علامات ليلة القدر
العلامات المقارنة :
1ـ قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة والدليل حديث جابر قال النبي صلى الله علية وسلم إني كنت أريت ليلة القدر ثم نسيتها وهي في العشر الأواخر وهي طلقة بلجة لاحارة ولاباردة كأن فيها قمراًيفضح كواكبها لايخرج شيطانها حتى يخرج فجرها)) رواه ابن حبان وصححه الألباني
وهذه العلامة في الوقت الحاضر لايحس بها إلامن كان في البر بعيداً عن الأنوار.
2ـ الطمأنينة أى طمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي لأن الله تعالى يقول فيها{ سلام هي مطلع الفجر}
3ـ أن الرياح تكون فيها ساكنة أى لا تأتي فيها عواصف أو قواصف بل يكون الجو مناسباً قول النبي صلى الله علية وسلم ( ليلة القدر ليلة طلقة لا حارة ولا باردة تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة)) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني.
4ـ أنه قد يري الله الإنسان الليلة في المنامكما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم كما ثبت في حديث ابن عمر في الصحيحين .
5ـ أن الإنسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي .
6ـ كثرة الملائكة في ليلة القدر قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( إن الملائكة تلك الليلة أكثر في الأرض من عدد الحصى)) رواه ابن خزيمة وحسن إسناده الألباني رحمه الله.
العلا مات اللا حقة :
1ـ أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضى الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله علية وسلم : أنها تطلع يومئذ لا شعاع لها كأنها طست حتى ترتفع )) رواه مسلم.
إن ليلة القدر ليست للمصلين فقط بل هي للنفساء والحائض والمسافر والمقيم وقد قال الضحاك : لهم في ليلة القدر نصيب كل من تقبل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر..
وينبغي للإ نسان أن يشغل عامة وقته بالدعاء والصلاة قال الشافعي :استحب ان يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها.
وقال سفيان الثوري : الدعاء في الليلة أحب إلي من الصلاة.
اللهم وفقنا القيام اليلة القدر آمين يارب العالمين
وصلى وسلام على رسول الله وسلام تسليم..