[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
نشرت الصحف ان الامن المصري كشف
209 شهادات أكاديمية مزورة لمدرسات مصريات للعمل في الجامعات السعودية
كشفت اجهزة الامن المصرية ممثلة بمباحث الدقهلية شركة لإلحاق العمالة المصرية بالخارج بميت غمر اصدرت شهادات اكاديمية مزورة لـ209 مدرسات مصريات للعمل في احدى الجامعات السعودية.
التحقيقات وراء هذه الحادثة كشفت ان الشركة استعانت بموظف باحدى الجامعات المصرية لتزوير شهادات منسوبة بمختلف التعليم العالي المصري وشهادات قياس مستوى المهارة ومطبوعات تخص الملحقية الثقافية السعودية وكانت ادارة مكافحة التزييف والتزوير بالدقهلية تلقت خطاباً من الملحقية الثقافية ومن عدد من الكليات حول شهادات دراسية مزورة تعاقدت بموجبها مدرسات مصريات للعمل بجامعة الرياض وجامعات وكليات سعودية اخرى للعام الدراسي 2006/2007. ومن ثم وجه اللواء عبدالحميد السناوي مدير امن الدقهلية بالتحقيق في القضية وكشف خيوطها وذلك بالتعاون مع المباحث للقبض على المزورين. وتبين من خلال التحريات ان شركة لالحاق العمالة المصرية بالخارج في ميت غمر وراء اصدار الشهادات المزورة ومن ثم ضبط موظف بالشركة والتحفظ على عدد كبير من الشهادات الجامعية المزورة وشهادات قياس مستوى المهارة المنسوبة الى مديرية القوى العاملة بسوهاج.
واتضح ان الشركة قامت بترويج الشهادات المزورة نظير مبالغ مالية متفاوتة وان وراء التزوير موظفاً باحدى الجامعات المصرية.
المصدر
وهذه ليست حالة نادرة
فقد اكتشف التزوير في الشهادات بعد اعوام من العمل في السعودية
تم إيقاف أكاديمية عملت بشهادة مزورة 4 سنوات
اوقفت الجهات المعنية بوكالة الكليات استاذة جامعية (لغة انجليزية) كانت تعمل في كلية التربية للبنات بحريملاء بشهادة مزورة منذ عدة سنوات.وكانت طالبات الكلية يشتكين من أداء الاستاذة التي تم التعاقد معها من احدى الدول العربية منذ اربع سنوات لا سيما ان الدرجات التي كانت تمنحها (الاكاديمية المزورة) للطالبات ضعيفة مقارنة بمستواهن العلمي. وتساءلت عدد من طالبات الكلية عن سبب تأخر اكتشاف الاستاذة المزورة على الرغم من شكواهن الدائمة من أدائها منذ تعيينها لافتات الى ان هنالك العديد من الاكاديميات السعوديات المؤهلات اللاتي يبحثن عن عمل في الجامعات المختلفة. مصدر مسؤول بوكالة كليات البنات اشار الى انه تم ايقاف الاستاذة المزورة بعد اكتشاف تزويرها لمؤهلها الاكاديمي لافتا الى انه لم يشك في شهاداتها العلمية المزورة لانها تحمل ختم الجامعة التي قدمت منها واضاف: خلال السنوات الأخيرة أصبح هنالك تشديد على التأكد من صحة الشهادات واضاف: نقوم بالاتصال بالملحقيات الثقافية للدول للتأكد من شهادات المتعاقدين اذ تشير بعض هذه الملحقيات ان التزوير يتم في نفس الجامعات التي تمنح هذه الشهادات وتختمها بالختم الرسمي ويصبح من الصعوبة تفريقها عن الشهادات الاصلية.
المصدر
فمن المسئول
عن التعاقد مع هؤلا الاساتذة والاطباء المزورين
وهل يحاسب المسئولين عن ذلك حين اكتشافهم
والله المستعان[/align]