مهندسون و اطباء بشهادات مزورة

.. تقول صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية : «إن بالإمكان الحصول على شهادة بكالوريوس مزيفة بما يعادل 1000 ريال فيما لا يتجاوز سعر شهادة الماجستير المزيفة 1200 ريال» يا بلاش.
وتقول «الحياة» التي أوردت هذه المعلومة بعدد الأربعاء 21/6/1434هـ : إن هناك أكثر من 15 ألف مهندس أجنبي في السعودية يحملون درجات علمية مزيفة، فيما يزيد عدد الأجانب العاملين في المجالات الطبية بشهادات مزورة على ألف شخص مما يزيد القلق على سلامة المباني التي أشرف أولئك المعماريون على تشييدها وذلك وفق ما صدر عن الهيئة السعودية للمنهدسين.
وإذا كان هذا ما يتعلق بالنسبة للمباني، فإن القلق أكبر والخطر أكثر من ممارسة الأطباء أصحاب الشهادات المزورة العمل بالمستشفيات على حياة الناس !!
فقد ذكرت «الحياة» بعدد يوم الثلاثاء 4/7/1434هـ : أن هيئة التخصصات السعودية سجلت أكبر قاعدة للقائمة السوداء بأسماء حملة الشهادات الصحية المزورة، إذ تجاوز عددهم 2443 مزورا صحيا يتركز معظمهم في القطاع الخاص، بنسبة 96 في المئة، و 31 في المئة بالقطاع الحكومي.
وتذكر جريدة «الشرق» بعدد الثلاثاء 27/6/1434هـ : أن رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين المهندس أحمد الشقاوي كشف عن جنسيات مزوري الشهادات الهندسية التي بلغ عدد المكتشف منها حتى الآن 1050 شهادة هندسية مزورة.
وتصدر الآسيويون بـ 626 شهادة مزورة، في حين بلغ عدد المزورين العرب 349 شهادة بينهم 29 سعوديا، من بينهم امرأة واحدة، وبلغ عدد الشهادات الغربية المزورة 39.
وقال الشقاوي : بالنسبة للمزورين الأجانب أغلبهم رحلوا بعد الرفع بشأنهم لوزارة الداخلية، كما سيتم رفع أسمائهم وأرقام سجلاتهم المدنية إلى إمارات المناطق التي يتبعون لها، ومصدر شهاداتهم المزورة من مصر والأردن وأمريكا وجامعات سعودية.
إنها مشكلة لا بد من الاستمرار في البحث والتحقيق للتأكد من الشهادات التي يحملها الأطباء والمهندسون فخطورة أعمالهم جسيمة على الوطن والمواطن، ومن تم اكتشافهم في الواقع ليسوا إلا البعض ولهذا فإن المهمة صعبة ولكن لا بد من بذل جهود كبيرة ومتواصلة قبل أن يستفحل الضرر ومن أجانب بشهادات مزورة. ليس فقط في مجال الهندسة أو الطب وإنما حتى في التعليم بالجامعات أو المدارس الثانوية لما في ذلك من آثار سلبية تنعكس على مستوى الطلاب عند تخرجهم ومباشرتهم العمل !!.
السطـر الأخيـر :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته».

بقلمعبدالله عمر خياط

الله يعين

شكرا لك اخي الاتي

الشهاب