سجل مغامر نمساوي، قبل قليل، أطول قفزة في التاريخ، حيث قفز بمظلة من أطراف الغلاف الجوي، وبارتفاع يقدر بـ38 كلم، وهبط بسلام بعد أن اخترق جدار الصوت، مرتدياً بدلة صممت لمثل هذه الظروف.
وكان المغامر النمساوي فيليكس بومغارتنر انطلق في المهمة الخطرة التي تتمثل في القفز من حدود الغلاف الجوي ومحاولة خرق جدار الصوت بجسمه وتحقيق رقم قياسي في السقوط الحر، وكان مقرراً أن تجري هذه المحاولة أمس، لكنها أُرجئت إلى اليوم بسبب الأحوال الجوية وانخفاض درجات الحرارة، إضافة إلى رياح شديدة البرودة ضربت منطقة روزويل.
وحمل فيليكس بومغارتنر في كبسولة معلقة بمنطاد ضخم من غاز الهيليوم إلى علو قياسي يبلغ 38 كلم، ثم قفز في الفراغ مرتدياً البدلة الواقية من الضغط.
وقد وصل للارض بسلام خلال فتره زمنيه 4:19 دقيقه
وقد حطم 3 ارقام قياسية اسرع قفزة سقوط حر، أقصى ارتفاع لقفزة سقوط حر، أقصى ارتفاع لبالون مأهول، وفشل في تحطيم رقم أطول فترة سقوط حر والبالغ قدرها 4:36 دقيقه