إن كان للمعلم بعمومه دورا في ذلك، لكنه يُمثل أحد أضلاع مثلث التربية والتعليم، وبالتالي فظلم أن يتحمل لوحده وزر إخفاقات الضلعين الآخرين، وهما ضلع الأنظمة التعليمية غير المستقرة، التي كان صلب اهتمامها تقليص دور المعلم التربوي بمحو كثير من ملامح شخصيته، والعمل على تضييق مساحة حريته، بل وإلغاء استقلاليته بالتعامل معه كموظف وليس مربيا، وبالتالي إسقاط كل الأنظمة الوظيفية الإدارية عليه، وهو ما أفقده إحساسه بالتميز، ومَيَّع شعوره بالمسؤولية، وصار يشعر بالغبن الفادح حين يُعامل كأي موظف يستقر في عمل مكتبي أنيق، دون مواجهة لأبناءٍ متنوعي الأذهان، متغايري السلوك، أليس ذلك من الغبن المؤدي إلى ضعضعة العمل التربوي إجمالا؟!....
من أروع ما قرأت ..
وكمعلّمة في قلب الحدث ,, أجد في كل كلمة من كلماته وصفاً دقيقاً لحال يُرثى له ..
وهو ما آل إليه وضع المعلّم في مدارسنا ..
شكراً لك أخي .. زيد على هذا الشعور النّبيل .. واللّفتةالرّاقية تجاه المعلمين ..
وشكراً لك أخي الفارس على النّقل ..
ونرجو أن تجد هذه الكلمات وغيرها مما تحمل أهدافاً نبيلة لتطوير العمليّة التعليميّة في بلادنا ..
أصداءً ,, وتجاوباً ,, وردود فعل إيجابيّة لدى كل مسؤول في هذه الوزارة .