فمما ينبغي للمسلم أن يستقبل به شهر رمضان :
1-الفرح بنعمة الله، وحمدُهُ -عزَّ وجلَّ- على ما وهب عباده هذه الأزمان الفاضلة، ومضاعفة أجر العمل فيها، وشكر الله على أمره وشرعه ..
قال تعالى: {قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ}.
والاستبشار بقدومه هو من هدي النبي -صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-
2- الابتهال إلى الله بأن يبلغه هذا الشهر الفضيل للاستفادة منه في التقرب إلى الله -عزَّ وجلَّ-، وكذلك الابتهال إلى الله بالتوفيق لإتمامه ..
وهذا من هدي السلف -رحمهُم اللهُ- ..
فعن أبي عمرو الأوزاعي -رحمهُ اللهُ- قال: كان يحيى بن أبي كثير يدعو حضرة شهر رمضان: اللهم سلمني لرمضان، وسلم لي رمضان، وتسلمه مني متقبلاً. انظر: حلية الأولياء(3/69).
وعن مكحول -رحمهُ اللهُ- أنَّهُ كان يقول إذا دخل رمضان: اللهم سلمني لرمضان وسلم رمضان لي وتسلمه مني متقبلاً..
هاهي تمر الأيام وتمضي الليالي والأشهر والأعوام وها هو شهر الخير والمغفرة والعبادة شهر رمضان الكريم على الابواب
اخواتي في الله جميعاً
كل عام وانتم بخيربمناسبة شهر رمضان المبارك
اعاده الله علينا وعلى الأمة الأسلامية بااليمن والبركات
فانوس غسل القلوب
بقلوب بيضاء نقيه ونفسا
طاهره تداعب الحياة
برائة وحبا ..قلوب لا تعرف للحسد
والحقد مستقرا لها بين
اضلع صدرها .فرصه سنويه
فانوس لصلة الأرحام
أيام انجلت وشهور مضت
وقد تكون سنين تقاطع
فيها الأهل
والاحباب ..تنافرت الاجساد
وبعدت القلوب حملت النفس
فأبى القلب النسيان ..
وصل الامر بأن الاغراباء
أقرب الي اروحنا
من الأهل والخلان ..
فانوس التصافح والتسامح
لا تخلو الحياة من بعض
المشاحنات التي
تترك الأثر السلبي ..~
في نفس صاحبها .
لكن حان الوقت لهذه
الملامات والمشاحنات
أن تنجلي وتزول ..
قبل أن نستقبل ايام مباركه
نخاف أن نخسر
فانوس الحب في الله
لنجعل نية الحب في الله
هي من تستقبل
معنا ليالي شهر رمضان
وأيامه لتتجتمع أروحنا تحت محبه الله
ويحفونا أطار الاأخوه في الاسلام
.حتي نقتل كل وسوسة لشيطان
يحاول أن يمزق روابط الاخوه بيننا
ويدفعنا للمشاحنات ..
حتى تحمل النفوس وتتنافر القلوب
* علامات الخذلان في رمضان .. الكسل في شعبان ..