اوقفوا ( حراج الموت )

«عمالة سائبة» تدير صفقات تجارية مربحة

بيع «الإطارات المستعملة».. أوقفوا «حراج الظلام»!


عمالة تتفاوض مع أحد الزبائن على السعر المناسب

يتجولون بسياراتهم وعلى أرجلهم لشرائها ويرسلونها إلى مكان مجهول لإعادة تهيئتها شكلاً، ثم يذهبون بها إلى أحد الممرات المظلمة لبيعها..بعيداً عن "عين الرقيب".. هذا هو حال مجموعة كبيرة من العمالة السائبة، وربما "المتخلفة" التي امتهنت شراء وبيع "الكفرات" المستعملة، واتخذت من (حراج الظلام)، أو كما يسمى (حراج الكفرات) و من محلات البنشر مكاناً مناسباً للمتاجرة، وتحصيل الأموال دون النظر في المخاطر المترتبة على هذا العمل الذي قد يكلف حياة أرواح بريئة.
والمشاهد يجد غياب الجهات الرقابة التي تمنع شراء وبيع مثل هذه الأنواع الرديئة، بل إنّ جميع العمالة وجدوا في هذه التجارة متنفساً لتحصيل الأموال بطريقة غير أخلاقية؛ مما ينذر بكوارث على الطرق لم يحسب لها حساب، والمسؤولية هنا مشتركة بين عدة جهات.. فوزارة التجارة ومراقبوها غائبون عن المسرح لانشغالهم بمعركة "غلاء الأسعار" مع التجار وأصحاب المحلات التجارية، فلم يعد للمحلات أو العمالة التي تبيع المنتجات الخطيرة والرديئة أدنى اهتمام.. وكذلك الإدارة العامة للجوازات تتحمل جانباً كبيراً من المسؤولية في ظل وجود مجموعة من العمالة المتسربة والمتخلفة..تمارس عدة أعمال غير شرعية وغير مصرح لها.. وكذلك الجهات الأمنية التي تقوم بحملات أمنية لتطهير الأحياء العشوائية من المخالفات الخطرة.. عليها الالتفات إلى هذا النشاط لتنظيفه من هذه العمالة التي تبيع الخطر "عيني عينك".. فليس من المعقول أن يكون "ساهر" فقط لمراقبة السرعة.. فالجهات الأمنية عليها أن تكون ساهرة كذلك لمتابعة كل ما يضر أو يعرض قائدي المركبات للخطر، فليس من المعقول استمرار هذه التجارة في أرواح البشر دون منع أو عقاب لمن يمارس ذلك طوال سنوات.. وكذلك المواطن عليه المسؤولية الكبرى عندما يعرض نفسه للخطر لأجل شراء سلعة رديئة جداً، ويكفي أنها مستعملة؛ بحجة رخص أسعارها.. متناسياً حياته وحياة عائلته.. مما يجدر به كرجل أمن أولا أن يكون أول من يبلغ عن هؤلاء بدلاً من دعمهم ومساندتهم بشراء سلعة رديئة.. ويبقى السؤال..أين هو هذا المكان المجهول؟، ومن يديره؟، ومن المسؤول عنه؟.
ويجيب "صالح أحمد" - بائع متجول - قائلاً: نبيعها للمستهلك "اللي على قد حاله"، مشيراً إلى أنه توجد أماكن مجهولة - رفض الحديث عنها - تهتم بتنظيف الإطارات المستعملة وبيعها مجدداً، مضيفاً أنّ سعر الإطار المستعمل الواحد يعادل ربع سعر الإطار الجديد، حيث إنّ بعض هذه الإطارات يكون تاريخ صناعتها حديثاً وكل إطار يختلف صناعته عن الآخر، موضحاً أنّه لا يوجد ضمان على هذه الإطارات المستعملة.






الشارع تحول إلى مستودع للكفرات



وقال "عبده علي" - صاحب محل - بعض الإطارات نصدرها إلى المناطق الجنوبية بالمملكة كأبها والباحة لبرودة الطقس فيها؛ مما يجعلها تتحمل ولا تنفجر سريعاً (تنسلخ)، مشدداً على أنه لا يوجد هنا مصانع لإعادة تهيئة هذه الإطارات أو استخدامها لانتاج صناعات أخرى، مشيراً إلى أنّ الأرقام التي يضعونها على الإطارات هي أسعارها وليست ضمانات عليها.
وأوضح "خالد عبدالله" - أحد المشترين - أنّ قدومه لهذا السوق لأجل شراء كفرات مستعملة بأسعار منخفضة، حيث إنّ مرتبه قليل وعند شراء الكفرات الجديدة ستكون أسعارها مكلفة؛؛مما يقتص جزءاً كبيراً من الراتب، معترفاً أنّ هذه الكفرات خطرة وليست بذات الجودة، ولكن ما أجبره على ذلك ارتفاع أسعار الكفرات الجديدة!.




عامل يستعد لتركيب الكفرات بصحبة السائق






شراء الكفرات بأعلى سعر

عمالة تتنتظر ضحايا جدد






وكر لتخزين الكفرات بعيداً عن أعين الرقيب

يعطيك العافية ابو ثامر واشكرك على طرح الموضوع البالغ في الأهميه فتسيب العماله ومايحدث ن تجاوزات هو موضوع طويل وشائك وله اسباب كثيرة
فلايوجد حماية حقيقية للمواطن ولا العامل المسكين ولا صدق تعامل من المكاتب المستقدمه للعماله التي عادة مايكونا هم بداية المشكله
فالمواطن يطلب العماله الفلانية لعمل كذا فعندما يأتي يظهر انه لا يفقه شئ او يتظاهر فيقوم بتسريحه في الشوارع
وبعض المواطنين يخرج عدة فيز ويبيعها والبعض يخرجها على اسم مؤسسة وهميه واذا جاء العامل المسكين لا يجد عمل فيسرحه في الشوارع مقابل مبلغ مال معين يتقاضها منه مقابل عدم تسفيره .

اعتقد انه يجب ان يكون ضوابط في الانظمة والقوانين والتنفيذ بدقة على الرغم من انني انظر احياناً لهؤلاء العمالة بعين العطف فأقول دائماً
البلاد بلاد الله والعباد عباد الله
مساكين خلهم يترزقوا الله

تحياتي

لو مو حاجة الناس ماجو للاماكن هذي وتساوموا مع عامل وافد يتشرط عليهم بالسعر علشان تاير مستعمل ومشموس سنين وردي صناعه اصلاً الله يعين الناس على حالها كل شي غلى الحين ودول نفطية اساس طاقة العالم والمعاشات رديه يضحكون ويتمننون ويرمون الفتاة علينا وهم ابطونهم وكروشهم الى صمموا لها مدخل خاص بقصورهم ماشبعت من سرقة الملايين و المليارات قرون , التاير قبل نشتريه بنص السعر الحالى مدري هالعالم ولع على شنو وليش هذا السوق صار له زباين ورواد بالله عليكم لو ان الشاري حالته المادية زينه او معاشه في وظيفة قوي ومناسب , تبي تلقاه رايح علشان يشتري تاير مستعمل ؟!! لا والله ما اعتقد لاكن هذا بالنسبه له مجرد ترقيع اشهر او ايام معدوده على ما ينزل معاشه الضعيف الردي وتستمر الحياه عند المساكين والموظفين واصحاب الدخل المحدود ترقيع في ترقيع لما يموت و التجار كلونا وضحكوا علينا كل ماجت زياده زادو اسعارهم مع ان المصنع او المنتج اسعاره ثابته ما تغيرت والرقابة مهما كان ما تقدر تراقب ملايين من الوافدين والمحلات والشوارع والله يعين

ملاحظة هامة : ترى متعمد كتبت باللهجة العامية لنها اسهل للفهم وتناسب المثقف والبسيط وحتى مستوى عقلية وتفكير راعي الغنم واعتقد في ناس اذا قرت بالفصحى تبي خلايا مخهم ساعه على ما اترجم الحجي

اتمنى ان محد يحذف ولو حرف من مشاركتى لن ملينا مجاملات ونبي نقول الصحيح يمكن يوصل كلامنا لحد يفهم ويقدر

تقديري

اللهم احفظ شبابنا مانقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل