طرق الإسعاف السليمة
ليس كل ما تسمعينه من الآخرين أو ترينه في الأفلام صحيحاً، فما هي طرق الإسعاف السليمة؟
نصادف في الأفلام أو المسلسلات المتلفزة من حين إلى آخر بعض المشاهد التي تظهر عمليات إسعاف ضمن مختلف السيناريوهات، لنظنّ تلقائياً بأنّ ما يلجأون إليه هو الأسلوب الصحيح...
فماذا لو قلنا لكِ أن ما ترينه أو ما تسمعينن في أكثرية الأحيان قد يكون بعيداً كل البعد عن الصحّة؟
عند التعرض للدغة سامّة:

يسود الظنّ أن الطريقة الأمثل هي فتح جرح في موضع العضّة وسحب السم منه عن طريق المص. ولكن هل تعلمين أنّ هذه الخطوة قد تزيد الأمر سوءاً؟ إكتفي بلفّ ضمادة ما قبل موضع اللدغة، وحث المصاب على الإستلقاء، ثمّ موضعة العضو الذي تعرض للدغة في مستوى أقل إنخفاضاً من القلب. إضغطي على الرابط التالي لإكتشاف ما عليكِ فعله بالتفاصيل عند تعرض أحدهم، وبالأخص الطفل للدغة من قبل أفعى.
إنقاذ شخص من حطام حادث سيارة:

قد تكون ردّة فعلنا التلقائية أن نهرع ونسحب الشخص المصاب من موضع الحادث، خصوصاً وإن كان غائباً عن الوعي، ولكن هذه الخطوة قد تفاقم من نسبة إصابته وتسبب له أضرار دائمة كالشكلل، خصوصاً إن كانت الإصابة في العمود الفقري. لذلك، من الأفضل أن تتصلي فوراً بفريق الإسعاف والإنتظار ليعمدوا على إنتشاله من الموضع، إلّا إن كانت السيارة تشتعل.
التعامل مع نزيف الأنف:

سواءً كنتِ تسعفين شخصاً آخر أو نفسكِ عند الإصابة بنزيف في الأنف، تذكّري إن إرجاع الرأس إلى الوراء يزيد من نسبة إبتلاع الدم، ما قد يسبب إنزعاجاً في الجهاز الهضمي ورغبة في التقيؤ لاحقاً. الحل الأفضل في هذه الحالة هو إبقاء الرأس مستقيماً والإستعانة بثلج لإيقاف النزيف.
كذلك، تجدر الإشارة إلى أن الإنعاش بالضغط المعروف بالـCPR هو عملية دقيقة، فلا تقومي بها تلقائياً إن لم تكوني مدرّبة لها، بل من الأفضل الإتصال بمركز الطواؤئ وإتباع إراشاداتهم. فالضغط بقوة على الصدر مثلاً وفي النقطة الخاطئة يعرّض الشخص الغائب عن الوعي لكسور في الضلوع.