يا إسماعيلاوية: جوزيه جالكو .. خبو عيالكو

قلم: المستشار أحمد قنديل.. أخيراً وبعد مرور أسابيع من الترقب .. تمخض الجبل فولد جوزيه

.. واستقرت الإدارة الحمراء على عودة الفاشل مانويل من جديد لقيادة فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي ، ورغم فشل الرجل مع منتخب أنجولا في تخطي دور الثمانية لبطولة أفريقيا الأخيرة بعدما صعد للدور نفسه مجاملةُ كون البطولة مقامه على أرضه ووسط جماهيره ، ولاننسى هذه المباراة التي تعادل فيها منتخب مالي مع منتخب أنجولا في افتتاح البطولة (4-4) بعد تقدم منتخب أنجولا بأربعة أهداف لتكون خير دليل على العقلية التدريبية المتخلفة لهذا الرجل ، ومن بعدها فشله الذريع في قيادة فريق إتحاد جده والذي تسبب مانويل في عودته إلى الخلف عشرات السنين بعدما كان فريقاً بطلاً يشار له بالبنان .

مانويل جوزيه حقق العديد من البطولات مع النادي الأحمر ليس بكفاءة تدريبية – كما أكد معظم المراقبين – بل أن هذه البطولات كلفت الخزينة الحمراء أكثر من (نصف مليار جنيه ) هي ثمن اللاعبين الذين اشترط مانويل التعاقد معهم ولم يتبقى منهم أكثر من 10% فقط بالفريق الآن ، وكذلك تفريغ الأندية المنافسة من نجومها ، بالإضافة إلى إستخدام الآلة الإعلامية الحمراء في إرهاب الحكام وتهديدهم بالإبعاد إذا ماتحيزوا هذا التحيز السافر الذي نراه حتى الآن للنادي الأحمر ، أما المنافس التقليدي (نادي الزمالك ) فكانت المؤامرة محبوكة ضده لإبعاده تماماً عن المنافسة عندما تآمر بعض مسئولي النادي الأحمر مع أبناء لهم في إتحاد الكرة بمساعدة مأجوري الإعلام ، واخترقوا النادي من الداخل وخلقوا فوضى إدارية داخله غير مسبوقة .. ونجحوا في الوقيعة بين رئيس النادي ونائبه تارة .. وأثاروا المشاكل بين أعضاء مجلس الإدارة تارة أخرى - ولانعفي أبناء الزمالك من المسئولية - في هذا الشأن لأنهم لم يفطنوا إلى هذه المؤمرات إلا في وقت متأخر .

مانويل جوزيه يستحق بجدارة لقب (مصاص الدماء الإسماعيلاوية) استناداً على تاريخه معهم وتفريغه لناديهم من كل نجم يظهر هناك وقضائه تماماً على قدرتهم التنافسية ، من خالد بيبو إلى عماد النحاس و إسلام الشاطر ومحمد عبدالله وبركات وأحمد فتحي وسيد معوض حتى شريف عبدالفضيل وساعدته الإدارة الحمراء في إبتزاز هذا النادي مستغلةُ معاناتهم ونقص مواردهم المالية وعدم قدرتهم على الوفاء بإلتزاماتهم تجاه هؤلاء النجوم .

وماأشبه اليوم بالبارحة .. عاد مانويل جوزيه هذه المرة واشترط على إدارة الأهلي ضرورة التعاقد مع كل من حسني عبدربه وعبدالله السعيد وأحمد سمير فرج من (الإسماعيلي) ووليد سليمان من إنبي وهاني سعيد لاعب المصري ليعود إلى تدريب الأهلي ، وعلى الفور ذهب الخطيب وحسن حمدي إلى ياسين منصور لاستجدائه وإبداء الندم على مافعلوا تجاهه عندما رفضوا ضمه للجنة الكرة بالنادي حتى يعود ليمول أوامر جوزيه التعاقدية ، بعدما تسولوا ثمن إنتقال جوزيه من الخرافي

ونحن من هنا نحذر أشقائنا في الإسماعيلية مما هو قادم لأنها البداية ويبدو أن مانويل جوزيه لم يرى أحمد علي وعبدالله الشحات وعمرو السوليه ليعطي أوامره بالتعاقد معهم أيضاً ، وننصحهم بسرعة فرض الإقامة الجبرية على نجومهم لأن الخطف قادم لامحالة .

كما نتسائل هل سيعود (التدريع) للملاعب المصرية وفواصل (الإستربتيز) بخلع الملابس (قطعة - قطعة ) والقذف بها إلى أرض الملعب بعودة جوزيه ؟ أم سيكتفي بتأديب الإعلاميين ورفع الحذاء في وجه (التخين فيهم) دون أن يجرؤ أحد منهم على مجرد التعليق