الشبكة مسجلة لدى وزارة الثقافة و الاعلام


Google



منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان خاص بالمواضيع الاسلامية و الفتاوى الشرعية و الاحاديث النبوية الشريفة و كل ما يخص المسلم في امور دينه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-09, 02:33 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اعضاء الشرف
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 4062
المشاركات: 5,172 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 731
نقاط التقييم: 10
أبوسليم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوسليم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي ما يقال في الركوع والسجود..وحكم زيادة (وبحمده)

ما يقال في الركوع والسجود




ابن باز
يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديث له: (أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)، وفي صلاة للرسول -صلى الله عليه وسلم- قال رجل عند الرفع من الركوع بعد قوله ربنا ولك الحمد: (حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه)، وعند


الحديث المذكور في النهي عن القراءة، راكعاً وساجداً, ثابت رواه مسلم في الصحيح عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم) المعنى حريٌ أن يستجاب لكم، أقول المعنى معناه أنه شطره الأول ثبت عن علي -رضي الله عنه- في النهي عن القراءة راكعاً أو ساجداً فلا يجوز للمسلم أن يقرأ في الركوع والسجود، لكن لو دعا في السجود بدعاء يوافق ما في القرآن لم يكن قارئاً إذا أراد الدعاء فقط، كأن يقول: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) سورة البقرة. رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8) سورة آل عمران. لا يقصد القراءة يقصد الدعاء ولا حرج في ذلك، وكذلك إذا عظم الرب بأنواع من التعظيم لم ترد لا بأس؛ لأن الرسول قال: (عظموا فيه الرب) فعمم فإذا قال من التعظيم ما قاله السائل، أو اقتصر على الوارد كله طيب، وكونه يقتصر على الوارد ويكثر من الوارد ويكرر أفضل، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم- لما سمع الرجل قال: "حمداً كثيراً طيباً..."، قال:-كما في السؤال- (لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها) فأقره، فدل ذلك على استحباب مثل هذا التحميد، يقول: (ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد)؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فعل بعض هذا وأقر هذه الزيادة حمداً كثيراً، وكان يقول -صلى الله عليه وسلم- "ربنا ولك الحمد" و"اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد" فلما أقر الرجل على قوله "حمداً كثيراً..." إلى آخره، دل على شرعية ذلك، وأن يقول: ربنا ولك الحمد أو: "اللهم ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد", لأن هذا كله ثناء، وكان -صلى الله عليه وسلم- ربما زاد: "أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" في وقوفه بعد الركوع -في اعتداله بعد الركوع- أقله "اللهم ربنا ولك الحمد" أو "ربنا ولك الحمد" هذا الواجب عند جمعٍ من أهل العلم، وأكثر أهل العلم على أنه سنة، لكن القول بوجوب هذا المقدار هو الأصح؛ لأن الرسول أمر به -عليه الصلاة والسلام- وما زاد على ذلك فهو كله سنة، وقوله: "حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد" كل هذا سنة، كذلك قوله: "أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" يعني ولا ينفع ذا الغنى والحض و......... منك غناه، المعنى كلنا فقراء إلى الله -سبحانه وتعالى- فإذا أتى بهذا تارة وهذا تارة فلا بأس؛ لأنه سنة، وفي الدعاء كذلك يدعو بما يسر الله من الدعاء، ولكن تحري الدعاء الوارد أفضل، كما أنه يتحرى التعظيم الوارد في الركوع والسجود "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" هذا مما ورد في الركوع والسجود، سبحانك الله ربنا وبحمدك, اللهم اغفر لي، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ولو قال سبحان الملك العظيم، أو سبحان الله العظيم كله تعظيم، لكن كونه يتحرى الأذكار الواردة في الركوع والدعوات الواردة في السجود كله طيب، أفضل من غيره، ولكن إذا دعت الحاجة إلى أن يدعو بدعوات أخرى يدعو؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء), وللحديث الثاني رواه مسلم في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء) رواه مسلم، فهذا يدل على أنه يشرع الدعاء في السجود بما يحتاجه المسلم، فإذا كان محتاجاً للزواج قال: "اللهم يسر لي زوجة صالحة" أو للذرية "اللهم يسر لي ذرية طيبة" أو لكسب الحلال قال: "اللهم يسر لي كسباً حلالاً", كل هذا لا بأس به؛ لأن الحاجة تدعو إلى ذلك، وإذا أكثر من الدعوات المشروعة الواردة كان أفضل، إذا قال: "اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله, وأوله وآخره، وعلانيته وسره"؛ لأن هذا ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كذلك: "اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"، هذا دعاء وارد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. أو "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت" هذا من الدعاء الوارد، ولكن يشرع مع هذا أن يقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" يقول في السجود كما يقول في ركوعه، ويقول: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" في الركوع والسجود، تعظيم ومعه دعاء. قالت عائشة -رضي الله عنها- كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي). جزاكم الله خيراً

======================

.















عرض البوم صور أبوسليم   رد مع اقتباس
قديم 13-11-09, 02:36 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اعضاء الشرف
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 4062
المشاركات: 5,172 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 731
نقاط التقييم: 10
أبوسليم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوسليم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : أبوسليم المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم.
* التحميد في الركوع والسجود *
الحمد لله رب وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فهل ثبت زيادة : ((وبحمده))، في دعاء الركوع والسجود المشهور: ((سبحان ربي العظيم - الأعلى)) وهو حديث صحيح قد رواه الخمسة، أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وغيرهم عن حذيفة ، وجاء في هذا المعنى أحاديث عن غيره من صحابة رسول الله .. فما حكم ذلك؟
وقفت على بعض الأسانيد لهذه الزيادة، ومنها:
- ما رواه أبو داود في سننه قال: (حدثنا أحمد بن يونس حدثنا الليث يعني ابن سعد عن أيوب بن موسى أو موسى بن أيوب عن رجل من قومه عن عقبة بن عامر)، وعقَّبها بقوله: ((وهذه الزيادة نخاف ألا تكون محفوظة)).

- ورواه الدارقطني في سننه بإسنادين، الأول: في حديث حذيفة  بإثبات هذه الزيادة، والأصل في حديث حذيفة  أنه بدون هذه الزيادة، وهو صحيح بدونها، والكلام على صحة هذه الزيادة فيه.
قال رحمه الله: (حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز إملاء حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان حدثنا حفص بن غياث عن محمد بن أبى ليلى عن الشعبى عن صلة عن حذيفة...) فذكره. قال ابن حجر في تلخيص الحبير: ((ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى : ضعيف، وقد رواه النسائي من طريق المستورد بن الأحنف عن صلة عن حذيفة وليس فيه وبحمده)). وابن أبي ليلى هذا قال عنه ابن حبان في المجروحين: ((كان ردئ الحفظ كثير الوهم فاحش الخطأ، يروى الشيء على التوهم، ويحدث على الحسبان فكثر المناكير في روايته فاستحق الترك. تركه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين... وساق بإسناده إلى شعبة قال: ما رأيت أحدا أسوأ حفظاً من ابن أبى ليلى)).
- والثاني –عند الدارقطني- عن عبدالله بن مسعود : (حدثنا محمد بن جعفر بن رميس حدثنا محمد بن إسماعيل بن سمرة الأحمسى حدثنا أبو يحيى الحمانى عبد الحميد بن عبد الرحمن حدثنا السرى بن إسماعيل عن الشعبى عن مسروق عن عبد الله بن مسعود قال: ((من السنة أن يقول الرجل...))، قال ابن حجر في التلخيص: ((وفيه السري بن إسماعيل ، عن الشعبي عن مسروق عنه ، والسري ضعيف، وقد اختلف فيه على الشعبي ، فرواه الدارقطني أيضا من حديث محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الشعبي عن صلة عن حذيفة ...))، والسري هذا: قال عنه ابن حبان في المجروحين: ((السري بن إسماعيل ... يروى عن الشعبى ...، كان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل، قال يحيى القطان: استبان لى كذبه في مجلس واحد، وكان يحيى بن معين شديد الحمل عليه...))، قال ابن حجر في التقريب: ((وهو متروك الحديث)).

- قال ابن حجر أيضاً في التلخيص: ((ورواه الحاكم من حديث أبي جحيفة في تاريخ نيسابور وهي فيه ، وإسناده ضعيف)).

- قال ابن حجر في التلخيص أيضاً: ((ورواه الطبراني وأحمد من حديث أبي مالك الأشعري وهي فيه)) وقد رووها باختلاف يسير بلفظ: ((سبحان الله وبحمده))، رواها الإمام أحمد في مسنده عن أبي مالك الأشعري قال: (ثنا أبو النضر ثنا عبد الحميد بن بهرام الفزاري عن شهر بن حوشب ثنا عبد الرحمن بن غنم أن أبا مالك الأشعري جمع قومه -ليعلمهم الصلاة- ...ثم كبر فركع فقال: ((سبحان الله وبحمده ثلاث مرار)).
- ورواها الطبراني في الكبير قال: (حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسي ، حدثنا محمد بن مسكين اليمامي ، حدثنا يحيى بن حسان ، حدثنا عبد الحميد بن بهرام ، عن شهر بن حوشب ، عن عبد الرحمن بن غنم ، عن أبي مالك الأشعري ...)) فساقه.
قال الشوكاني: ((وفي حديث أبي مالك –عند أحمد والطبراني- : شهر بن حوشب))، وهو ضعيف. قال عنه ابن حجر في تقريب التهذيب: ((صدوق كثير الإرسال والأوهام من الثالثة)). وقال عنه ابن حبان في المجروحين: (( كان ممن يروى عن الثقات المعضلات وعن الاثبات المقلوبات)) ونقل تضعيف ابن عون ويحيى بن سعيد القطان. وضعف الأرنؤوط إسناد أحمد لأجل شهر بن حوشب.

- فهل تعتضد هذه الأسانيد الضعيفة؟ وهل يعضد بعضها بعضاً؟ أم أن ضعفها من الضعف الذي لا ينجبر؟

- ورواها عبدالرزاق في مصنفه –باختلاف يسير في لفظها- قال: (عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن ربيعة بن كعب الأسلمي قال : كنت أنام في حجرة النبي  ، فكنت أسمعه إذا قام من الليل يصلي ، يقول : الحمد لله رب العالمين ، الهوى. ثم يقول : سبحان الله العظيم وبحمده ، الهوى. قلت له : ما الهوي؟ قال: يدعو ساعة)) وعنه: أحمد والطبراني (في الكبير) بدون تفسير (الهويّ). وصحح الأرنؤوط في تحقيق المسند: ((إسناده صحيح على شرط مسلم، صحابيه من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين)). ولكن ليس في تصريح أن هذا الذكر يقوله في ركوعه أو سجوده.
فهل يقوي هذا الصحيح الذي ليس فيه تصريح ضعف الذي فيه تصريح؟ لأن هذا التسبيح محله في الركوع والسجود؟

= وقد أنكر هذه الزيادة بعض من أهل العلم، كابن الصلاح، كما نقل ابن حجر إنكاره، قال ابن حجر: ((وفي هذا جميعه –أي: هذه الطرق ونحوها- رد لإنكار ابن الصلاح وغيره هذه الزيادة)). قال ابن قدامة في المغني: ((وروي عن أحمد ، أنه قال: أما أنا فلا أقول: وبحمده. وحكى ذلك ابن المنذر عن الشافعي وأصحاب الرأي)) ا.هـ. قال الشوكاني في نيل الأوطار معلقاً على كلام أحمد رحمه الله: ((ووجه ذلك: أن الرواية بدون هذه الزيادة أشهر وأكثر، وهذه الزيادة قال أبو داود: نخاف أن لا تكون محفوظة.
وقيل: هذه الزيادة من رواية ابن أبي ليلى.
فيحتمل أن أحمد تركها لضعف ابن أبي ليلى عنده)) ا.هـ
قال الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي في صفة صلاة النبي : ((وزيادة: (( وبحمده )) في السجود والركوع مع قوله: ((سبحان ربي العظيم -أو الأعلى- وبحمده)) غير محفوظة، أعلها أبو داود وغيره)).

= لكن ابن حجر رحمه الله في التلخيص حاول تقوية هذه الزيادة بقوله: ((قلت: وأصل هذه في الصحيح عن عائشة قالت: ((كان رسول الله  يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك)) الحديث. ا.هـ فهل تعتضد هذه الرواية الضعيفة بتلك التي أخرجها الشيخان؟
وما رواه الشيخان: عن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان النبي  يقول في ركوعه وسجوده: ((سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي)) وهذا لفظ البخاري، وفي لفظ آخر عندهما: ((كان يكثر أن يقول...))، وله ألفاظ أخر.

- أو هل لهذه الزيادة من إسناد صحيح صريح؟


الله أعلم بالصواب.


أبوعمر السحيم















عرض البوم صور أبوسليم   رد مع اقتباس
قديم 13-11-09, 02:37 PM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اعضاء الشرف
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 4062
المشاركات: 5,172 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 731
نقاط التقييم: 10
أبوسليم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوسليم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : أبوسليم المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي

هذا كلام الشيخ المحدث عبد العزيز الطريفي عنها:



هذه الزيادة لا يثبت لها إسناد، وقد أعلها الحفاظ، فقد رويت من وجوه عدة من حديث جماعة من الصحابة رضي الله عنهم منهم حذيفة بن اليمان وابن مسعود وعقبة بن عامر, فقد رواه عن حذيفة الدار قطني والبزار من حديث عن حفص بن غياث عن محمد بن أبي ليلى عن الشعبي عن صلة عن حذيفة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثاً، وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثاً.
وهو معلول وعلته محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى فقد ضعفه أحمد وابن معين والبخاري ومعاوية بن صالح.
وقال شعبة: ما رأيت أحداً أسوأ حفظاً من ابن أبي ليلى .
وقد أعله البزار في مسنده فقال:
( وهذا الحديث رواه حفص فقال فيه في وقت وبحمده ثلاثاً وترك في وقت وبحمده وأحسبه أتى من سوء حفظ ابن أبي ليلى، وقد رواه المستورد عن صلة عن حذيفة ولم يقل وبحمده) انتهى .
وقد رواه النسائي من طريق المستورد بن الأحنف عن صلة عن حذيفة وليس فيه: وبحمده.
رواه عن المستورد سعد بن عبيدة وعنه الأعمش ورواه عن الأعمش جماعة منهم شعبةُ بن الحجّاج وابن نمير ومحمد بن خازم وجرير بن قرظ؛ ولم يذكروا الزيادة فيه .
ورواه من حديث عقبة بن عامر أبو داود والبيهقي في سننه من طريق أيوب بن موسى أو موسى بن أيوب عن رجل من قومه عن عقبة بن عامر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع قال: سبحان ربي العظيم وبحمده ثلاثا وإذا سجد قال: سبحان ربي الأعلى وبحمده ثلاثا.
وفي إسناده من لا يعرف .
قال أبو داود: وهذه الزيادة يخاف أن لا تكون محفوظة .
ورواه من حديث ابن مسعود الدارقطني من حديث عن عبد الله بن مسعود قال: من السنّة أن يقول الرجل في ركوعه: سبحان ربي العظيم وبحمده، وفي سجوده: سبحان ربي الأعلى
وفي إسناده السري بن إسماعيل وهو متروك الحديث..
ورواه أبو داود عن خالد بن عبد الله ثنا سعيد الجريري عن السعدي عن أبيه أو عن عمه قال : رمقت النبي صلى الله عليه وسلم في صلاته فكان يتمكن في ركوعه وسجوده قدر ما يقول سبحان الله وبحمده ثلاثاً.
ورواه أحمد في مسنده من حديث محمد بن عبد الرحمن الطفاوي عن سعيد الجريري عن رجل من بنى تميم وأحسن الثناء عليه عن أبيه أو عمه قال: صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه عن قدر ركوعه وسجوده فقال قدر ما يقول الرجل سبحان الله وبحمده ثلاث.
وفي إسناده من لا يعرف .















عرض البوم صور أبوسليم   رد مع اقتباس
قديم 13-11-09, 02:38 PM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
اعضاء الشرف
الرتبة:

 

البيانات
التسجيل: Mar 2008
العضوية: 4062
المشاركات: 5,172 [+]
بمعدل : 0.81 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 731
نقاط التقييم: 10
أبوسليم is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوسليم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
اخر مواضيعي
 


كاتب الموضوع : أبوسليم المنتدى : منتدى الإســـلام والعلم والإيـمــان
افتراضي

شرح أحاديث عمدة الأحكام
الحديث الـ 127 في الدعاء في الركوع والسجود
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم

ح 127
عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ : مَا صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صلاة بَعْدَ أَنْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ ( إذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) إلاَّ يَقُولُ فِيهَا : سُبْحَانَكَ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ , اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي .
وَفِي لَفْظٍ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ , اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي .

في الحديث مسائل :

1= في رواية للبخاري ومسلم : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثِر أن يقول في ركوعه وسجوده : سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي . يتأوّل القرآن .
ومعنى يتأوّل القرآن : أي يفعل ما أُمِرَ بِهِ في قول الله عز وجل : (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) . قاله النووي .

2= سبب قوله صلى الله عليه وسلم ذلك :
قالت عائشة : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثِر من قول : سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه . قالت : فقلت : يا رسول الله أراك تُكثِر من قول : سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه ، فقال : خبّرني ربي أني سأرى علامة في أمتي ، فإذا رأيتها أكثرتُ من قول : سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه فقد رأيتها : (إذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ) فتح مكة ، (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا) .

3= كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُكثر الدعاء في السجود ، فقد كان يقول في سجوده :
اللهم اغفر لي ذنبي كلَّه ، دِقَّـه وجِلَّه ، وأولَه وآخرَه ، وعلانيتَه وسرَّه . رواه مسلم .
لأن السجود من مظانّ إجابة الدعاء ، لقوله صلى الله عليه وسلم : وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء ، فَقَمِنٌ أن يُستجاب لكم . رواه مسلم .
ومعنى : قَمِن : أي حَرِيّ وقريب .

4= كيف يُجمع بين دعائه صلى الله عليه وسلم في الركوع في هذا الحديث : " يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ " وبين قوله صلى الله عليه وسلم : فأما الركوع فعظموا فيه الرب عز وجل ؟
الجواب :
أن التعظيم يكون في الركوع أكثر ، ولا يَعني منع الدعاء في الركوع على الإطلاق .
فإن الركوع موضع تعظيم أكثر من كونه موضع دعاء ، بخلاف السّجود ، فإنه موضع دعاء أكثر من كونه موضع تعظيم .
ولا يَمنع تعظيم الرب في السُّجود ، والدعاء في الركوع ، مع اختصاص كل منهما بما يختصّ به .

5= هل هذا القول خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم ؟
فالخطاب في السورة ، وحديث عائشة في سبب قوله صلى الله عليه وسلم لذلك هل يدلّ على اختصاصه صلى الله عليه وسلم بذلك القول ؟
الجواب :
هو عام ، لأن هذا مما شُرِع لأمته أن تقوله في الركوع ، وهذا ما فهمه الأئمة من صنيعهم في إيراد هذا الحديث في أذكار الركوع والسجود .

والله تعالى أعلم .















عرض البوم صور أبوسليم   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الركوع , يقال , زجاجة , والسجود..وحكم


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:42 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

إنطلقت الشبكة في 2006/10/17 م - المملكة العربية السعودية - المؤسس / تيسير بن ابراهيم بن محمد ابو طقيقة - الموقع حاصل على شهادة SSL