ألدعم للمعارضة والجيش ألحر
أحداث ألشام لها أثر كبير نظرا لما عاناه الشعب السورى من طاغية سوريا من قتل ومن دمار
ونسمع نحن تصريحات المعارضة بطلب النجدة من اخوانهم العرب والمسلمين وكثير منهم يخصون المملكة ودول الخليج
بان لادعم ولا تقديم مساعدات لهم
والحقيقة شى يدعوا الاستغراب من هذه التصريحات
منذ أيام فى احدى المجالس شدنى احدى الاخوان المقيمين السوريين يضع العتب ويخص بالذات المملكة
مما دفعنى ان اتكلم
فالمملكة ولله الحمد ساهمت ومازالت تساهم فى دعم المعارضة ولكن هل يعقل ان الاحداث فى سوريا سوف تدخل عامها الثانى
سؤالى الوحيد من اين للجيش الحر الدعم وان كان كما قالوا من المعارضة فى الخارج جميعنا يعلم بان االكثير من المعارضين استغلوا تلك الثورة لاغراضهم الشخصية وظهرت حقيقتهم بتصريحاتهم التى يلوموا بعضهم البعض
هل هم الذين اشتروا الاسلحة التى قدمت من ليبيا او هم من عقدوا صفة الاستنكر مع أمريكا
بصراحة من يتشدق ويلوم المملكة ودول الخليج بانهم لم يقدموا الدعم المادى والمعنوى فنقول ثقوا تمام الثقة انه لولا هذه الدول لما أستمر ابطال الجيش الجيش الحر ولكن المملكة لاتوافق على دعم شخصى لكل معارض يكفينا ما مضى من الصدمات التى تلقيناها فى حرب الخليج
و قد حرص خادم الحرميين الشريفين ان يلم التصدع الحادث الان للدول العربية
كما أوضح لهولاء المتشدقين اننا نحن حريصين جدا على تقديم كل ما يحمى حقوق الشعب السورى ويهمنا امنهم واستقرارهم
بشارسوف يرحل وأكبر دليل على ذلك التفكك الحاصل فى صفوفه والتوتر على حدود الدول المجاوره لهم باطلاق النار ومحاولة الاحتكاك بهم حتى يقوموا بضرب سوريا ولكن الحنكه السياسية من الاردن وتركيا تجعلهم يتريثوا وهم عارفين ما يقصد نظام بشار
وان صار رد بالمثل فهم سيساعدوا على القضاء النظام السورى
مايهمنا نحن الا ان يزول هذا النظام الطاغى وان نقول للثوار نحن معكم