شمس , شروق , ْلْكل , غروبْ
~ْلْكل شروق شمس..... غروب~}ْ

بِسْمِ اللهِالرَحْمَنِ الرَّحِيمِ
ـــــ
لِكُلِّ بِدَايَةٍ نِهَايَة .. وَ لِكُلِّطَلُوعِ شَمْسٍ غُرُوب .
هِيَ سُنَّةُ اللهِ فِي خَلْقِهِ لاَ يًسْتَثْنَىمِنْهَا مَخْلُوقٌ .
لاَ أتَحَدَّثُ هُنَا عَنِ النِّهَايَةِ الحَتْمِيَةِوَعَنِ الرَّحِيلِ بِسَبَبِ الوَفَاة . رَغْمَ أنَّ الوَفَاةُ أشَدُّ أنْوَاعِالفِرَاقِ
حَدِيثِي عَنْ أشْخَاصٍ ألِفَت العُيُونُ رُؤَيَتَهُم فِي أمَاكِنَمُعَيَّنَةٍ كَـ زُمَلاَءِ دِرَاسَةٍ أوْ رُؤَسَاءِ عَمَلٍ وَوَوَوَوَ ...
أشْخَاصٌ نَقْضِي مَعَهُم مِنَ الوَقْتِ أكْثَرُ مِمَّا نَقْضِيهِ وَسَطَعَائِلَتَنَا
ذِكْرَيَاتٍ جَمَةٍ قَضَيْنَهَا بِمَعِيَّتِهِم . مِنْهَاالمُفْرِحُ وَ المُحْزِنُ .
نَسْعَدُ مَعَهُمْ تَارَةً وَ قَدْ نَغْضَبُمِنْهُمْ حِيناً لِسَبَبٍ أوْ آخَرَ
تَمَرُّ الأيَّامُ وَ السُّنُونُ فَـتَشَاءُ أقْدَارُ اللهِ أنْ نَفْتَرِق

لاَ شَكَّ أنَّهُ مَوْقِفٌ مُحْزِنٌيُؤَثِرُّ عَلَى دَوَاخِلِ المَرْءِ وَ أحَاسِيسِهِ
قَدْ تَطُولُ عِنْدَالبَعْضِ هَذِهِ الأحَاسِيسُ الجَيَّاشَةِ المُنْفَعِلَةِ مَعَ الحَدَثِ
وَ قَدْتَكُونُ قَصِيرَةً عِنْدَ البَعْضِ سُرْعَانَ مَا تَذُوبُ وَسَطَ زِحَامِ الحَيَاةِفَـ يَنْسَونَ كُلَّ شَيْءٍ عَنْ الأمْسِ .
وَ رُبَّمَا البَعْضُ لاَ يَكْتَرِثُأصْلاً لِرَحِيلِ صَدِيقٍ أوْ زَمِيلٍ أوْ رَئِيسٍ .
وَ رُبَّمَا يَسْتَغِلُّالبَعْضُ هَذَا المَوْقِفَ لِيَحِلَّ مَكَانَ المُغَادِرِ .. مَصَائِبُ قَومٍعِنْدَ قَومٍ فَوَائِدُ
تَتَعَدَّدُ رُدُودُ الأفْعَالِ لَدَى المَرْءِ عِنْدَفِرَاقَ الأحِبَّةِ حَسَبَ الأحَاسِيسِ وَ المَشَاعِرِ
فَـ منهم مِمَّنيَتَأثَّرُونَ لِرَحِيلِ الأحِبَّةِ لِوَقِتٍ طَويلٍ
ومِنهم يَنْسَونَ بِسُرْعَةٍ عَمَلاًبِمَقُولَةِ الحَاصِلُ أوْلَى مِنَ الرَّاحِل ؟

طاب لي