باشرت سفارة خادم الحرمين الشريفين في العاصمة الأردنية عمان في التواصل مع الرعايا السعوديين في مختلف مناطق الأردن، والتنبيه عليهم بعدم التواجد في الأماكن العامة ومراعاة الظروف الأمنية في الوقت الراهن.
وتواصل العاملون في سفارة خادم الحرمين الشريفين مع جميع الرعايا السعوديين عن طريق رسائل sms، بالإضافة إلى إرسال بريد إلكتروني لجميع الطلاب والطالبات الدارسين في مختلف الجامعات الأردنية، وتضمن البريد الإلكتروني الصادر من الملحق الثقافي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في الأردن الدكتور محمد مفرح القحطاني الدعوة إلى أخذ الحيطة والحذر وعدم التواجد في الأماكن العامة.
في المقابل انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبرنامج الوات ساب بين عدد كبير من الطالبات والطلاب السعوديين الدارسين في مختلف الجامعات الأردنية برود كاست يتضمن تحذيرا من التواجد في الأماكن العامة بشكل منفرد وضرورة التواجد بشكل جماعي في تلك الأماكن، كما تضمن البرود كاست أسماء وأرقام هواتف عدد من العاملين في سفارة خادم الحرمين الشريفين في الأردن وذلك للتواصل معهم في حال حدوث أي واقعة للرعايا السعوديين في الأردن.
ماحدث للأخوة فى ألأردن من سلب ونهب و قتل و سرقات ليس غريب وممكن ان يحدث عندنا ولكن الشى ألمؤسف ألتصرف الذى يحدث و هو ألأنتقام من ألمواطنين السعوديين دون اي سبب و كمية الحقد في نفوس البعض. رغم ان ألحكومة ألأردنية تحرص تمام ألحرص على متابعة هولاء ألمجرمين وسفارتنا حريصه كل الحرص على مواطنيها
اشكرك اخى الفارس ولك تحيتى
عموما يجب الضرب بقسوة على يد كل من يتطاول على الامن و على دماء و حرمات و اعراض و كرامات الآخرين
و مانسمعه في الاردن الشقيق هذه الايام شيئ مقلق
بعد ان كان الاردن واحة امن و امان
و لكن يبدوا ان كثرة الجاليات قد افرزت مثل هذه المشكلات الخطيرة التي يجب الوقوف بحزم ٍامامها
كما بات من الملاحظ عدائية في التعامل و الفاظاً سوقية في الشارع من قبل بعض الممتلئين حقداً على الخليجيين بلا اي مبرر
و لكن للامانة فان ابناء الاردن الاصليين لا تصدر منهم هذه الافعال الدنيئة اطلاقا و هم مثال للاخلاق و الكرم و الشهامة و المروءة
نتمنى لبلدنا الثاني الاردن الامن و الامان و الخروج من هذه الحالة التي يحاول البعض نشرها لزعزعة امنه ووحدته و استقراره
و سيبقى وعي الشعب الاردني الاصيل قادرا باذن الله تعالى على الوقوف في وجه كل هؤلاء الحاقدين الذين يحاولون تشويه صورته في اعين الآخرين
و جره الى الفوضى و العنف و الانفلات الامني الذي سيؤدي لا سمح الله الى ضياع البلاد و الى الفرقة و التناحر