الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي خاص بكل ما يخص المقالات الخاصة بالوطن و يلامس رفعته و يناقش همومه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-06-15, 09:23 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مؤسس الشبكة
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Oct 2006
العضوية: 1
المشاركات: 6,189 [+]
بمعدل : 0.90 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 50
نقاط التقييم: 100
الفارس will become famous soon enough الفارس will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
الفارس غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتــدى نبـــــــض الــوطــن الغالــي
افتراضي ( يدك مع الدولة ) .. بارك الله فيك



ساهمت يقظة رجال الأمن في ملاحقة الإرهابي الذي قام بتفجير نفسه في مواقف مسجد العنود بالدمام، وهي يقظة ملحوظة ولله الحمد يشهد بها المواطن منذ زمن. ولكن رسالة سمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف لنا جميعا أن تكون أيدينا مع الدولة. فهي ليست رسالة لمواطن بعينه ظن أن نماذج مواطن الفوضى من حولنا يمكن ان تنتقل مع مرض الإرهاب.
وهنا يأتي دورنا كمواطنين لكي نحدد من يترجم تلك الرسالة الشديدة الوضوح من ولي العهد في برنامج عمل تنفيذي؟ وعلى أي الصعد يمكن لنا كمواطنين أن تكون أيدينا مع الدولة؟
يجب ان نعترف أولا أننا نحن المواطنين سنكون اول المستفيدين من النعمة الكبرى "الأمن في الأوطان"، وتزيد منفعتنا اكثر كلما اصبحنا اكثر وعيا واكثر تنمية لحسنا الأمني.
وعندما نقول الحس الأمني قد يتبادر الى ذهن البعض تلك الصور المشوشة عن رجال المباحث والتي قادت الى نوع من الفصام بين الحس الأمني والدور الأمني والواجب الأمني للمواطن. إنها منظومة لا بد أن تعاد من داخل المثلث التربوي: البيت والمدرسة والمسجد. ويتم تعزيزها عبر وسائل الاعلام وخاصة من خلال تنظيف منصات التطرف والتشويه عبر ما يسمى وسائل التواصل الاجتماعي.
ففي المجتمع الغربي وخاصة الاميركي كان هناك نقاش حاد حول حرية التعبير وحرية نشر التطرف وتعزيز الإرهاب. وعندها تم الزج بالقوانين في ساحة النقاش الى ان وصل الحد ببعض وسائل الاعلام التقليدية نشر المطالبات بإخماد أصوات الفتنة والتطرف في ساحات التواصل الاجتماعي. وكانت الحجة تقول بأن الفرد يفقد حقه وحريته في التعبير عندما يعرض حياة الآخرين للخطر والإرهاب بحريته الكلامية.
ومن امثلة تلك الطروحات ما قدمه تيد بو على شبكة السي إن إن في فبراير الماضي تحت عنوان "حان وقت إخراس الإرهابيين في وسائل التواصل الاجتماعي".
طبعا الخطر بات ينمو أيضا في رحم المجتمع الغربي الأوروبي والأميركي. وهناك شباب مغرر به اصبح يصدر تهديداته عبر شبكات التواصل الاجتماعي حتى للرئيس الاميركي وآخرين في الطريق للالتحاق بمتطرفي داعش.
إنه مأزق أخلاقي قبل أن يكون امنيا في هذه المجتمعات الغربية فعندما بات الخطر في عقر دارها واستيقظ "فرانكشتاين" المارد الذي صنعته عادت تحدثنا عن الحكمة، الى درجة ان وكالة الاستخبارات الاميركية اطلقت مراكز متخصصة مثل "ميشن سينترز" وكذلك قيام تعاون بين شركات القطاع الخاص والحكومات في إطلاق تقنيات تعقبية للحسابات الإرهابية على تويتر وفيس بوك وغيرهما. وحتى هذه الشركات الجديدة تبقى في الظل خشية على مصالحها.
ولكن لا بد ان نعرف ونعترف ان المجتمع الرأسمالي "لا يمانع في بيع حبل المشنقة الذي سيشنق به" كما كان يطلق عليه الاشتراكي إبان الحرب الباردة. وفي هذا الزمن هذا المجتمع أيضا يمكن ان يبيع تقنيات للإرهابيين من خلال ما نشاهده من تقدم لبعض المتطرفين. ولذا لا بد ان نرتفع في وعينا وواجبنا لتكون أيدينا مع الدولة كل في مجاله. فمن يجيد التقنية وشركات التقنية عليه واجب كبير في توطين التقنية الأمنية حتى لا نكون تحت رحمة شركات لا تمانع بيع السلاح لمختل عقلي.
وعلى المدرسة ان تنتقل الى عالم من الامن الرقمي الذي بات الأبناء يدخلون فيه من خارجها وهي لا تزال تراوح في مرحلة دخول السبورة الذكية وهي في زمن الطباشير الملون. وفي المنزل واجب أكبر بحيث يكون الدور الأهم على الاسرة في عودة العلاقات الأولية داخل البيت والحي والتبليغ أولا بأول عن أي مظاهر انحراف فكري قبل أن تجد الاسرة نفسها في مأزق أخلاقي وهي تحمل وزر دماء الأبرياء بسبب متطرف لم تبلغ عنه.
ولذا علينا تعزيز رقم التبليغ الرقمي عبر رسائل الجوال والاتصال على 990 او على الايميل [email protected]
هناك من قد لا يرى في الامر جدية ولكن واقع الحال في عالمنا العربي يجعلنا نعيد رؤيتنا للدور الأمني للاسرة والحي. وما اشبه الليلة بالبارحة حينما كانت المملكة مستهدفة في ستينيات القرن الماضي وتعرُّض الرياض لتفجيرات إرهابية، فكان الأهالي في الاحياء عيناً للامن ويدا مع الدولة، فبارك الله في أهلنا في ذلك الزمن وفي ابنائنا في هذا الزمن. فيد الله مع الجماعة وليس مع افراد يشقون عصا الطاعة.
ولنحذر من دوام الغفلة فهي تعمي البصيرة ولنطمئن بأن من شب نار الفتنة كان وقوداً لها.

د/ فهد الطياش
جريدة عكاظ















عرض البوم صور الفارس   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL