاتورة الكهرباء مرورا بأيجار المنزل ثم منعطف أجباري لليسار بأتجاة فاتورة الماء والتليفون .
ثم طريق أنحداري للهواية للأقساط المتأخرة للمركبة التى تنحشر فيها الأنفاس بحثا عن نفس جديد للحياة . ثم توقف أجباري أمام مصاريف العلاج لو أصيب أحد أفراد الأسرة بوعكة صحية لأنك مجبر على ذالك فهل أحد يحب الموت في المستشفيات الحكومية .
أبن يريد حقوق وبنت تريد حقوق وزوجة تريد حقوق وجار يريد حقوق وأم تريد حقوق وأب يريد حقوق.
وجماعة تريد حقوق ورب الأسرة يبكي على دائرة ليس لها من أسمها نصيب ( حقوق الأنسان )
ام ( أنسان بلا حقوق ) . سؤال أبعثة عبر موجات الهواء العذب . للوزارء المعنين بحقوق هذا المخلوق ؟
لماذا كبرت بطونكم وتوقفت عقولكم عن التفكير في حق هذا المخلوق ؟
وبما أني رجل لا أعرف معنى كلمة الوزير ومهام الوزير ومسئوليات الوزير سوف أجيب على السؤال
فقد سرقت الأجابة من عجوز ترعى الغنم في وادي عجيب .
تقول هذه العجوز أنا أرعى هذه الغنم وأقف على رعايتها بنفسي فقد صنعت لها المسكن ونثرت لها الشعير .
وأحرسها من الذئاب وأسقيها بيدي وأقوم برعاية المريض منها ومعى عصا أهش بها على غنمي لتأكل وهي تحت ظل مديد.
وفي الليل انام بجوارها ليسكن الأمن في قلبها . واذا لم أفعل ذالك لم يرتاح لي ضمير ولن أستفيد منها لا شحم ولا حليب . كان هذا عمل العجوز لأنها تحمل في قلبها شئ
اسمه الأمانة والضمير .. كل ماأريدة منكم أيها الوزارء أن تقرءوا هذه القصة على أطفالكم قبل الخلود للنوم....
لعل ينشئ فيهم الضمير من العمر الصغير فهم بكل تأكيد وزارء اليوم الجديد والزمن البعيد .

بقلم / عاشق الأدب















عرض البوم صور عاشق الادب   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL