الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى المنقولات الأدبية قصائد ؛ خواطر ؛محاورات ؛ شعرنبطي شعر فصيح

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-12-12, 09:20 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
رجل أسطوري كالحلم
الرتبة:
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبويزن الموسي

 

البيانات
التسجيل: Sep 2012
العضوية: 14629
العمر: 45
المشاركات: 1,946 [+]
بمعدل : 0.41 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 401
نقاط التقييم: 491
أبويزن الموسي is a glorious beacon of light أبويزن الموسي is a glorious beacon of light أبويزن الموسي is a glorious beacon of light أبويزن الموسي is a glorious beacon of light أبويزن الموسي is a glorious beacon of light

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبويزن الموسي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى المنقولات الأدبية
Thumbs up القصيده اللتي قالها أبوطالب عم النبي صلى الله عليه وسلم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صباحكم خير ورضى من الرب


القصيده اللتي قالها أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم
عندما تمت مقاطعة قريش لبني هاشم

حديث رقم : 964

حدثنا الحسن بن محمد قال حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال حدثني أبي عبد الله بن المثنى عن ثمامة بن عبد الله بن أنس
عن أنس : (أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون). رواه البخاري
حديث رقم :963

حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا أبو قتيبة قال حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار عن أبيه
قال : (سمعت بن عمر يتمثل بشعر أبي طالب
وأبيض يستسقي الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
وقال عمر بن حمزة حدثنا سالم عن أبيه ربما ذكرت قول الشاعر وأنا أنظر إلى وجه النبي صلى الله عليه وسلم يستسقي فما ينزل حتى يجيش كل ميزاب
وأبيض يستسقي الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
وهو قول أبي طالب). رواه البخاري.

القصيده اللتي قالها أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم عندما تمت مقاطعة قريش لبني هاشم فأليكموها

ولمــــــــــــــــــــــا رأيت القوم لاودَّ فيهم * وقد قطـــــــــــــــــــــــعوا كلَّ العُرى والوسائل
وقد صــــــــــــــــارَحُونا بالعداوةِ والأذى * وقد طاوعوا أمر العــــــــــــــــــــــــدوِّ المزايل
وقد حالفوا قوماً علينــــــــــــــــــــا أظنّةً * يعضون غيظاً خلفنــــــــــــــــــــــــــــا بالأنامل
صبرت لهم نفــــــــــسي بسمراء سمحةٍ * وأبيضٍ غضبٍ مــــــــــــــــــــــن تراث المقاول
وأحضرت عند البيـــــت رهطي وأخوتي * وأمسكت مــــــــــــــــــــــــــن أثوابه بالوصائل
قياماً معاً مستقبلين رتــــــــــــــــــــــاجه * لدى حيــــــــــــــــــــــــث يقضي حلفه كلَّ نافل
وحيث ينيخ الأشعــــــــــــــــرون ركابهم * بمفضى الســــــــــــــــــــــيول من إسافٍ ونائل
موسمة الأعضاد أو قصـــــــــــــــــراتها * مخيَّسة بين السديــــــــــــــــــــــــــــــس وبازل
ترى الودْعَ فيها والرخـــــــــــــامَ وزينةً * بأعناقها معــــــــــــــــــــــــــــــــــقودةً كالعثاكل
أعوذ برب النـــــــــــــاس من كلّ طاعنٍ * علينا بســــــــــــــــــــــــــــــــــوءٍ أو ملحٍ بباطل
ومن كاشح يســــــــــــــــــعى لنا بمعيبةٍ * ومن ملحـــــــــــــــــــــــقٍ في الدين مالم نحاول
وثورٍ ومن أرســــــــــــــــى ثبيراً مكانه * وراقٍ ليرقى في حــــــــــــــــــــــــــــراءَ ونازل
وبالبيت حق البـــــــــــيت من بطن مكةٍ * وبالله إن الله ليــــــــــــــــــــــــــــــــــــس بغافل
وبالحجر المسودّ إذ يمســـــــــــــــحونه * إذا اكتنفوه بالضحى والأصــــــــــــــــــــــــــــائل
وموطئ إبراهيـــــــــم في الصخر رطبةً * على قدميــــــــــــــــــــه حافيــــــــــــاً غير ناعل
وأشواط بين المــــــــــروتين إلى الصفا * وما فيهما من صــــــــــــــــــــــــــــــورةٍ وتماثل
ومن حج بيت الله مـــــــــــــن كل راكب * ومـــــــــــــــــــــن كل ذي نذرٍ ومن كل راجـــــل
وبالمشعر الأقصى إذا عمــــــــــــدوا له * الإل إلى مفضي الشــــــــــــــــــــــــــراج القوابل
وتوقافهم فوق الجبــــــــــــــــــال عشيةً * يقيمون بالأيــــــــــــــــــــــــــدي صدور الرواحل
وليلة جمعٍ والمنـــــــــــــــــازل من منى * وهل فوقها من حرمةٍ ومـــــــــــــــــــــــــــــنازل
وجمـــــــــــــــــعٍ إذا ما المقربات أجزنه * سراعاً كما يخرجــــــــــــــــــــــــن من وقع وابل
وبالجمرة الكبــــــــــــرى إذا صمدوا لها * يؤمـــــــــــــــــون قذفاً رأســـــــــــــــها بالجنادل
وكندةَ إذ هم بالحصـــــــــــــــــاب عشية * تجيز بهم حجَّــــــــــــــــــــــاجُ بكــــــــرِ بن وائل
حليفانِ شدَّا عقـــــــــــــــــد ما احتلفا له * وردَّا عليه عاطـــــــــــــــــــــــــــفات الوســـــائل
وحطمهمُ سُمــــــــــــــرَ الرماحِ وسرحه * وشبرقه وخدُ النـــــــــــــــــــــــــعامِ الجـــــــوافل
فهل بعدَ هذا مــــــــــــــــــــن معاذٍ لعائذ * وهل من معيـــــــــــــــــــــــذٍ يتقي الله عــــــــادل
يطاع بنا أمر العــــــــــــــــــــــدا ودّ أننا * يــــــــــــــــــــــــــــــــــــسد بنا أبواب ترك وكابل
كذبتم وبيــــــــــــــــــــــت الله نترك مكةً * ونظعن إلا أمــــــــــــــــــــــــــــركم في بلابـــــــل
كذبتم وبيت الله نبــــــــــــــــــذي محمداً * ولمـــــــــــــــــــــا نطاعن دونه وننــــــــــــــاضل
ونسلمه حتى نصــــــــــــــــــــرَّع حوله * ونذهـــــــــــــــــــــــــل عن أبنائنا والــــــــــحلائل
وينهض قومٌ بالحــــــــــــــــــــديد إليكم * نهوض الروايا تحت ذات الصــــــــــــــــــــــلاصل
وحتى نرى ذا الضــــــــغن يركب ردعه * من الطـــــــــــــــــــــــعن فعل الأنكب المتــــــحامل
وإنا لعمر الله إن جــــــــــــــــــدَّ ما أرى * لتلتـــــــــــــــــــــبسن أسيافنا بالأمـــــــــــــــــــاثل
بكفي فتى مثل الشهاب سميْـــــــــــــدعٍ * أخي ثقةً حــــــــــــــــــــــــــــــــامي الحقيقة باسل
شهوراً وأياماً وحـــــــــــــــــولاً محرماً * علينا وتأتـــــــــــــــــــــــــــــي حجة بعد قابـــــــــل
وما تركُ قوم -لا أبــــــــــــــالك - سيداً * يحوط الذمار غــــــــــــير ذرب مـــــــــــــــــــواكل
وأبيضُ يستسقي الغمــــــــــــام بوجهه * ثمــــــــــــــــــــــــــــالِ اليتامى عصـــــمةٍ للأرامل
يلوذُ به الهلاك مـــــــــــــــــن آل هاشمٍ * فهم عنده في رحــــــــــــــــــــــــــــــــمةٍ وفواضل
لعمري لقد أجرى أســــــــــــــيد وتكره * إلى بغــــــــــــــــــــــضنا وجزآنا لآكـــــــــــــــــــل
وعثمانُ لم يربَع عليــــــــــــــــنا وقنفذٌ * ولكــــــــــــــــــن أطـــــــــــــــــاعا أمرَ تلك القبائل
أطاعا أبيّاً وابن عبدِ يغوثِــــــــــــــــهم * ولم يرقبـــــــــــــــــــــــــــــــا فينا مقالةَ قائـــــــــل
كما قد لقينا من سبينــــــــــــــع ونوفلٍ * وكل تولــــــــــــــــــــــــى معرضاً لم يجامــــــــــــل
فإن يلفيا أو يمكِن الله مـــــــــــــــنهما * نكل لهما صــــــــــــــــــــــــــــــــاعاً بصاع المكايل
وذاك أبو عمرو أبـــــــــي غير بغضــنا * ليظــعنــنــا في أهـــــــــــــــل شــاءٍ وجامـــــــــــل
يناجي بنـــــــــــا في كل ممسى ومصبحٍ * فنــــــــــــــــــــــاجِ أبا عــــــــــــــمرٍو بنا ثم خاتل
ويؤلــــــــــــــــــــي لنا بالله ما أن يغشنا * بلى قد تـــــــــــــــــــــــــــــــــراه جهرةً غير خائل
أضـــــــــــــــــــــاق عليه بغضنا كل تلعةٍ * من الأرض بـــــــــــــــــــــــــــــين أخشبٍ فمجادل
وسائل، أبا الوليـــــــــــــــــد ماذا حبوتنا * بسعيك فينا معرضـــــــــــــــــــــــــــــــــاً كالمخاتل
وكنت امرءاً مــــــــــــــــمن يعاش برأيه * ورحمته فينا ولــــــــــــــــــــــــــــــــــــست بجاهل
فعتبة لا تسمع بنــــــــــــــــــا قولَ كاشحٍ * حسودٍ كذوبٍ مبغـــــــــــــــــــــــــــض ذي دغاول
ومرَّ أبو سفيان عنــــــــــــــــــي معرضاً * كما مرَّ قيل مــــــــــــــــــــــــــــــــن عظام المقاول
يفرُّ إلى نجـــــــــــــــــــــــــدٍ وبرد مياهه * ويزعم أني لـــــــــــــــــــــــــــــــــست عنكم بغافل
ويخبرنا فعـــــــــــــــــــــــل المناصح أنه * شفيقٌ ويخـــــــــــــــــــــــــــفي عارمـــاتِ الدواخل
أمطعمُ لم أخـــــــــــــــــذلك في يوم نجدةٍ * ولا معظمٍ عند الأمــــــــــــــــــــــــــــــــــور الجلائل
ولا يومَ خصمٍ إذ أتـــــــــــــــــــــوك ألدة * أولى جدلٍ من الخـــــــــــــــــــــــــــــصومِ المساجل
أمطعم إن القوم سامــــــــــــــــــوك خطةً * وإني متى أوكل فلــــــــــــــــــــــــــــــــــــست بوائل
جزى الله عنا عبدُ شمــــــــــــس ونوفلا * عقوبة شرٍ عاجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلاً غير آجل
يميران قسطٍ لا يخــــــــــــــــيس شعيرةً * له شاهـــــــــــــــــــــــــــــــــــدَ من نفسهِ غيرُ عائل
لقد سفهت أحـــــــــــــــــــلام قوم تبدلوا * بني خلفٍ قيــــــــــــــــــــــــــــــــــــضاً بنا والغياطل
ونحن الصميمُ من ذؤابــــــــــــــةِ هاشم * وآل قصي في الخطـــــــــــــــــــــــــــــــــوب الأوائل
وسهمٍ ومخزوم تمـــــــــــــــــالوا وألَّبوا * علينا العِدى مـــــــــــــــــــــــــــــــن كل طملٍ وخامل
فعبدُ منافٍ أنتم خــــــــــــــــــــيرُ قومكم * فلا تشركوا في أمــــــــــــــــــــــــــــــــركم كل واغل
لعمري لقد وهــــــــــــــــــــنتم وعجزتم * وجئتم بأمــــــــــــــــــــــــــــــــــرٍ مخطئٍ للمفاصل
وكنتم حديثاً حَطـــــــــــــــــبَ قدْرٍ وأنتم * الآن أحطــــــــــــــــــــــــــابُ أقـــــــــــــــدرٍ ومراجل
ليهن بني عبد مـــــــــــــــــناف عقوقنا * وخذلاننا وتركنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا في المعاقل
فإن نك قوماً نتَّــــــــــــــــــئر ما صنعتم * وتحتلبوها لقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــحة غير باهل
فأبلغ قصياً أن سيـــــــــــــــــنشرَ أمرُنا * وبشِّر قصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــياً بعدنا بالتخاذل
ولو طرقتُ ليلاً قـــــــــــــــصياً عظيمةٌ * ذا ما لجأنا دونـــــــــــــــــــــــــــــــــــهم في المداخل
ولو صدقوا ضـــــــــــرباً خلال بيوتهم * لكنَّا أسىً عند النــــــــــــــــــــــــساء المطـــــــــــافل
فكل صديقٍ وابـــــــــــــــــن أختٍ نعدَّه * لعمري وجدنا غُبَّةً غيـــــــــــــــــــــــــــر طــــــــــائل
سوى أن رهطاً مــــــــن كلاب بن مرة * براء إلينا من معقَّةِ خــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذل
ونعم ابــــــــــن أختِ القوم غير مكذب * زهير حـــــــــــــــــــــــساماً مفرداً من حمــــــــــــائل
أشمَّ من الشـــــــــــــــمِّ البهاليلِ ينتمي * إلى حسب في حومــــــــــــــــــــةِ المجد فاضـــــــــل
لعمري لقد كلفِّـــــــــــــــتُ وجداً بأحمد * وإخوته دأب المحـــــــــــــــــــــــبِّ المواصــــــــــــل
فمن مثلُه في النـــــــــــــاس أي مؤمَّل * إذا قاســــــــــــــــــــــه الحكَّــــــــــــــام عند التفاضل
حليمٌ رشيد عادل غـــــــــــــــير طائش * يوالي إلـــــــــــــــــــهاً ليـــــــــــــــــــــس عنه بغافل
كريمُ المساعي مــــــــــاجدٌ وابن ماجد * له إرثُ مجدٍ ثابــــــــــــــــــــــــــتٍ غير ناصــــــــــل
وأيَّده ربُّ العباد بنصـــــــــــــــــــــــره * وأظهر دينــــــــــــــــــــــــــــــــاً حقــــــــه غير زائل
فوالله لولا أن أجيء بســـــــــــــــــــُبَّةٍ * تجرُّ على أشيــــــــــــــــــــــــــاخِنا في المحـــــــــافل
لكنّا تبعناه على كل حــــــــــــــــــــــالةٍ * من الــــــــــــــــــــــــــــدهر جــــداً غير قول التهازل
لقد علموا أن ابننا لا مكـــــــــــــــــذبٌ * لدينا ولا يعنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى بقولِ الأباطل
فأصبح فينا أحمــــــــــــــــدٌ في أرومةٍ * يقصر عنها ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــورةُ المتطاول
حدبت بنفسي دونــــــــــــــــه وحميته * ودافعت عــــــــــــــــــــــــــــــــــــنه بالذَّرى والكلاكل


قال ابن هشام: هذا ما صح لي من هذه القصيدة، وبعض أهل العلم بالشعر ينكر أكثرها.
قال ابن كثير: قلت: هذه قصيدة عظيمة بليغة جداً لا يستطيع ان يقولها إلا من نسبت إليه، وهي أفحل من المعلقات السبع، وأبلغ في تأدية المعنى فيها جميعها،
المرجع البدايه والنهايه لابن كثير:
والله فعلا أبي طالب أمره عجيب؟
















عرض البوم صور أبويزن الموسي   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL