بسم الله ..
حينها ..
حين الصمتُ يكون أبلغُ مئات المرات
حين الثرثرة
اللا نافعه في وقتٍ لا ضروري مع اشخاصٍ ربما لا كأنين
في مساء الحرفِ الباكي وصباحِ الكتاب الشاكي
بين أظرف الحياة الملفوفة بأسرار الخطوطِ الزرقاء
والكذبات والخيانات والمفارقات الملفوفة بالخطوطِ الحمراء
علي مكتب الزمن العقيم
حين يولد الشخص من جديد
بكتابة مذكرات
لربما يفزع من تفاصيلها
او لربما يفزع انها حدثٌ واقعي
او لربما يفزع من كونهِ بطل كل تلك الذكرياتِ المقززه
علي كلٍ سيفزع
و يموت حياً في لحظة شهقتِ الذكريات
حينها ..
حين ما يبلغُ القلب أقصي مراحل النبضات
ليصل إلي أقل قليلا من الخفقات
حين ما يرتعشُ الجسد فجأةٌ في سرعت
لقد كنت في غيبوبةٍ عالمٍ أخر
يزينهُ امنياتهِ الضائعه
وتجاربهِ الفاشلة
وبسمتهِ الخانقة
وحبيبتهِ اللا كأنه
حينهـا يوقف القلب بداخلهِ عابثاً
هذا عالمٌ أخر ..لآبد أن يكون عالمٌ اخر
حينهـا ..
حين ما تكون العروبة في كلماتً ذات نبراتٍ عالية
لآ أكثر
الوطن لنا ..اراضيهِ مقدسه ..الوطن لنا
علمتُ جيداً أنهُ لنا
وإيقنتُ قداسيت أراضيهِ بالفتره
لكنِ لم ادرك بعد هل لكلامكم فعل فاعل
أم أنتم مثلنا في عالم الخيال
وتركتم الواقعية للإحتلال
حينها لن أسخر من كوننا نعيش الخيال أكثر من اقعه
أستطيع أن أبدء برسم ارض عربية طاهرة في خيالي
ربما إسمها القدس أو ربما مكة او ربما القاهرة
حينها ...
حين ما يكون التوليب منتشراً
والزنبقُ معروفاً
والقهوة شراباً لذيذ
ونستطيع أن نحب من نحب في أمان
والطير كالطير في سماء السلام
والعبث بالعبث في إيمان
والتغني بإسمك اللهم الرحمان
الرحيم الغفور العزيز الكريم
الجبار المتكبر الواحد الاحد
نحتضن بعضنا دون خوف الطعنات
ونرمي بعضنا البعض بالمسك دون خوف الإشمئزاز
وأمسكُ بيدآكِ لأقول
هيه يا أحبتي
حبيبتيها تلك حبيبتي
حينهـا نكون في أكبر مرضٌ نفسي
حينها نكون موتا الخيالِ الضائعين .
!