الكثير من الكتاب والأكاديمين وأولياء ألامور ومن يكون قريب لهم وتحدث الكاتب البريدى عن ما يحتاجون هولاء الفئة ألغالية على قلوب ألجميع
ولا نعلم بالتحديد عدد الصم فى ألمملكة وقيل أنهم 80ألف مايهمنا العدد اكثر من أنهم غالين على قلوبنا
أما نقول أنهم لاقوا كل حقوحقهم فهذا ليس صحيح فالقصور والتقصير فى الخدمات لهم ليس خافيا على الجميع ومن عالمهم ألصامت ظاهر ألصارخ صرخات مدوية(باطنا)ولعل أقوى صرخاتهم غير ألمسموعة عندما يتواجد أحدهم فى مرفق صحى وتنعدم هناك لغة ألأشارة (التخاطب)بينألمريض ألأصم وبين ألمعالج وهذا ليس ظلما لهذا ألاصم بل تحطم له لانه لم يستطيع وصف مرضه للمعالج
متى يفهم ألمجتمع برمته أن أللغة ألأم لصم هى لغة ألأشارة فهى لغة ألتواصل
قد نجد فى ألمستشفيات كانت عامة أو خاصة تواجد ألمترجم فى حال أن ألطبيب أجنبى لينقل معانات ألمريض من ألغة ألعربية ألى لغة ألطبيب
أذا فمن ألحق ان يكون متواجد لهولاء ألصم فئن احبانا ألصم يعانون معانات صعبه فى ألمستشفيات نراها دائم تتكرر وبالدرجة نفسها أن لم تكن أشد فى مراكز ألشرطه وفى ألمحاكم أيضا وألبنوك وغيرها من ألمرافق التى نراها خالية من ألمترجمين واليكم معاناة هذا ألاصم من ضمن ألامثلة ألواقعية
يقول احد ألصم ذهبت للمحكمة من أجل أنهاء معاملة لى لكن لم يفهم ألقاضى ماأريده فطلب منى أن أبحث عن مترجم لكى يشرح له ما أريد فتأخرة معاملتى للبحث عن مترجم فهل ذالك من مسؤليتى أم مسؤليتى ألمحكمة
أن ألمجتمع الذى لايسمع أنين ألمريض ألأصم من أفراده ولا يتواصل معه تواصلا يكفل لهذا ألأصم أحترام كيانه ونيل حقوقه لهو مجتمع يعانى من صمم ألمشاعر وهذه أعاقة تعانى منها غالبية مجتمعاتنا ألعربية
اولا اشكرك اخوي ابو هيثم عنهذا الموضوع الذي يلامس شريحة مهمة من فئات مجتمعنا ولهم حقاً يجب ان يحصلو عليه من حقهم كمواطنين ان تسهل لهم العقبات التي تواجههم خاصة انه عند النظر الى الكثير منهم فانهم يتمتعون بذكاء خارق لا يتواجد في كثير من العاديين من الناس اشكرك على طرحك القيم ونأمل ان يسمع المسئولين الندأ