الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي خاص بكل ما يخص المقالات الخاصة بالوطن و يلامس رفعته و يناقش همومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-01-15, 08:49 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي
افتراضي إهداء (للهيئة العامة للسياحة)

أرجوكم اقبلوا اعتذاري، لو أنني في هذه المقالة غير الموفقة قد أجرح مشاعركم، من بياخة الموضوع الذي سوف أطرحه بين أياديكم النظيفة أو المتسخة أحيانا.

وكان يعز علي أن أخوض في هذا المعترك الذي لا يمت (للرومانسية) بأية صلة، لا من قريب أو بعيد.

والحكاية وما فيها، أنني ما زلت خارجا (طازه) أو (FRESH) من تجربة الله لا يكتبها أو يكتبها على واحد منكم.

فقد رماني حظي العاثر ــ كالعادة ــ لأكون رفيق درب مع أحدهم في سيارته الجديدة الرائعة المكتملة من كل شيء ولم ينقصها سوى دورة المياه.

المشوار أو الرحلة ــ بحد ذاتها ــ ليست طويلة، فهي مجرد (800) كيلو متر تقريبا.

في البداية، كنت مبتهجا، والدلالة على ذلك أنني أخذت أستعرض من تلفوني المحمول (لستة) الأغاني المحببة إلى قلبي.

وبعد أن قطعنا في رحلتنا المشؤومة تلك ما لا يقل عن (250) كيلو بدأ الابتهاج عندي يخف، وبدأت أضيق ذرعا بالأغاني، حيث أن طارئا غير متوقع طرأ علي، فقلت لصاحبي: أرجوك أنا (محصور) أبغي الحمام ــ ومعذرة لهذه الكلمة ــ فاستخف هو بطلبي، قائلا: يعني تبغاني أجنب؟!، قلت له: لا أنا أستطيع أن أسيطر على نفسي، ولكن أرجوك توقف عند أول محطة.

وهذا هو ما حصل، وما صدقت على الله أنه توقف، حتى فتحت الباب وانطلقت جريا لحمامات المسجد القريب، عندها (فرملت)، فعلا فرملت من هول وبشاعة ما شاهدت، حيث المياه طافحة، والروائح لا تبقي ولا تذر، فنكصت على أعقابي نافذا بجلدي، وكأن عفريتا من الجن يطاردني.

وفين تروح يا أبو المشاعل، فين تروح؟!، عندها تيقنت أنه ليس لي غير الخلاء، والحمد لله أنه كانت في جيبي مناديل من (الكلنكس)، فاطمأننت نوعا ما، وما إن تداريت خلف جدار متهدم لكي أفرغ ما في مثانتي، حتى سمعت (نحنحة) رجل جسيم (مبوبز)، بيني وبينه عدة أمتار، وكأن لسان حاله من نحنحته يقول لي: ابتعد عني هذا المكان من مناطق نفوذي، ساعتها طارت الحشرة (كومبليتلي)، ورجعت للسيارة قائلا لصاحبي: هيا حرك، وبعد عدة دقائق من مسيرتنا قلت له: جنب، ونزلت وطيرت الشراب عند كفر السيارة.

أعرف أن هذا الكلام مخجل ومقرف في نفس الوقت، وأنا لم أورده إلا لكي يفهم المسؤولون المعاناة التي يتكبدها كل المسافرين في الطرق الطويلة، واسمحوا لي أن أروي لكم هذا الخبر المؤلم:

في منتجع (بيارتين) على الشاطئ الفرنسي، افتتحت مراحيض حديثة للكلاب فيها ابتكارات التكنولوجيا المتقدمة. فبعد تدريب قصير يلفت انتباه الكلاب إلى هذه المراحيض بواسطة أصوات ذات توتر عالٍ، وحين تقترب من المكان ترش أداة خاصة عطرا يجتذب الكلاب إلى الداخل، ولكل مرحاض سجادة خصوصية، حالما ينزل عنها الكلب تشغل أداة أوتوماتيكية تعمل بالرادار، فترش السجادة وتنظفها ــ انتهى.

هذا المقال أهديه (للهيئة العامة للسياحة).

نحن لا نريد أن نصل إلى هذا الشرف من ترف الكلاب، ولكننا على الأقل نريد فقط ولو قليلا من الكرامة.

مشعل السديري
عكاظ















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:03 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL