بعد رفض مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة إدخال الكاتب الأستاذ عابد خزندار وإنقاذه من آثار سقوطه المفاجئ في السوق المركزي، وبعد أن اهتم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بما جرى له، سنسأل المسؤولين على مستشفياتنا هذا السؤال الهام:
- ما هي آلية إدخال المرضى لمستشفياتكم؟! الأستاذ عابد خزندار أطال الله في عمره وزاد مواقفه الوطنية جمالاً على جمال، لا يختلف بالنسبة لي عن أي مريض آخر. صحيح أن القيادة اهتمت به لكونه خدم الصحافة والثقافة أكثر من نصف قرن، لكنها (أي القيادة) تهتم بكل المواطنين، ولا يرضيها أن يتعرض مواطن ما (أيا كان) لموقف مثل موقف الأستاذ عابد خزندار. لكن الواقع يقول بأن ما حدث لخزندار يحدث يومياً وربما على مدار الساعة في كل مستشفيات المملكة ويجب أن يكون هناك حل. يجب أن يراعي مسؤولو المستشفيات هيبة المواطن التي تعززها كل يوم قياداتنا حفظها الله. يجب أن تكون هناك آلية تجعل مسؤول المستشفى يرتجف خوفاً من النظام قبل أن يضع عينيه في عين المريض. يجب أن تكون هناك آلية تجعل مسؤول المستشفى يتعامل مع كل مريض يقف أمامه ك"في آي بي"، لا يتجرأ ولو للحظة أن يمنع دخوله للمستشفى.
بقلم / سعد الدوسري