تزوج نهاية الأسبوع الماضي إمام مسجد في إحدى المناطق للمرة الثالثة من فتاة سعودية تبلغ من العمر 31 عاماً كانت قد عرضت عليه أن تكون زوجة له بواسطة رسالة نصية تطلب منه الزواج بعد يئسها من العثور على زوج، وطالت المدة وخافت من أن يتخطاها سن الزواج ومن ثم تتربع على عرش العوانس، وذلك مع زوجة الإمام التي كانت تزورها للاطمئنان عليها وعلى والدتها.
وأقدمت هذه الفتاة التي تعيش وحيدة مع والدتها وتعمل بمركز خيري على هذه الطريقة بعد أن يئست من زواجها، وحتى لا يفوتها القطار أرسلت هذه الرسالة إلى الإمام تعلن رغبتها بالزواج منه، وأنها راضية بأن تكون زوجته الثالثة وأن تعيش حيث يريد.
وقد أكد مصدر مقرب من الإمام أنه قام بالسؤال جيداً عن حالة الفتاة وعن عائلتها وخص زوجته الثانية بالسؤال، وطلب منها أن تجلب له أدق التفاصيل عن حياتها وبعد الاقتناع بمصداقية المعلومات تقدم رسمياً لخطبتها وتزوجها نهاية الأسبوع المنصرم بعد أن قام بكل الجوانب الاجتماعية تجاه زوجاته وإرضائهم، وإعطائهم الحقوق الخاصة بهم من مال وذهب.
الجدير بالذكر أن الإمام قد أكد لمقربين منه أنه أقبل على هذه الخطوة بقناعة تامة
نعم العرض وحسن الاختيار فهى احية سنة اماتها كثيرا من الناس وتم اختيارها لصاحب الدين والخلق
ومن السنن الغائبة والمستغربةالتي هجرها أكثر المسلمين
وقد جاء ذكر هذه السنة في القرآن الكريم حين عرضالشيخ الصالح ابنته على موسى عليه السلام في قوله تعالى :
(( قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىأَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ))
وإن عمر بن الخطاب قال أتيت عثمان فعرضت عليه حفصة فقال سأنظر في أمري ، فلبثت ليالي ثم لقيني فقال قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا ، قال عمر فلقيت أبابكر الصديق فقلت له إن شئت زودتك حفصة بنت عمر ؟ فصمت أبو بكر فلم يرجع إليّ شيئاً وكنت أوجد عليه مني على عثمان ، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول اللهصلى الله عليه وسلم
فشكر الله لكاخى عايض الحويطى