الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة خاص بالمواضيع المنوعة التي ليس لها قسم مخصص

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-02-15, 11:02 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتـدى الــمــواضـيـع الــعــامــة
افتراضي الى أين نتجه ؟

أتساءل وبحرقة: أين مصدر الخلل في مجتمعنا؟ هل هو طرق التعليم؟ أم الأسرة والبيت؟ أم تأثير الأصدقاء؟ أم الخلل في ثقافة المجتمع وهويته؟

كما هو معروف في علم النفس بأن معظم الناس يكونون الانطباع عن الأشخاص في الغالب في غصون أول دقيقة أو دقيقتين، وهذا يؤكد أن عرض تلك الصور ومقاطع الفيديو القصيرة جدا وتسويقها في دول العالم، ربما يكون انطباعا عنا وعن مجتمعنا بكامله.

تتناقل وسائل الإعلام بين حين وآخر تصرفات جنونية لشبابنا؛ كالسيارة التي تمشي على عجلتين وشاب يخاطر بحياته يقف على الجانب الآخر، والتفحيط وقت خروج الطلبة من المدارس يعرض أرواح الأبرياء من الطلاب وغيرهم للخطر، إضافة إلى ما يقوم به البعض بين حين وآخر من حرق للحيوانات، والأمثلة على ذلك كثيرة جدا لا يستطيع أحد حصرها، حتى أصبحنا أضحوكة للعالم. التصرفات الحمقاء التي يرتكبها البعض لا تمثل نفسه، بل تمثل شعبا بأكمله، هذه التصرفات تعطي صورة ذهنية وانطباعا لدى الآخرين عن مجتمع ودولة.

نحن نعيش في دوامة بدأت ولم تنتهِ، الجميع يمقت أغلب التصرفات والسلوكيات والحماقات التي يرتكبها البعض من الشباب والشابات، ولكن لا أحد يحرك ساكنا، الجميع لا يرضى بما يشاهد في تويتر ويوتيوب وما يتداول في وسائل الإعلام الحديثة من صور وحركات طائشة لا تليق بمجتمعنا، ما هو المبرر من تصوير وإرسال وتناقل مثل هذه الصور غير اللائقة؟ فئات المجتمع كافة يقع عليهم الدور في الزجر، أو على الأقل عدم إعادة الإرسال أو تسويق مثل هذه التصرفات الهوجاء.

لقد أصبحت أرواح البعض رخيصة جدا على أنفسهم، حينما يعرضونها للخطر فيما يرتكبون من تصرفات متهورة غير مكترثين بمن خلفهم من أهل وزوجات وأبناء، نعم في كل دول العالم هناك شذوذ، وهناك تصرفات جنونية، ولكن ما يفعله شبابنا تجاوز معايير الجنون إلى معايير الانتحار.

لماذا لا نستخدم تويتر ويوتيوب لعلاج بعض قضايانا بدلا من النقد وجلد الذات؟ لماذا لا نعطي العالم أجمع صورة رائعة عن ديننا وعاداتنا وعن مجتمعنا؟ لماذا نظهر غالبا الوجه القبيح ونحجب الوجه الجميل؟ كم نحن بحاجة إلى وقفة صادقة مع أنفسنا، مع تفعيل دور البيت والأسرة، ودور التعليم بجميع مراحله والمنابر الدينية لمقت هذه السلوكيات والقناعات الزائفة، كم نحن بحاجة إلى المصارحة مع الجميع وعدم المجاملة لردع هؤلاء المستهترين بأنفسهم أولا وبالمجتمع ثانيا، لا بد أن يستشعر الجميع الدور المناط بهم في سبيل سلوكيات المجتمع.

نحن بحاجة إلى سن قوانين رادعة تحدد العقوبات والجزاءات التي تكفل الحد من هذه التصرفات. وبحاجة أيضا إلى الاستفادة من توجيه طاقات الشباب والفتيات إلى ما هو مفيد لهم ولمجتمعهم.

لا أطالب ــ عزيزي القارئ ــ بالكمال، فالجنة في الآخرة وليست في الدنيا، ولكننا كنا في عصر من الزمان الأفضل، فما الذي يوقفنا عن عودتنا للمقدمة؟.

سليمان الثنيان
عكاظ















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:07 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL