لماذا نُحب من خلف الأقنعة ونتعلق بها ونستلذها ونهواها ونلهث خلفها /
في حين أنه من المُمكن أن يموت كُل ذلك حينما نلتقي على الواقع ..؟
لماذا نتشبث بتقمص أدوار أحلامنا / قِصصنا ونُريد أن نلعب أدوارها في الحُب /
في حين نهجوها حينما يُقدر أن يكون المشهد الختامي تراجيدي !!؟
لماذا لا يكون الواقع هو هنا حيث ُ لا يفصِلنا سوى شاشات / في حين يكون ماتتضمنه
تلك الشاشات واقعا ً يفصِلنا من دون أن نعتبر ذلك إجحافا ً !!؟
لماذا لا نمحي بعض المشاهد المُؤلمة من سيناريو كتبناه سويا ً لقصتنا /
في حين أننا نبكي ونتألم ونحتاج إلى آخرين لينتشلونا من ذلك الحُزن ..؟
لماذا لا نرسم في كُل باحة تجمعنا مخرج / منفذ في حال إكتواء قلوبنا وإحتراقها بالحب /
في حين إنه لو رسمنا ذاك المخرج أمكننا الهروب دون تشوه !!؟
لماذا لا نحمل معنا طوق نجاة حين دخولنا الحب ونحن لا نُجيد السباحة / في حين إنه لو
أهدرنا قليلا ً من الوقت بالتفكير لن نحتاج لطلب النجدة من لا أحد فنغرق ..؟
لماذا يافاطمة ؟
.
.
لماذا يافاطمة؟
لماذا نعيش تحت حِدة صداع ... تتصدع منه جماجمنا كان سببه التفكير / في حين إنه
كان بالإمكان تناول حبة من الجُرأة وكأسا ً من الصدق كي نستطيب !!؟
لماذا نآثر الصمت في إحتواء آهاتنا ونستقبل زفرات الآخرين دون وجود مُتسع /
في حين إنه لو إستنزفنا قليلا ً مما لدينا لأصبحوا جميعا ً كأحدب نوتردام وبقينا وحدنا الأسوياء ؟
لماذا لا نستلقي في أحضان نرجسيتنا فهي تُهدينا كُل شيء ونرتقب آخرين /
في حين أن الآخرون لا يُهدونا كُل شيء بل يأخذوا منا الكثير !!؟
لماذا نتمنى أن يُصبح كُل جميل هو َ وتُصبح كل جميلة هي َ / في حين أن المرايات
لا تعكِس سوى الظاهر وكثير من الجميل مُهشم من الداخل ؟
لماذا لا نمسح على جبين منظر قبيح رُبما يحمل داخله بعض الأسى / في حين يكون هو
مصدر المناظر الجميلة لأنه لو لم نشاهد القبح / لما أدركنا الجمال ؟
لماذا لا نعتني بالزهور التي نمتلكها فلا نسقيها كُل يوم ونُشاهد غيرها / في حين أن شذى
غيرها لن يصلنا بل يكون لآخرين لكنهم لا يعتنون بزهورهم أيضا ً !!؟
افتحي ذراعيك ساسقط . هل لك ان تتلقفيني . كاتب مبدع . فهل سستتلقفه فاطـمــه بيـن ذراعيهــــــا ؟ ؟ ام ستدعه يسقط علي ام راسه . لك الله يازهره لجمال ماتنقلين شكرا وفقك الله ،
افتحي ذراعيك ساسقط . هل لك ان تتلقفيني . كاتب مبدع . فهل سستتلقفه فاطـمــه بيـن ذراعيهــــــا ؟ ؟ ام ستدعه يسقط علي ام راسه . لك الله يازهره لجمال ماتنقلين شكرا وفقك الله ،
شكراً لمرورك الجميل .. أستاذ أبو طلال ..
إذا كان عاشقاً صادقاً .. بالتّأكيد ستتلقّفه فاطمة ... لأنّها عاشقة ..
يقودها قلبها وهي مغمضة العينين ... حين تثق بمن تحب ...!!!
[align=justify]
ابداع يا خالد ..
قلم وفكر ولا اجمل ...
وذائقتك لا يُعلى عليها ...
جميله هذه الخاطرة تجعلننا نعود لها بين كل فترة ..
للننهل من جمال الكلمة وروعتها ..
شكراً زهرة لإتحافنا بها ..